facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




سـواليــف مغــتـربــيـن


عمر الداودية
23-09-2013 06:15 AM

يصبحك او يمسيك بالخير صديقي محمد الكلالدة، لم نتحدث منذ فترة على صفحات الفيس بوك فقررت أن اكتب لك مقالا اليوم على صفحات المواقع الإلكترونية دون استشارتك طبعا !

كم هي بعيدة استراليا ! ...قبل قليل، كنت اتصفح برنامج Google Earth فوجدت ان المسافة التي تفصلنا هي 15443 كيلو مترا !! – يا زلمه مشوار - هذا بالإضافة الى نصف كيلو متر ظهر على الشاشة و لم أضفه الى الرقم "لهمالته" وقلة أهميته مقارنة بالرقم الذي يليه !

صديقي محمد، بطول امتداد هذه المسافة اشتقنا لك ... وأكثر ! انت و غيرك من الأحبة و الأصدقاء الغائبين الذين مضوا بحثاً عن غاية او بداية جديدة عندما ضاقت بهم عمان و فتحت ذراعيها لغيرهم. و لو كان الأمر بيدي –صدقني- لأنشأت مكتباً خاصاً في المطار لاستقبال المغتربين أمثالك –بما يليق بهم- و كنت سأستـثـني بلا شك تجارنا العائدون من الصين من الخدمة وربما بعض سكان دابوق.

و أما بالنسبه لأحوالنا و مدينة عمان التي ترعرت بها وغادرتها عام 2005 فهي على حالها مع "بعض الملاحظات"، حيث يزداد بنيانها و حجارتها يوماً بعد يوم و تتضاءل روحها و يقل رجالها. و بينما يستقبلك الموظف بعبارة "اهلا مستر" في مقهى "كوكونت" في دابوق ثم تدفع عشرين دينارا "وانت بتضحك" مقابل فنجانين من القهوة و كأسين من الماء لانه تم إضافة Service charge و Cover Charge و Toilet Charge على الفاتورة، تستطيع ان تقود سيارتك بعدها و لمدة عشرين دقيقة فقط –بدون أزمة- الى وسط البلد لتدخل الى مقهى سبيل الحوريات (الذي لا يملك من إسمه نصيباً) و الذي يرتاده الكثير من أبناء حي الطفايلة دون تواجد "للحوريات" طبعا، ليستقبلك المسؤول عن المقهى من خلف طاولته بكشرة استثنائية لا تنم عن أي ترحيب حيث الطلب بنصف دينار فقط ! و كأنك انتقلت من دولة الى أخرى في هذا الظرف الزمني القصير، و اذا ما كان عبده الأحول "مستلم السيرفس" حينها فقد يسكب كوب الشاي الساخن دون سابق إنذار على حجرك بدل أن يضعه على الطاولة.

و بمناسبة ذكر عمان "المتناقضة" ...اسمع بالله هالسولافة ..ذهبت احدى الصديقات الى دار للأيتام في شرق عمان و طبعا وصلت الى المكان بعد جهد جهيد و عناء طويل، و بينما هي تدخل المركز، وجدت مجموعة من الأطفال يلعبون و كان بعضهم ذو بشرة داكنة فما كان منها إلا أن قالت: "وااااااو شو حلووو...كمان بستقبلوا أيتام من أفريقياااا" !! و عندما أخبرتها المشرفة بامتعاظ شديد ان الأطفال من الشونة، ظنت – و صدقني لا أبالغ – أن الشونة هي احدى الدول المنكوبة المجاورة للصومال !!

المهم ... شو أخبار الصبايا عندك؟! انا لم أذهب الى استراليا لكن استطيع الجزم أنهن "مبدئيا" أكثر ابتساماً و أقل نكداً ! صديقي محمد، انا اقترح أن تتزوج في استراليا و أن تنسى موضوع العودة للبحث عن عروس هنا. فمن جهة ستحصل على الجنسية و من جهة أخرى ستتفادى تعقيدات الزواج و تكاليفها الباهظة هنا. على رأي صديقي العزيز ليث الفاعوري فإن جيلنا الشاب المنكوب - و الذي يتحمل اليوم نتائج عقود من السياسات الإقتصادية الكارثية - أمامه خيارين للزواج لا ثالث لهما. الأول أن يختار الشاب فتاة في المدرسه بين سن السادسة عشرة و الثامنة عشرة، و بينما هي تكمل دراستها المدرسية ثم الجامعية و التي تحتاج ما بين 5 الى 7 سنوات يكون هو "أسس حالو" خلال هذه الفترة. و اما الخيار الثاني – على رأي ليث- ان يجد الشاب امرأة تكبره سناً و "مقرشة" و "مأسسه حالها" سلفاً و تبحث عن الستر.

أعزائي القراء، في بداية إقامة محمد في استراليا وجد عملاً جزئياً خلال نهاية الأسبوع في احد مشاتل الأزهار. كان السيد "توني" صاحب المشتل يسكن فيه هو و عائلته و كان الجميع يعمل سوياً في المشتل. في الأيام الأولى لإلتحاقه في العمل لاحظ أن الجميع يتحدث باهتمام و بلا انقطاع عن "بوفي" و هو على ما يبدو صديق العائلة. فيسمعهم –دون تدخل- يقولون : بوفي يعاني من بعض المشاكل ...بوفي مضطرب قليلا في الآونه الأخيره لكنه صاحب قلب كبير...توفيت والدة بوفي و هو صغير جدا و لابد ان ذلك كان له اثر نفسي عليه...بوفي حنون جدا لكنه بحاجة الى زوجة ...الخ !! المهم هذا الحديث المتكرر عن بوفي بين الفينة و الأخرى أصاب صديقنا محمد بالفضول للقاء بوفي "المهم جداً". بعد بضعة أسابيع من العمل لاحظ محمد أن العجول الثلاثة و التي ترعى في السهل المجاور قد اختفت و عندما سأل صاحب المشتل عن سبب اختفاء العجول أجابه بأنه أرسلها للمسلخ. و بينما اعتقد محمد أن صاحبها سيتسفيد من بيع لحومها – تجارياً - أسهب مالك المشتل قائلاً:

"لحوم العجول هي مخصصات بوفي السنوية ...انه يستهلك 3 كيلو من اللحم يومياً"

محمد: 3 كيلوووو ... هذا ليس صحياً لأي إنسان .. مطلقاً يا توني !!

توني (ضاحكاً) : محمد ...الا تعرف من بوفي ؟!! بوفي ...بوفي الكلب، الم تلتقيا ؟! ...ها هو هناك ...بوفي.. بوفي تعاااال ..عوعو !

محمد (بالعربية): يا حليلك يا بوفي...

توني: ماذا؟! ...ماذا قلت؟!

محمد: لا ..لا شيئ...يا له من كلب جميل...

...............

صديقي محمد، يا من ذهبت في رحلة "نبـيلة" لإكمال الماجستير و الدكتوراة تحقيقاً لرغبة والدك ظاهر الكلالدة –أحد رواد سلاح الجو الأردني- و الذي توفي –رحمه الله - عام 2002 إثر جلطة قلبية، أود أن أقول لك في النهاية:

مشتاقون جداً جداً ...لكن ...خليك بره شوي ...خليك عند بوفي !





  • 1 جمال الحجاج /تربية الطفيلة 23-09-2013 | 10:28 AM

    اخي عمر من الطبيعي ان يفرض علينا الواقع الذي نعيشه ان نهرب منه وننصح اصدقائنا بان لايعودوااليه ولكنها الغربة ياعمر ومقابلها الوطن انت تتحدث بعفوية صادقة لاانكرها ولكن كلمات لاطالما تداولناها غربة.. فراق.. رحيل .. وعندما تكون واقع لايدركهاالامن يعيشها فالجرح لايألم الامن به الألم ودعني اقول ان هناك غربة معقودة بأمل العودة حينما يكون الانسان فوق ظاهر الارض ولكن الامل يتحول الى مستحيل عندما تضم الارض بين جنبيها اغلى ماتملك وهنالاتعلل النفس بالامال ولاترقبهاوسلمت ياعمرمن كل مكروه

  • 2 خلف 23-09-2013 | 11:27 AM

    مقالة كثير حلوة ومأثرة ... ولكن هل نسيت كيف وجد عادل إمام كيف يعيش شحيبر ؟؟؟ الله يصلح احوالنا ويكون لنا نصيب مثل بوفي وشحيبر على الاقل.

  • 3 الناطور 23-09-2013 | 12:50 PM

    جميييييييل اعجبني السرد

  • 4 نايف فواز النمري 23-09-2013 | 01:02 PM

    الأخ عمر، كما يقولون ليس عليك أن تهرم وتتكىء على عصا لتشعر بأنك تقدمت في العمر، تعال نعم تعال لأحكي لك قصة وطني، فيمتلىء رأسك شيبا، لأخبرك عن شهامة أبناء وطني المسؤولين فتحني ظهرك وتطأطىء رأسك خجلاً، لكن عزائي بكَ يا وطني أن لكل جواد كبوة، نحن وأنت الأن يا وطني في كبوة، ولكن شبابنا سوف يرجع وسوف يعمرها بأذن الله، يا وطن قووووم، امانة الله تقوم، مش كرمالي، اصلاً انا ما عدت استاهلك، يا وطن قوووم، كرمال هالأولاد الصغار اللي عم يلعبو بارض الدار، يا وطن قوووم كرمال امي الثكلى، كرمال امي قوووم، (1)

  • 5 نايف فواز النمري 23-09-2013 | 01:03 PM

    (2) يا وطن قوووم، امانة الله تقوووم كرمال هالشيوخ اللي عم يتنفسوك، انت دواهم، قوووم مشان الله بلكي بقومتك بيرجعوا يعيشوا، يا وطن كرمال الشباب اللي باعت دمها رخيص لحتى تشوف راياتك بتلالي، أمانة الله تقوووم بنوعدك خلص ما عاد نعملها مرة تانية، بنوعدك نحب بعض ونحبك، يا وطن قوووم، من شان الله تقوووم. فكركوا راح تقوم له قايمه.....نايف النمري

  • 6 الدكتور مهند الشبول 23-09-2013 | 02:13 PM

    يا لك من رائع استاذ عمر فلقد سبقت جيلك فعلآ بكتابة مابين السطور فاوجزت وابدعت اشعرتنا بهبة برد خريفيه تسري في جسدنا بمفارقتك بين من يكنبون بصدق ومن يكتبون لأجل الكتابة كمهنة ..انت يامن اختزلت اجيالآ بعباراتك ابداعك فيه موسيقى بيتهفوفن وابداعات العقاد ولمسة شوق طبعة على جبين الوطن ...فحتى الطفيله لم تنساها وزججتها بذوق ادبي في نصك ..انت اكثر من رائع

  • 7 معاذ القطاطشة 23-09-2013 | 02:14 PM

    عودتنا صديقي عمر على الابداع في الوصف والتشويق فيما تكتب ...باانتظار القادم

  • 8 كمال الرواشده 23-09-2013 | 02:15 PM

    كم أنت مبدع يا صديقي ........لامست هموم الشباب الأردني .... كم من الضغوطات التي تواجه شباب الوطن .... كل أحلامنا نحن هنا هي حقوق طبيعيه ولكنها لنا أحلاااااااااااااااااام

  • 9 زيد محارمة 23-09-2013 | 02:19 PM

    الأخ عمر .. .. نسأل الله ان يجمعكم ببعض قريباً ... على خير وأمل ... مقالة رااائعة .. وصداقة اروع .... ولاتنسى طبعاً يا صديقي ... بوفي ..... صاحب ال 3 كيلو لحمة عجل يومياً ... منيح الي بوفي مش بالأردن ... كان ........؟؟؟

  • 10 محمود الوحوش 23-09-2013 | 02:30 PM

    كم انت رائع وانيق في لباسك وفي كتاباتك يا ابن العم الغالي يا لك من رائع ابن العم عمر فلقد سبقت جيلك فعلآ بكتابة مابين السطور واللبيبة يفهم

  • 11 ياسر الدعاسين 23-09-2013 | 02:34 PM

    كلنا بدنا نروح عند بوفي....

  • 12 حمزة العكايلة 23-09-2013 | 02:53 PM


    صديقي عمر، أراك تنشد "نشيد الصعاليك" في القصيدة التي كتبها حيدر محمود إلى عرار:
    عفا الصّفا.. وانتفى.. يا مصطفى.. وعلتْ
    ظهورَ خير المطايا.. شرُّ فرسانِ
    فلا تَلُمْ شعبك المقهورَ، إنْ وقعتْ
    عيناكَ فيه، على مليون سكرانِ!
    قد حَكّموا فيه أَفّاقينَ.. ما وقفوا
    يوماً بإربدَ أو طافوا بشيحانِ
    ولا بوادي الشّتا ناموا.. ولا شربوا
    من ماءِ راحوبَ.. أو هاموا بحسبان!
    .....................................
    وبما أن فضاء الفيس بوك مفتوح سأكتب بقية القصيدة.
    فأمعنوا فيه تشليحاً.. وبهدلةً

    ولم يقلْ أَحدٌ كاني.. ولا ماني!
    ومن يقولُ؟.. وكلُّ الناطقين مَضَوْا

    ولم يَعُدْ في بلادي.. غيرُ خُرسانِ!
    ومَنْ نُعاتبُ؟.. والسكيّنُ مِنْ دَمِنا

    ومن نحاسِبُ؟.. والقاضي هو الجاني!
    ***
    يا شاعرَ الشَّعبِ.. صارَ الشّعبُ.. مزرعةً

    لحفنةٍ من عكاريتٍ.. وزُعرانِ!
    لا يخجلونَ.. وقد باعوا شواربَنا..

    من أن يبيعوا اللحى، في أيّ دكّانِ!!
    فليس يردعُهُمْ شيءٌ، وليس لهمْ هَمُّ..

    سوى جمعِ أموالٍ، وأعوانِ!
    ولا أزيدُ.. فإنّ الحالَ مائلةٌ..

    وعارياتٌ من الأوراقِ، أَغصاني!
    وإنّني، ثَمَّ، لا ظهرٌ، فيغضبَ لي..

    وإنّني، ثَمَّ، لا صدرٌ فيلقاني!
    ولا ملايين عندي.. كي تُخلّصني

    من العقابِ.. ولم أُدعَمْ بنسوان!
    وسوف يا مصطفى أمضي لآخرتي

    كما أتَيْتُ: غريبَ الدّارِ، وحداني!
    وسوف تنسى رُبى عمّانَ ولْدَنتي فيها..

    وسوفَ تُضيع اسمي، وعُنواني!
    عمّانُ!! تلك التي قد كنتُ بلبلَها يوماً!.

    . ولي في هواها نهرُ ألحانِ..
    وربّما.. ليس في أرجائها قَمَرٌ

    إلاّ وأغويتُهُ يوماً، وأغواني!
    وربّما.. لم يَدَعْ ثغري بها حجراً

    إلاّ وقبَّلَهُ تقبيلَ ولهانِ
    وربَّما.. ربّما.. يا ليتَ ربّتَها..

    تصحو.. فتنقذَها من شرِّ طوفانِ!
    وتُطلعَ الزّعتر البريَّ، ثانيةً فيها..

    وتشبك الأرض ريحاناً، بريحانِ
    وتُرجعَ الخُبزَ خبزاً، والنبيذَ كما..

    عهدتَه.. في زمانِ الخير «ربّاني»!
    وتُرجعَ النّاس ناساً، يذهبونَ معاً..

    إلى نفوسهمو.. مِنْ دونِ أضغانِ
    فلا دكاكينَ.. تُلهيهم بضاعتُها..

    ولا دواوينَ.. تُنسي الواحدَ الثانيَ
    ولا.. مجانينَ.. لا يدرونَ أيَّ غدٍ

    يُخبّئُ الزَّمنُ القاسي.. لأوطاني!!
    ***
    ماذا أقولُ (أبا وصفي) وقد وضعوا

    جمراً بكفّي.. وصخراً بين أسناني
    وقرّروا أنّني – حتّى ولو نَزَلتْ

    بي آيةٌ في كتاب الله طلياني!!
    وتلك روما.. التي أودى الحريقُ بها

    تُفتي بكفري.. وتُلغي «صكَّ غفراني!»
    وتستبيحُ دمي.. كي لا يحاسبها

    يوماً.. على ما جنتْ في حقّ إخواني!
    وللصّعاليك يومٌ، يرفعون بهِ..

    راياتِهم.. فاحذرينا، يا يدَ الجاني!
    ***
    يا «خالَ عمّارَ».. بعضي لا يُفرّطُ.. في

    بعضي.. ولو كلّ ما في الكلّ عاداني..
    فكيفَ أُلغي تفاصيلي، وأشطبُها..؟

    وكيف ينكر نبضي.. نبضَه الثاني؟!
    وكيف أَفصلُني عنّي، وأُخرجُني

    مني.. وما ثمَّ بي إلاّيَ، يغشاني!؟
    لقد توحَّدْتُ بي.. حتّى إذا التفتتْ

    عيني.. رأتني.. وأنَّى سرتُ.. ألقاني!

    يا خالَ «عمّارَ»، هذا الزّار أتعبني

    وهدَّني البحثُ عن نفسي، وأضناني..
    ولم أعد أستطيع الفهم.. أُحْجيةٌ

    وراءَ أحجيةٍ.. والليل ليلانِ!
    وإنني ثَمَّ أدري، أنّ ألف يدٍ…

    تمتدُّ نحوي، تُريدُ «الأحمر القاني!»
    فليجرِ.. علَّ نباتاً ماتَ من ظمأٍ..

    يحيا بهِ، فيُعزّيني بفقداني!
    وتستضيءُ به، عينٌ مُسهّدةٌ فيها

    – كعين بلادي التي – نهرُ أحزانِ


    وحسبيَ الشعر.. ما لي من ألوذ بهِ

    سواه.. يلعنهم في كل ديوانِ..
    وهو الوليُّ.. الذي يأبى الولاءُ.. له

    أنْ ينحني قلمي.. إلاّ.. لإيماني…!!.

  • 13 shohob azzeh 23-09-2013 | 03:19 PM

    aktar men ra23 3omar mashalla 3aleek ana men mo3jabeen ktabatak ya shab ya ordone ya aseel keep going allah ywafa2k im really proud of you

  • 14 shireen 23-09-2013 | 03:29 PM

    رائعة

  • 15 بكر خليل السعايدة / ابو عدي 23-09-2013 | 04:27 PM

    مقال رائع أستاذ عمر ونحن بحاجة إلى مثل هذه الوخزات التي تنبه الغافل. كلمات تسللت إلى سويداء القلب ..قلمك اخي عمر لا يُفتتن بثناء الناس سلمت يمينك

  • 16 محمد كلالده - استراليا 23-09-2013 | 05:21 PM

    صديقي العزيز عمر اسعد الله صباحك و صباح الوطن بالف خير. لقد فاجأتني يا صديقي بهذه المقالة الرائعة وبهذه الكلمات الدافئة التي اخصصتني بها . لقد ابدعت يا صديقي كما هي عادتك مبدع في كل رواياتك و مقالاتك و قد اثرت في مقالتك هذه اشجان في كل الاتجاهات. يعلم الله يا صديقي كم اني مشتاق جدا لرؤيتك و رؤية جميع احبتي و الوطن بالف خير. بأذن الله سيكون لنا لقاء قريب حينها سنذهب سويا الى مقهى الحوريات في وسط البلد فلدي الكثير اريد ان ابوحه لك

  • 17 fباسم هنداوي 23-09-2013 | 06:01 PM

    ابدعت ابدعت ابدعت

  • 18 مي بصبوص 23-09-2013 | 06:55 PM

    الصديق عمر قليلون هم من يكتبون بإحساس يلامسنا ...وأنت أحدهم ممن يمتلكون ذالك الحس الذي يوهب من الله فقط ...ولا يمكن أن يكتسب أبدا أبد أبدا ...إحمد الله على هذه الهبة النفيسة وحافظ عليها وعلى أناقتها وبريقها .. رائعة بل واكثر ابدعت .

  • 19 ليث الفاعوري 23-09-2013 | 07:10 PM

    رائع عمر كما عودتنا دائما يا ابو صقر

  • 20 المغربي 23-09-2013 | 07:16 PM

    مقال واعر اخويا عمر. بزاف ديال الفكاهة ما بمتعنا عند القرائة.

  • 21 عمار القيسي 23-09-2013 | 07:17 PM

    مقال اكثر من رائع. يعجبني جدا اسلوبك بالكتابة فهو يمتع القارئ وبدخله في قلب الحدث. بانتظار مقالك القادم. وبكل صراحة, الكل حاب يلتحق ببوفي.

  • 22 رويدا موسى 23-09-2013 | 07:26 PM

    نص يشف حتى يعكس صورا متكاملة لمشاهد نعيشها معك لحظة بلحظة.

    إنك تترجم وجعنا بتلقائية تلامس القلوب. فنحبس أنفاسنا حتى آخر حرف. حروفك تضحكنا، تبكينا ، تسافر مع  دموع المغادرين  وتعود في حقائب القادمين ...تدهشنا اﻹنسيابية في الطرح والخفة في التنقل من صورة ﻷخرى.

    في كل مرة أقرأ لك ألمس حسا عميقا باﻵخرين ، وكأنك تحيا بالناس .وهذا هو سر إنسانيتك الموغلة بالرقة والتي تغذيها وتغنيها محبة الناس واﻹحساس العميق بهم.

    عمر محمد داودية: مقالك هذا بنكهتنا ؛ نكهة أردنية صميمة. فهنيئا لنا بك تخط سطورك بوح أرواحنا.

  • 23 خالد قطاطشه 23-09-2013 | 10:01 PM

    ابدعت اخي عمر .. كم رائع ما قدمت بقلب وروح جميله

  • 24 عتبه محمد - العقبه 23-09-2013 | 10:39 PM

    مساء الخير يلي من العسل اصفى ...... لو بيدي علاج الناس لخلي قراءه مقالاتك وصفه .عمر ارجو ترجمه ما ورد في تعليق 20 المغربي .

  • 25 بشرى الداوديه 23-09-2013 | 10:53 PM

    هذا الواقع الذي تتحدث عنه والكل يعرفه
    ولكن .....
    سلمت يداك

  • 26 شيفرا الريناد 23-09-2013 | 11:07 PM

    سَلمت يُمناك -
    ونتَمنى من الحكومَات ان تفيق
    فبدأنا نفيق

  • 27 الى استادنا الكبير جمال الحجاج 23-09-2013 | 11:09 PM

    اولا نشكر ابننا عمر على مقاله الجميل
    ثانيا اخي جمال لقد هزني وابكاني تعليقك واثر بي نفسيا لكن ابو محمد لربما ان ابننا مخمد في عليين مع الشهدا والصديقيين وحسن اولئك رفيقا وندعوا الله من قلوبنا ان يعوضك خيرا يا ابن الاكرمين وان يجعل ايامك سعاده محبك عدنان العودات

  • 28 هشام فاخوري 24-09-2013 | 12:09 AM

    مقال اكثر من رائع اخي عمر ,دائما كتاباتك تدخل القلب بدون إستئذان ,الى الامام اخي عمر , وفي النهايه انا كمان بحكي لصديقك محمد خليك عند بوفي

  • 29 مراد بكز 24-09-2013 | 12:11 AM

    رائع يا صديقي العزيز
    و الله يجمعك مع صديقك محمد! بس مش هون, باستراليا! ههه
    و انشاء الله انو ربنا فرجها على هذا البلد و اهل هذا البلد

  • 30 انس العمريين 24-09-2013 | 03:27 AM

    لسان حالك اخي عمر يقول : " وطن..! أهديتهُ يوماً معصم ورد..! يوماً سقط ذلك المعصم..! وأصبح الوطنُ عارياً.. "ما ذنبي أنا" ؟؟

    وصفت فأحسنت فأبدعت في غياب عزيز عليك .. اما الوطن فهو ونحن بالنهاية في مركب واحد ..

    من أجمل ما قرأت اليوم ...

  • 31 مهند المحيسن دبي الامارات العربيه المتحدة 24-09-2013 | 02:04 PM

    أقل وصف تستحقه انك مبدع فأنت اختصرت كل ما يجول في خاطر كل مواطن أردني يعيش الغربه . . ولكن أسفا فقد أصبح الاردني الطيب الاصيل يعيش الغربه في وطن الذي يسكنه واستوطن به الغرباء !!!

  • 32 فارس عيد / العقبة 26-09-2013 | 07:25 PM

    لربما أصدقاء بوفي يعيشون حياة برجوازية في بلاد الكنغر لكن صدقني أخي عمر أننا بالاردن رغم كل شئ لا نستطيع فراق هذا الوطن صدقني هذا شعور مواطن من اصل خمس ملايين ربما يشاطرونني نفس الرأي


تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :