هؤلاء الذين مازالوا يرون انفسهم من طين مختلف عن طين الاردنيين وينظرون الينا من عل فوقي حنى ولكان بيننا وبينهم بحر الظلمات لا يعلمون انها شعره اوهى من بيت العنكبوت بين ما وصل اليه وضع اازملاء في العرب اليوم وبين الكرامة الاردنيه فكيف اذا وصل وجع مسالتهم الوطنيه و الانسانيه الى معد الجوعى لفلذات الاكباد اطفالهم الذين نستبسل على السطور فقط على ان لا تنال ذبابه مارقه من خد احدهم .

مقصلة انقياء العرب اليوم استوت كما حفل شواء او ضحية جعلوها على الاجهزة برسم النهاية لكن يتسابق الطرفان الناشر والحكومة من يطلق قبل الاخر رصاصة الرحمة.

الناشر والذي تنصل وما زال يداور يرى الى هذه الدايلما الوطنية باطلاق والانسانية بامتياز على انها مجرد صفقة بزنس لا غير مع انه ومن معه ملاؤا الدنيا الاعلامية صراخا نشمويا في البدايات وقلنا انذاك في هذا المتحول الرائع جميلا لكن سرعان ما كشر البزنس عن انيابه.

كان على الناشر ان يعلم مسبقا ان الذي يريد ان يعمل جمالا عليه اولا ان يوسع باب داره كما نقول في الامثال. اما الحكومة فاي عذر هو هذا الذي تتشدق به بان الصحيفة قطاع خاص ولا علاقه لها به فمن له علاقة اذن وهي اولا واخرا صاحبه الولاية في البلاد التي نساله تعالى ان ينفق فيها المغسدون و ينتهي منها الفساد ..

ولدينا ما نقوله في القريب الوشيك.. ان شاءت ملائح النشر .. مع دعاء صادق نرجو ان يكون مصحوبا بشيء من القطران لشفاء ناقة (العرب اليوم) على سرير الشفاء..امين