منذ اللحظة الأولي التي شاركت فيها مي عز الدين في فيلم رحلة حب مع محمد فؤاد وكل المتابعين يتوقعون لها أن تكون نجمة سينمائية من الطراز الأول وخصوصاً مع ماتتمتع به من جمال وموهبة ولكن مي عز الدين سبقت كل التوقعات وتفوقت حتي علي نجمات الجيل السابق عليها ونجحت في اقتناص البطولة المطلقة في أفلامها من فم النجوم الرجال الذين يسيطرون علي بطولة الأفلام السينمائية ومن خلال فيلم شيكامارا تؤكد علي وجودها كنجمة سينمائيه.* في البداية ماذا تعني شيكامارا ولماذا اخترت اسما ًغريباً للفيلم؟.
- شيكامارا اسم هندي مثل كل الأسماء الأخري والأسماء لاتعلل فهو اسم يطلق علي اي فتاة عادية في الهند مثل مني ومي ومهيتاب في مصر أما سبب اختياره للفيلم لأنه سيثير حالة فضول كما أنه أسم متميز ومختلف عما هو موجود.
* ولماذا أخترت هذا الفيلم بالتحديد؟.
- لأنني وجدت فيه نوعاً من التحدي الفيلم به تفاصيل كثيرة جداً ويحتاج لقدرات تمثيلية عالية والتركيز في أكثر من شخصية وكلها شخصيات جديدة لم أقدمها من قبل سواء سائقة الميكروباص أو الفتاة الهندية أو باقي مفاجآت الفيلم.
* بعد أيظن ودور الراقصة الشعبية وسائقة التاكسي يمكن أن نصنفك علي أنك ممثلة شعبية مثل المطربين الشعبيين؟.
- أنا أرفض مجرد فكرة التصنيف مع العلم أنني سعيدة بأن أكون ممثلة شعبية لأن هذا يعني أنني أعبر عن شرائح كبيرة في المجتمع ولكن التصنيف لايجوز في التمثيل لأنه يحصر الممثل في مناطق محددة بدليل أنني بعد «أيظن» قدمت «خيانة مشروعة» وكنت فيه بنت كلاس وبعدها «عمر وسلمي» وأعتقد أن الفيلم القادم سيكون مختلفاً.
* بمناسبة التصنيف مارأيك في فكرة السينما النظيفة والسينما غير النظيفة؟.
- لاتوجد هذه التصنفيات كلها مسميات وهمية فالسينما هي السينما قد تكون هناك أفلام بها إسفاف وعري وإبتزال وأفلام فنية محبوكة درامياً.
* إذن لو عرض عليك فيلم فيه إغراء ومشاهد ساخنة ستقدمينه؟.
- بطبيعتي حتي في حياتي الخاصة أرفض فكرة العري وحتي ملابسي في حياتي الشخصية محتشمة ولكن لو كان في دور له مبررات درامية ويمكن أن أقدم فيه إغراء مبرراً ومشاهد محبوكة سأقدمه وليس معني أن تقدم إغراء أن تخلع ملابسك وليس معني أنني أقدم رقصات في أفلامي أنني أقدم إغراء.
* هل إصرارك علي تقديم بطولة مطلقة يعني تمردك علي النجوم الرجال؟.
- تقديمي لبطولة مطلقة ليس له علاقة بالأبطال الرجال ولكن الموضوع والفكرة هي التي تطرح نفسها وتفرض أن تكون بطلة الفيلم ممثلة ولكن السينما في الفترة الأخيرة اعتادت علي أن يكون البطل الأساسي رجلاً ومعه ممثلة وهذا ليس شرطاً فلابد أن تحصل الممثلات علي مساحات أكبر وأن يتحملن مسئولية أفلام ويقدمن موضوعات خاصة بهن.
* ولكن ذلك يضعك في منافسة مع الرجال وخصوصاً أحمد السقا وكريم عبدالعزيز اللذين طرحا أفلامهما مع شيكامارا؟.
- لا تشغلني هذه المنافسة ولاأخشي أن أنافسهما وهذا أمر طبيعي لأن بمجرد أن أوقع عقد فيلم أعرف أنه سيعرض وعندما يعرض لن يعرض وحده في دور العرض السينمائي كما أن لكل ممثل جمهوره الذي يحبه ويسعي لمشاهدة أفلامه ومن سيدخل فيلماً للسقا أو كريم سيدخل فيلمي أيضاً.
* هل تشغلك متابعة الإيرادات؟.
- طبعاً ولا يشغلني حالياً سوي متابعة عروض الفيلم وحجم الإيرادات ولكن ليس بنفس الطريقة التي تشغل المنتج بمعني أن المنتج يتابع الإيرادات حتي يعرف مكسبه وخسارته ولكن الإيرادات بالنسبة لي تعني حجم مشاهدة وإلي أي مدي وصل الفيلم للجمهور وعدد الجمهور الذي شاهد الفيلم.
عن الوطني