facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




اللقاء اليساري : لقد طفح الكيل


22-05-2013 05:04 AM

عمون - اصدر اللقاء اليساري بيانا حول ما وصفه " مسخرة استضافة ما يسمى اصدقاء سورية" قال فيه ان الاستهتار بكرامة ومشاعر الأردنيين، الذين يرفضون أن تظل أرضهم وأجواءهم سلعة يؤجرها مقاولو الباطن الممسكون بزمام السلطة في بلادنا ليقبضوا عمولتهم، التي استمرؤوا ارتهان الأردن لها، وكي يشاركوا في المؤامرات على شعبنا الأردني- الفلسطيني أولاً، وعلى الشعوب العربية عامة، إنما يعكس مدى الدرك الذي هبط هؤلاء بنا إليه، حتى أصبح للسكوت في بلدنا طعم المذلة.

وتابع اللقاء في بيان لهم " لذا نقول: لا أهلاً ولا سهلاً: لا بالضيوف ولا بمضيفيهم، فهكذا كان الأردنيون على مدى التاريخ البعيد والقريب، حين لم يتركوا أنفسهم رهائن بين يدي حفنة من تجار السياسة وسماسرة الأوطان".

واضاف البيان نقول لمن أباحوا بلدنا للمارينز، ولأجهزة الاستخبارات الغربية والصهيونية، ولعملائهم من العربان ومدّعي المواطنة السورية: لقد طفح الكيل. ولم يعد لدى الأردنيين ما يخسرون إلا مذلتهم التي سقتوهم إليها عندما رهنتم بلادهم لمشيئة أعداء الإنسانية من الإمبرياليين والصهاينة، وابتلعتم الأخضر واليابس، وتركتموهم يدفعون ثمن بذخكم السفيه ومؤامراتكم وتحويلكم الوطن إلى شركة خاصة تسومون عمالها العذاب كيفما تشاؤون، ومزرعة تذبحون فيها من لا يخدمون أسيادكم، وتمنعون الخبز عن أطفال من لا يسيرون في قافلتكم، ويبيعون شرفهم ووطنهم.

وفيما يلي نص البيان :

بيان اللقاء اليساري بشأن مسخرة استضافة "أصدقاء سورية" في الأردن


على الرغم من المصائب التي أنزلتها حفنة المقاولين السياسيين الممسكة بخناق هذا البلد، بالوكالة عن الحلف الإمبريالي- الصهيوني- الرجعي، سواء بنهب ثروات الوطن وتجويع الشعب نتيجة نهجها الاقتصادي الذي أوصل كل ما في البلاد إلى الخراب، أو سمسراتها السياسية على كل شيء لخدمة أسيادها، لا تزال الطغمة الحاكمة في الأردن تصر على امتهان كرامة الأردنيين واستباحة أرضهم، ليس فحسب بإباحتها لكافة أصناف أجهزة الاستخبارات كي تدنسها كيفما تشاء، للعدوان على الشقيقة سورية، واستجلاب اللاجئين كي تسمسر عليهم وتحول حياتهم وحياة الأردنيين إلى جحيم، وإنما أيضاً باستقبالها كلاب سورية الضالة، التي وضعت نفسها في خدمة الأطلسيين والصهاينة والرجعيين العرب، فيما يسمى "مؤتمر أصدقاء سورية".

إن هذا الاستهتار بكرامة ومشاعر الأردنيين، الذين يرفضون أن تظل أرضهم وأجواءهم سلعة يؤجرها مقاولو الباطن الممسكون بزمام السلطة في بلادنا ليقبضوا عمولتهم، التي استمرؤوا ارتهان الأردن لها، وكي يشاركوا في المؤامرات على شعبنا الأردني- الفلسطيني أولاً، وعلى الشعوب العربية عامة، إنما يعكس مدى الدرك الذي هبط هؤلاء بنا إليه، حتى أصبح للسكوت في بلدنا طعم المذلة. ولذا نقول: لا أهلاً ولا سهلاً: لا بالضيوف ولا بمضيفيهم، فهكذا كان الأردنيون على مدى التاريخ البعيد والقريب، حين لم يتركوا أنفسهم رهائن بين يدي حفنة من تجار السياسة وسماسرة الأوطان.

نقول لمن أباحوا بلدنا للمارينز، ولأجهزة الاستخبارات الغربية والصهيونية، ولعملائهم من العربان ومدّعي المواطنة السورية: لقد طفح الكيل. ولم يعد لدى الأردنيين ما يخسرون إلا مذلتهم التي سقتوهم إليها عندما رهنتم بلادهم لمشيئة أعداء الإنسانية من الإمبرياليين والصهاينة، وابتلعتم الأخضر واليابس، وتركتموهم يدفعون ثمن بذخكم السفيه ومؤامراتكم وتحويلكم الوطن إلى شركة خاصة تسومون عمالها العذاب كيفما تشاؤون، ومزرعة تذبحون فيها من لا يخدمون أسيادكم، وتمنعون الخبز عن أطفال من لا يسيرون في قافلتكم، ويبيعون شرفهم ووطنهم.

"أصدقاء سورية" المزيفين، لا أهلاً ولا مرحباً بكم. فمن دعوكم إلى الأردن لا يمثلون إلا أنفسهم وحفنة من المرتزقة الذين يدورون في فلكهم. والأردنيون الأردنيون لا يمكن أن يكونوا يوماً إلا من شرفاء العرب الذين لا يأكلون بثدييهم، لا للحصول على بترودولارات السعودية وقطر، ولا لإرضاء من احترفوا إبادة الشعوب باسم الحرية والديمقراطية والإنسانية، في الغرب الاستعماري المجرم.

فنحن، الأردنيين، ورثة الحضارة السورية منذ آلاف السنين، وأبطال معارك اليرموك وباب الواد واللطرون والقدس والكرامة، ونقول لكم: أنتم أعداء سورية، وأعداء العروبة، وأعداء الإنسانية جمعاء. أنتم مرتزقة النظام الاستعماري العالمي الذي تغيب شمسه. ومن دعوكم لتدنسوا الأرض الأردنية لا يمثلون إلا أنفسهم وحفنة اللصوص والأفاقين الصغار الذين يدورون في فلكهم. لا أهلا ولا سهلاً، لا بكم، ولا بمن استضافكم.

عاش الشعب الأردني العظيم
الخزي والعار للسماسرة وتجار الأوطان
عمان- في 20 أيار 2013





  • 1 ابو سامي 22-05-2013 | 09:43 PM

    نعتذر...


تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :