عمون – محمد الخوالدة - يرى مربو الماشية في محافظة الكرك ان الخدمات البيطرية التي تقدمها مديريات الزراعة العاملة في ألوية محافظة الكرك متدنية وبانها لا تتناسب وحجم الثروة الحيوانية في المحافظة التي تناهز الـ 200 الف رأس والتي يعتاش على انتاجها شريحة واسعة من ابناء المحافظة وخاصة في منطقة شرق الكرك.

وفي رأس اولويات مطالب مربي الماشية في المحافظة ما قالوا انه النقص الحاصل في العلاجات البيطرية واللقاحات اللازمة لتحصين المواشي ضد الامراض الحيوانية المختلفة التي لاتفضي فقط الى نفوق المواشي بل الى انخفاض انتاجياتها والتاثير سلبا على على خصوبة مواليدها، وقدم عدد من مربي الماشية في المحافظة شهادات بانهم غالبا ما يراجعون مديريات الزراعة للمطالبة بتحصين مواشيهم الا انهم يجابون حينها بعدم توفر اللقاحات او العلاجات التي يطلبونها، مايلزمهم كما قالوا مع تكرار تلقيهم نفس الاجابة الى شراء تلك اللقاحات والعلاجات من الصيدليات البيطرية في القطاع الخاص رغم ارتفاع اسعارها.

ولفت عدد من مربي الماشية ممن تحدثوا لـ"عمون" الى ما قالوا انه عدم كفاية الكوادر المختصة بتعداد المواشي وترقيمها لتقدير مخصصاتها من الاعلاف المدعومة التي تقدمها الحكومة، كما اشاروا الى نقص كبير في اعداد الاطباء البيطريين في المحافظة.

ومن اولويات مطالب مربي الماشية في محافظة الكرك ايضا الحاجة الى وجود مختبر للطب البيطري لاجراء الفحوص المخبرية للمواشي خاصة عند انتشار الاوبئة والامراض الحيوانية التي تصيب المواشي، وذلك بدل اخذ عينات من الحيوانات المصابة وفحصها في مختبرات وزارة الزراعة في عما مايستلزم وقتا طويلا، وهذا بحسب مربي الماشية مما يستدعي تاخر تقديم العلاج وبالتالي استفحال المرض وانتشاره عدواه بين المواشي السليمه ماينتج عنه نفوق الحيوانات المصابة او الاضرار بانتاجيتها وخصوبتها.

ويلفت مربو الماشية كذلك الى ان ماهو موجود من عيادات بيطرية يعاني اضافة الى نقص العلاجات وعدم توفر المختبر البيطري من افتقاره للتجهيزات الفنية الضرورية والكوادر البشرية المؤهلة.

عدد من مربي الماشية شكا مما قالوا انه النقص الذي يحدث احيانا في كمية ونوعية الاعلاف المدعومة التي يتاخر احيانا وصولها الى مستودعات مديرية صناعة وتجارة الكرك، فيما يصار في احيان اخرى بحسب هؤلاء الى تخفيض كمية مادة النخالة التي تصرف مع مادة الشعير معتبرين ان وجود النخالة امر ضروري باعتباره مكونا لاغنى عنه لسلامة وصحة الحيوان.

وتشكل الاكياس البلاستيكية عامل خوف وقلق لمربي الماشية في المحافظة حيث تغطي هذه الاكياس مساحات واسعة من المناطق الرعوية في المحافظة وتتسبب في اذية ونفوق المواشي حين عند اكلها، وقال بعض مربي الماشية ان الاكياس البلاستيكية تسببت في نفوق عدد من رؤوس المواشي لديهم لافتين الى ان المشكلة في تنام مستمر ما يستدعي وعيا مجتمعيا بعدم القاء الاكياس البلاستيكية على الطرقات العامة وفي اماكن التنزه، مع المطالبه باقامة حملات تطوعية لتخليص بيئة المحافظة مما يتراكم فيها من كميات كبيرة من النفايات البلاستيكية الطرية وخاصة الاكياس التي يستخدمها التجار والباعة، مع مطالبة الجهات المختصة بالعودة الى استخدام الاكياس الورقية.



