عمون - محمد الصالح - عقدت نقابة المهندسين اليوم العلمي الرابع تحت عنوان "الماء شريان الحياة" بالتعاون مع الجمعية الأردنية لإعجاز القرآن والسنة برعاية الدكتور زغلول النجار.

وقال الدكتور النجار إن العالم العربي قلد الغرب في العلم الدنيوي ولم يلحقه، لافتا إلى أن الغرب تركوا كتبهم الدينية وحرفت وأهملت، ولا يجوز للمسلمين تقليدهم.

وأكد ان على المسلمين أن يدركوا حقيقة الجمع بين الدنيا والآخرة، من خلال الالتزام بالقرآن والتمعن بمعجزاته، خصوصا أن الله جل جلاله حفظ القرآن كلمة كلمة إلى يوم الدين، وهو الصورة الوحيدة المحفوظ بعناية رب العالمين.

وأشار الدكتور زغلول إلى أن القرآن الكريم ضم 1200 آية تحدثت عن اسرار الكون، لم يدرك بعضها البشر إلا متأخرا جدا.

وحول موضوع اليوم العلمي وهو "الماء" قال الدكتور زغلول ورد ذكر الماء في 63 موضعا، وفي كل منها اشارة إلى معجزة.

واستعرض الدكتور زغلول 5 محاور تحدث فيها عن إعجاز الماء الواردة في القرآن الكريم، التي لم يدركها الغرب حتى الآن، وهي دورة المياه حول الأرض ، الكلام عن أصل المياه، انزال الماء من السماء وحقيقته وآلية نزوله الواردة في القرآن، تخزين المياه في الصخور من مياه الأمطار.

والقى في بداية اليوم العلمي مندوب نقيب المهندسين رئيس شعبة الهندسة الكهربائية المهندس شكيب عودة الله الكلمة الترحيبية بالحضور والضيوف.

رئيس الجمعية الأردنية للإعجاز القران والسنة المهندس حاتم البشتاوي أكد ضرورة العناية بالقرآن الكريم والتمعن بالإعجازات التي قدمها للعالم، مرحبا براعي اليوم العلمي.

وأشار البشتاوي إلى أن الجمعية تم انشاؤها منذ 3 سنوات وهي تبحث عن إعجاز القرآن واسراره، لأن هذا الإعجاز هو لغة العصر، لافتا الى ان الجمعية تعقد الندوات والمحاضرات واللقاءات العلمية وتفتح بابها للباحثين.

ودعا إلى دراسة القرآن والغوص فيه والكشف عن علومه وحقائقه، وإظهار اعجازه ومعانيه والدفاع عنه ونفي الشكوك عنه.