facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




جلالة الملك في العاصمة السعودية: عراقة التواصل بين عمان و الرياض


ممدوح ابودلهوم
27-10-2013 03:10 PM

ما قاله خادم الحرمين الشريفين جلالة الملك عبدالله بن عبدالعزيز و على هامش زيارة جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين الأخيرة الى الشقيقة السعودية ، و هو ما مفاده (أن العلاقات بين الاردن والسعودية كانت امتن و الآن اصبحت امتن و امتن ) او كما قال جلالته حفظه الله ، يحسم إعراب جملة الالتحام القومي بين المملكتين الماجدتين ، و التي يرى المؤرخون المنصفون أن مبتدأها هو صلة التراحم الأخوية بين زعيميّ القطرين الشقيقين ..

أما خبرها و بذات التقييم المنصف آنفاً فهو هذا المعمار الميمون الذي ارسى مداميكه الطيبة، تعالقاً جامعاً سامق الشأنً و تواشجاً مانعاً سامي المقام ، ملوك بني هاشم مع ملوك آل سعود بعامة و حاضراً صاحبا الجلالة ابو حسين و ابو متعب بوجهٍ خاص..

من هنا ووفق المسلمة اعلاه فما من تثريب على المحللين الذين اشادوا بمفصليِّ الاستثمار و التبادل التجاري بين البلدين ، كون الشقيقة السعودية تسنّمت ذرى قائمة الاستثمار في الاردن و اعتلت ايضاٍ قائمة اكبر عشر دول في حقل التبادل التجاري بين عمان و الرياض ، ناهيك بما يسبق هذين المفصلين من مفاصل أعمق تتقدمها وشائج الاخوة القربى و الدم بين المملكتين الشقيقتين ..

و هي بالمناسبة وشائج ضاربة الجذور ، جغرافياً و ديموغرافياً .. عربياً و اسلامياً ، ما يؤكد على رافعةٍ ناهضةٍ تسكن عاطفياً سويداء القلب و تحتل هندسياً النقطة المركزية في دائرة اليقين، اذرعتها المساندة تتمثل في رايات الحق التي ترفرف فوق سماءات عمان و شقيقاتها السعوديات و بذات الألق فوق سماءات الرياض و شقيقاتها الاردنيات ..

وشائج اجل لها خصوصية من مذاق خاص تنهل من نبعين شريفين عريقين عربيٍّ واسلاميّ ، فاذا كانت الجغرافيا السياسية قد فرضت شروطها السايكسبيكية .. مراسيمَ وخرائطَ .. خطوطَ وحدوداً ، وكانت تبعا لذلك مملكة بني هاشم قبل تسعة عقود في الأردن ومملكة آل سعود قبل ثمانية عقود في السعودية ، إلا أن الديموغرافيا بتعالقاتها اليعربية في اهاب روافع المشترك التاريخي ناهيك بتواشجاتها القبلية عبر صلات الدم والنسب ..

آية ما آنفت انه الى عهد امتدت تجلياته منذ مطالع التأسيس وحتى ما بعد منتصف القرن الماضي ، كان فيه الفارس السعودي يمتطي صهوة جواده في طريقه إلى الأردن يزور إبن خئولة أو بنت عمومة ، يطوي طياً باسلاً حدوداً لم يعترف بها يوماً ولم يرها إلا سراباً بين المملكتين الميمونتين ..

لقد تعلمنا نحن غيارى أردن الهواشم العظيم أن نكون في السراء والضراء مع الاشقاء السعوديين ، تماما مثلما هم يفعلون ، من حيث ان الاخ يتداعى لخفق اخيه في العائلة الواحدة لا بل ان هذه الوشائج بين البلدين قد باتت اليوم اقرب الى التوأمة ، فعربيا نفخر بآل سعود تماما مثلما نفخر اردنيا بآل هاشم ، ونهتف على الدوام بحياة جلالة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ، تماما مثلما نهتف بحياة صاحب الجلالة الهاشمية الملك عبدالله الثاني بن الحسين ، من حيث هما يقفان معا يدا بيد وكتفا بكتف يبنيان من عمان و الرياض مجد الامتين ..

حديث التوأمة ، خلوصاً ، بين البلدين الشقيقين و بخاصة ان شاعر الليلة ( القصاد ) راح يردد : ( ابو متعب راعي الجنب المهاب / العريب اللي حفظ حق العرب ) ، هو حديثٌ ينشد الاسهاب والتطويل لولا مساحة هذا الاديم الورقي الناعم قضت بتفقيط نقطة الختام ، حسبي إذن ان ادعوه سبحانه ان يحفظ المملكتين الحبيبتين الاردنية والسعودية ، تحت ظل الرايتين الشريفتين لجلالة ابي الحسين وجلالة ابي متعب المعظمين.. آمين .





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :