التلفزيون الاردني وابراج الحظ ل ابراهيم الشراري
02-01-2008 02:00 AM
لم يبق علينا الا ابراج الحظ وبعد ان شبعنا من اقوال الحكومة ووعود النواب المحترمين
يخرج علبنا التلفزيون الاردني بعدان شرحت لنا مقدمة البرنامج الصباحي عن الجليد الذي يغطي سيارتها ووصلت الىالتلفزيون بصعوبة وتناولت الجريدة لتقرأ علينا ابراج الفنانين وما ينتظرهم من السعادة او سوء الحظ ولكن ليس هناك سوء حظ لكل منهم كما الذي ينتظر حظ الشعب الاردني من السوء في كافة مجالاته المعيشية .
كان الاولى بالتلفزيون الاردني بدلا من ان يتطرق الى تفاهات ابراج الحظ ولمن؟ للفنانين.
ان يتطرق للهم الاردني ولابراج حظه وهل تكون سنته المقبلة خيرا او وبالا عليه ولكن كما يقولون (المكتوب من عنوانه ) .
بعد ان يشاهد مواطننا المآسي ويسمعها من الحكومة وينتظر ان يساعده نوابه في البرلمان
ويصيبه من الكآبة ما يصيبه .....وتتراكم عليه الهموم والاحزان من كل جانب ....الحكومة من جانب والبرلمان من جانب ووحش الغلاء من كل الجوانب وغول التجار وجشعهم والفساد المستشري وينظر من حوله فإذا الاطعمة الفاسدة تجتاح الاسواق والتسمم الغذائي
وتلوث المياه ولا يدري ما هو الحل .......عندها يميل الى الى التلفزيون عسى ان يجد ضالته وتسليته وان يزيح ولو جزءا بسيطا من همومه المتراكمة او لعله يغفو غفوة بدون حلم مزعج .....لكن مع الاسف لا يجد الا ما يجلط القلب ويزيد كابوس الدماغ وهنا يصيبه نوعا من الحساسيه ويبأ بالهرش ولكن هرش بدون دماء حيث تجف الدما ء لان الغذاء غير مجد
ومقدموا البرامج بعضهم عفا عليه الزمن ونسي المسؤولون اننا في عصر الاتصالات الراقية
او ان هناك شلل ممن استطاعوا الوصول للتلفزيون بدون مقومات تساعدهم على الوصول لعقلية المشاهد وظنوا ان المشاهد مغفل ويمر عليه هذا الاستهتار بعقليته وان السما لابراج الحظ يطعمه خبزا ....وعود ليبحث في محطات اخرى وصلت باعلامها الى سقف السماء ونحن لانزال نتخبط في دياجير ظلام عشرات السنين من القرن الماضي ايام لم تكتشف ابراج الحظ.