الكرك : خدمات بيطرية منقوصه
عمون – محمد الخوالدة

يرى مربو الماشية في محافظة الكرك ان الخدمات البيطرية التي تقدمها مديريات الزراعة العاملة في الوية محافظة الكرك متدنية وبانها لاتتناسب وحجم الثروة الحيوانية في المحافظة التي تناهز ال 200 الف راس والتي يعتاش على انتاجها شريحة واسعة من ابناء المحافظة وخاصة في منطقة شرق الكرك.

وفي راس اولويات مطالب مربي الماشية في المحافظة ما قالوا انه النقص الحاصل في العلاجات البيطرية واللقاحات اللازمة لتحصين المواشي ضد الامراض الحيوانية المختلفة التي لاتفضي فقط الى نفوق المواشي بل الى انخفاض انتاجياتها والتاثير سلبا على على خصوبة مواليدها، وقدم عدد من مربي الماشية في المحافظة شهادات بانهم غالبا مايراجعون مديريات الزراعة للمطالبة بتحصين مواشيهم الا انهم يجابون حينها بعدم توفر اللقاحات او العلاجات التي يطلبونها، مايلزمهم كما قالوا مع تكرار تلقيهم نفس الاجابة الى شراء تلك اللقاحات والعلاجات من الصيدليات البيطرية في القطاع الخاص رغم ارتفاع اسعارها.

ولفت عدد من مربي الماشية ممن تحدثوا ل"عمون" الى ما قالوا انه عدم كفاية الكوادر المختصة بتعداد المواشي وترقيمها لتقدير مخصصاتها من الاعلاف المدعومة التي تقدمها الحكومة، كما اشاروا الى نقص كبير في اعداد الاطباء البيطريين في المحافظة.

ومن اولويات مطالب مربي الماشية في محافظة الكرك ايضا الحاجة الى وجود مختبر للطب البيطري لاجراء الفحوص المخبرية للمواشي خاصة عند انتشار الاوبئة والامراض الحيوانية التي تصيب المواشي، وذلك بدل اخذ عينات من الحيوانات المصابة وفحصها في مختبرات وزارة الزراعة في عما مايستلزم وقتا طويلا، وهذا بحسب مربي الماشية مما يستدعي تاخر تقديم العلاج وبالتالي استفحال المرض وانتشاره عدواه بين المواشي السليمه ماينتج عنه نفوق الحيوانات المصابة او الاضرار بانتاجيتها وخصوبتها.

ويلفت مربو الماشية كذلك الى ان ماهو موجود من عيادات بيطرية يعاني اضافة الى نقص العلاجات وعدم توفر المختبر البيطري من افتقاره للتجهيزات الفنية الضرورية والكوادر البشرية المؤهلة.

عدد من مربي الماشية شكا مما قالوا انه النقص الذي يحدث احيانا في كمية ونوعية الاعلاف المدعومة التي يتاخر احيانا وصولها الى مستودعات مديرية صناعة وتجارة الكرك، فيما يصار في احيان اخرى بحسب هؤلاء الى تخفيض كمية مادة النخالة التي تصرف مع مادة الشعير معتبرين ان وجود النخالة امر ضروري باعتباره مكونا لاغنى عنه لسلامة وصحة الحيوان.

وتشكل الاكياس البلاستيكية عامل خوف وقلق لمربي الماشية في المحافظة حيث تغطي هذه الاكياس مساحات واسعة من المناطق الرعوية في المحافظة وتتسبب في اذية ونفوق المواشي حين عند اكلها، وقال بعض مربي الماشية ان الاكياس البلاستيكية تسببت في نفوق عدد من رؤوس المواشي لديهم لافتين الى ان المشكلة في تنام مستمر ما يستدعي وعيا مجتمعيا بعدم القاء الاكياس البلاستيكية على الطرقات العامة وفي اماكن التنزه، مع المطالبه باقامة حملات تطوعية لتخليص بيئة المحافظة مما يتراكم فيها من كميات كبيرة من النفايات البلاستيكية الطرية وخاصة الاكياس التي يستخدمها التجار والباعة، مع مطالبة الجهات المختصة بالعودة الى استخدام الاكياس الورقية.