facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




بعد الصندوق شرعية الإنجاز


د. فهد الفانك
13-08-2013 04:12 AM

للصندوق شرعية لا شك فيها ولكنها ليست مطلقة، فالصندوق يضع الشخص أو الحزب في موقع القيادة والمسؤولية وبعد إذن تبدأ شرعية الإنجاز. ليس أدل على ذلك من أن هتلر وموسوليني وصلا إلى السلطة في ألمانيا وإيطاليا عن طريق الصندوق في انتخابات ديمقراطية حرة، ولكنهما للأسف قادا وطنيهما إلى الدمار.
محمـد مرسي ظفر بشرعية الصندوق ولو بنسبة ضعيفة، وتسلم السلطة، فارتكب خطأ قاتلاً بعد آخر، وفشل في تحقيق الاهداف المرجوة للثورة فشلاً ذريعاً أو حلحلة المشكلات التي يعاني منها الشعب المصري. بل أنه اتضح أن مرسي لم يكن رأس السلطة إلا من الناحية الشكلية، أما رسم السياسة وصنع القرار فقد كان بيد المرشد ونائبه اللذين لم ينالا شرعية الصندوق
وهنا نتذكر أن جماعة الإخوان المسلمين لم يكن لديها نية احترام شرعية الصندوق عندما أعلنت أنها ستحرق البلد إذا أعلن فوز مرشح آخر للرئاسة غير مرشحها. بالصندوق أو بغير الصندوق صمم الإخوان على أن يحكموا مصر أو يحرقوها.
تنص جميع دساتير العالم على أن الشعب مصدر السلطة، وإذا كان الأمر كذلك فإن من حق الشعب أن يخلع الحاكم الذي لا يلتزم بإرادة الشعب. ومن الواضح أن مرسي خسر شرعيته عندما رفع ملايين المصريين الكرت الأحمر في وجهة، مطالبين بإجراء استفتاء أو انتخابات رئاسية مبكرة، ولكنه رفض جميع العروض، بما فيها المهلة التي أعطاها الجيش لمرسي لكي يمتثل لإرادة الشعب.
ما ذكرناه عن تآكل شرعية حكم الإخوان ينطبق على شرعية العهد الجديد، فقد نشأت بقرار الشعب أو أغلبيته، وتعززت بالأمر الواقع، وكانت شرعية كافية لتشكيل نظام بديل ووضعه على أول الطريق، وهي شرعية مشروطة بحسن الإنجاز.
للأسف فإن شرعية النظام الجديد بدأت تتآكل، فالرأي العام المصري لن يظل يدعم النظام الجديد بدون شروط ولم يعطه شيكاً على بياض، وهو يعرف ما عليه أن يفعل، وحصل على تفويض بعد آخر، ولكن رصيد هيبة الدولة وهيبة النظام يوشك على النفاد نتيجة العجز عن حسم الموقف والرضوخ للابتزاز.
اسـتمرار الوضع المرتبك الحالي يمكن أن يحول مصر إلى دولة فاشلة، فاقدة للأمن، وفاقدة للعمل والإنتاج مما يمهد الطريق لثورة ثالثة.
الراي.





  • 1 اهلا 13-08-2013 | 02:13 PM

    نعتذر...

  • 2 مراقب عام 13-08-2013 | 04:49 PM

    من حقنا كشعب ان نقول لك ولغيرك كفاك تطبيلا وتزميرا لحكومات فاشلة تتستر على اهل الفساد . يا د. فانك افق من سباتك واعمل .....المواطن ولو لمرة واحدة ..... انت كتبت كثيرا وكل كتابانتك تصب في صحن حكوماتنا الفاشلة المتسترة على الفساد بل وحاميته........ انا لا اقف بجانب الاخوان ولست منهم وارتكبوا اخطاءا ولكنهم لم يعطوا فرصة ليصححوا امورهم. اليس مبارك وازلامه هم من دمروا الامة العربية وليس مصر الكنانة فقط وهاهم يريدون العودة مرة اخرى

  • 3 تيسير خرما 13-08-2013 | 06:55 PM

    حل أزمة مصر يتم بعودتها لنظام ملكي دستوري ديمقراطي شرعي وخفض معظم ميزانية الجيش وتسريح معظم أفراده وإبعاد طائراته ودباباته لمناطق الحدود وبيع شركاته ومصانعه للقطاع الخاص فمشكلة مصر بدأت منذ ستة عقود عندما قام جيش مصر بأول إنقلاب عسكري وألغى نظام ملكي برلماني وعطل الدستور وعزل الملك وحل البرلمان المنتخب واستبدل علم الملكية بعلم الجيش واغتصب السلطة من الملك والشعب بحجة تحرير فلسطين 1948 وهو ما لم يحصل بل تم احتلال كامل فلسطين بعدها وأقام الجيش دولةً داخل الدولة واغتصب أموال المصريين وسحقهم.

  • 4 من حر 13-08-2013 | 07:31 PM

    كفاكم عنصرية بغيضة، يحق لأي مسلم ان ينتقد حزب اسلامي ولا يحق لمسيحي يُعرف منطلقه من الانتقاد فهو ينتقد على اساس ديني ولو قال غير ذلك او اظهر المبررات.

  • 5 صريح 13-08-2013 | 09:26 PM

    الحزب حزب مهما كانت خلفيته إسلامي أو غير إسلامي ... من يريد الحكم عليه أن يقبل النقد من أي مواطن بغض النظر عن دينه أو عرقه أو جنسه... وهذا المقصود بمفهوم المواطنة.. عموما الأحزاب الدينية عمرها ما آمنت بالمواطنة حتى المسلمين لم تساوِ بينهم ..

  • 6 الشرعية لا تؤول " الصندوق حتى نهاية مدته" 14-08-2013 | 02:03 AM

    الاسلام والاحزاب الاسلامية تؤمن بالمواطنة وتحترم الجميع في ظل حكمها و اكبر دليل على ذلك الدولة التي يحكمها النظام الاسلامي التي انشأها رسول الله صلى الله عليه وسلم احترمت جميع من هم في دولة الاسلام وجميع الطوائف واحترمت حقهم في المواطنة، واذا غير هيك رد علي


تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :