facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




يكتب: حين ينزل الملك الى الميدان


عاصم العابد
17-12-2013 04:05 PM

ينزل الملك بنفسه الى الميدان، يتحرك شمالا و جنوبا، ضاربا المثل والقدوة، لكل المسؤولين والمواطنين، ان بالامكان ايها المواطن، تقديم ابسط اشكال العون، المتمثل ولو في المساعدة بدفع مركبة متعطلة، ﻹماطة الضرر عن الطريق العام و لمساعدة الآخرين.

دروس بليغة كثيرة يقدمها الملك، اولها، انه يتجول بين اهله و ابناء شعبه، بكل اطمئنان و ثقة، في الشوارع الرئيسية العامة، دون حماية او حراسة، فملوك بني هاشم، هم في حمى الرحمن و المواطن.

والملك يضرب المثل لكل مسؤول اردني، حين يحمل على كتفيه، طرود العون، ليقدمها للمواطن الملهوف، في الشمال او في الجنوب.

ويوجه الملك، بخروجه الى الميدان، رسالة الى المنظرين و المترهلين، القابعين في مكاتبهم الوثيرة، ان اخرجوا حيث الناس، و انتقلوا الى صقيع العاصفة و وحل المنخفض حيث تشتد حاجة المواطنين المقطوعين الى الافعال لا الأقوال.

لقد مسنا الضر بفعل العاصفة الهوجاء، و تكشفت الثغرات و انكشف الغطاءات عن عيوبنا التي دلتنا العاصفة عليها، والتي علينا ان نجد الحلول المتميزة النوعية لها.

و لولا هبة "حملة الشعار" العسكري و لابسي "البوريهات"، و معهم الشرفاء من القطاعات المدنية كافة، لوقعت خسائر بشرية بالعشرات، و لكانت الأضرار فادحة.
لقد تحدث الناس عن بطولات انقاذ فعلية، في ظروف صقيع مرعبة، و عن تضحيات و عن شباب متطوعين ظلوا في الشوارع لساعات كل يوم، لمساعدة من يحتاج العون فقد الهمهم ملكنا النشمي، و كان قدوتهم، كما هو ديدن القائد، الذي موقعه في المقدمة.
في المحنة الوطنية التي مرت بها مملكتنا، شاهدنا اجتماع الحلو و المر، السالب و الموجب، التقاعس و التضحية.
و واجبنا ان نتغير و ان نخرج من عباءة الفزعات و الهبات و الحملات الموسمية، الى انماط عمل إبداعية جديدة، تقودها قيادات جديدة، لم تصل الى مواقع القيادة بفعل الزمن الوظيفي او الواسطة أو القدرة على التزلف و التلون.
و لنا في قوله تعالى الدليل الى ذلك: "إن خير من استأجرت القوي الأمين".





  • 1 احمد عنانبه 17-12-2013 | 04:28 PM

    شمائل الهاشميين كثيرة ونحن نتعلم منهم الايثار والتضحية

  • 2 ابن حوران 17-12-2013 | 04:49 PM

    يا سيدي نباهي بك الامم كملك وقائد واخ واب وصديق .
    ابدعت صنعا كاتبنا الكبير العايد - من لا يشكرالناس لايشكر الله .

  • 3 متسلق 17-12-2013 | 05:51 PM

    المناطق المتضررة كانت تحتاج إلى آليات

  • 4 هبوب الريح 17-12-2013 | 05:54 PM

    ما اجمل ان يكون القائد المثل والقدوة بفعل الخير و حمل المسؤولية. دمتم ابا الحسين.
    اما الأشاوس, الأبطال, النشامى "حملة الشعار" و " لابسي البوريهات", فمهما قلنا فلن نوفيكم حقكم، فأنتم الأمل والعزوة.
    لكم كل الحب والاحترام و نطبع قبلة على جبين كل فرد منكم.
    شكراويعطيكم العافية بعدد حبات الثلج، والله يحفظكوا من كل سوء يا اسود.

  • 5 طراونه 17-12-2013 | 09:15 PM

    اللهم ارزق كل مسؤول البطانه الصالحه التي تخاف الله في كل عمل او فعل او تقرير اللهم امييين وبعدها الوطن الغالي بخير وبألف الف الف خير 0

  • 6 متابع 17-12-2013 | 11:55 PM

    حين ينزل القائد للميدان
    ندعوا له الحمى بطول العمر والصحة
    فلك من كل فرد فينا تحية إكبار وإجلال
    قائدا أبا مفدى ترعاك رعاية الله دائما

  • 7 ايهاب نصر 18-12-2013 | 01:22 AM

    احسنت يا ابو فارس .... مقال رائع.
    فعلاً رسالة الملك كانت واضحة... لكن اغلب الظن بان بيت الشعر التالي يصدق فينا "لقد اسمعت من ناديت حيا....ولكن لا حياة لمن تنادي"

  • 8 جمال الحجاج/ تربية الطفيلة 18-12-2013 | 01:57 AM

    احيك اخي أبو فارس على الوصف الدقيق للحالة فانت طبيب ماهر ومفسر بارع وناقد لاذع لك مني كل الحب والتقدير انت ايها الفارس الاردني كما عهدناك واضح المبدأ لا تجامل في قضايا الوطن ولكنني تمنيت اخي العزيز ان تكون الفزعة فقد كانت الفزعة معدومة الا في اطار محدود وهل كانت منظومة القيم أبان عهد الآباء والأجداد إلا على مبدأ الفزعة لاغاثة الملهوف وتفقد أحوال الجيران ولكنها تلاشت في هذا الزمان وسلمت يا صديقي العزيز .

  • 9 عبدالله العابد -صالحية العابد 18-12-2013 | 02:36 AM

    كفيت ووفيت ابا فارس.الحمد لله الذي حبانا بقياده هاشميه نتفيء بظلالها الامن والاستقرار والازدهار

  • 10 حنين 19-12-2013 | 01:35 AM

    مقال رائع من كاتب رائع

  • 11 ابومحمد 19-12-2013 | 01:49 AM

    المؤسسة العسكرية تستحق من ينصفها وانت اهل لها

  • 12 ابومحمد 19-12-2013 | 01:49 AM

    المؤسسة العسكرية تستحق من ينصفها وانت اهل لها

  • 13 د. محيلان يكتب : الملك القدوة 19-12-2013 | 08:01 PM

    د. محيلان يكتب : الملك القدوة

    بقلم: الأستاذ الدكتور مجلي محيلان*

    ليس غريبا على ابن الأكرمين, سليل الهاشميين حفيد سيد المرسلين, أن يعلمنا درسا اخر في نكران الذات , والعمل الجماعي, والتواضع الجم.

    ففي (نعمة الثلج) لم يكتف جلالته باصدار التوجيهات والاجتماع مع المسؤولين المعنيين, بل انه ميداني سباق الى كل خير, رأيناه ينشط من محافظة لأخرى ,ومن بادية لمخيم,ومن قرية لحي,ليعاين الأوضاع على حقيقتها, آمرا ومشددا على تقديم الخدمات للمواطنين في مناطق المملكة كافة.

    فها


تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :