facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




الجوع .. الوجه ألآخر لمدينة ديترويت والضواحي !


19-12-2013 03:17 AM

ديترويت- مشيغين خاص ل عمون وليم سلايطه .

مع بدء احتفالات عيد الميلاد ورأس السنة الميلادية , تواجه اعداد متزايدة
من العائلات الأميركية في ديترويت والضواحي

مزيدآ من الصعوبات الحياتية المتمثلة في عدم القدرة على الأستجابة
للحاجات التي أعتادت الحصول عليها ومنها السكن واللباس

وهدايا الأطفال المتواضعة التي تفرضها مواسم الأعياد . غير ان ظاهرة
الجوع التي تزداد حدةعامآ بعد عام في ديترويت , زحفت هدا العام لتطال

المناطق والضواحي المجاورة وتشكل قلقآ غير مسبوق وعبئآ ثقيلآ على
المنظمات والهيئات المختصة بالأغاثة العاملة في ولاية مشيغين .

ويجمع مسؤولو هيئات الأغاثة وبنوك الطعام التي تعتمد في عملها على تبرعات
الشركات والأفراد المقتدرين ان الحاجة ملحة لتوفير

مزيد من المواد الغدائية لسكان ديترويت المعتمدين على الأعانات الحكومية
, والمشردين والعاطلين عن العمل , العجزة والمسنيين

وفئات من المتقاعدين . وتقول آن شيينك مسؤولة العلاقات العامة والتسويق
في منظمة "غلينيرز" وهي أحدى كبرى المنظمات التي تدير

أحد بنوك الطعام العملاقة في الولاية ان منظمتها وزعت ست واربعين مليون
باوند من الطعام لخمسمئة وخمسين مدرسة حكومية ودورآ للعناية بالفقراء

والمحتاجين . وأضافت ان اعداد المتسلمين لمثل هده الأعانات في "مقاطعتي
مكومب وأوكلاند " وهما أغنى مقاطعات الولاية ألأثنتين والثمانين هي في

تزايد مستمر ومقلق . فيما يؤكد جم شمييت رئيس هيئة (ألمساعدة في الطريق
اليكم)ان طوابير المتقاعدين المدنيين والعسكريين من اصحاب

المداخيل المتدنية هي ايضآ في تزايد مستمر . وأن فئات العاطلين عن العمل
والمعوقين والمهمشين والمشردين والمسنين القاطنين في المقاطعات

الثلاث لا تختلف اوضاعهم الحياتية عن اوضاع اغلبية سكان ديترويت .وتحدد
الحكومة الأتحادية خط الفقر للعام الحالي الفين وثلاثة عشر بالدخل السنوي

للعائلة المكونة من اربعة افراد ب ثلاثة وعشرين الفا وخمسمئة وخمسين
دولارآ فيما هو للفرد الأعزب أحد عشر الفآ وخمسمئة وخمسين دولارأ .وتشير
احصائيات ولاية مشيغين الى وجود مليون وستمئة الف مواطن يعيشون تحت خط
الفقر في الولاية التي يبلغ عدد سكانها نحو عشر ملايين نسمة .وأظهرت

ألأحصائيات العامة التي اجرتها الولايات المتحدة في العام الفين وعشرة
وجود ثمانية وأربعين مليون وثمانمئة ألف مواطن اميركي, اي ما يعادل

%16 من عدد السكان يعيشون تحت خط الفقر . وتفيد دراسات وأحصائيات معهد
"بروكلين" ان ثلث ألأميريكيين هم من الفقراء . وخلال الاعوام القليلة
الماضية شهدت مدن مقاطعات ولاية مشيغين الرئيسة الثلاث "وين, أوكلاند
ومكومب " التي يقطنها أغلبية العرب ألأميركيين تكاثرآ للفقر والفقراء
وتفشيآ للجوع مقارنة مع مدن الضواحي التابعة للمقاطعات المتعددة في
الولايات الأميركية الأخرى .وأن اعداد المتسلميين لقسائم الطعام
الحكومية المعروفة بأسم (فود ستامس) أقترب من مليوني مستفيد , وأصبحت
شرائح كثيرة تقطن في هده المقاطعات الغنية تواجه نفس التحديات التي تواجه
سكان ديترويت .وكان المجلس العربي الأميركي والكلداني قد عقد شراكة قبل
ثلاث سنوات مع مؤسسسة "فورغتن هارفست"للمواد الغدائية , يوزع من خلال
مكاتبه في شمال

ديترويت مواد غدائية تتضمن الخضار والفواكه واللحوم والمعلبات مرة كل
أسبوعين لأكثر من ستمئة عائلة تعيش في ديترويت .

في الأشهر القليلة الماضيه أظهرت سجلات المجلس ان اغلبية المستفيدين من
ما يوفر من هده المواد الغدائيه لا يعيشون في ديترويت , بل في الضواحي.

وتعاظمت حدة وقوة هده التحديات التي يواجهها الأميركيون القاطنون في
ديترويت والضواحي بعد قرار الحكومة الأتحادية تخفيض المساعدات المالية

التي كانت توفرها لدعم الشرائح الأقل حظآ في المجتمع الأميركي . أضافة
الى ما يعانيه المواطنون في مشيغين من ارتفاع حاد في أسعار المواد
الغدائية والدواء والكساء والوقود وغيرها من متطلبات الحياة والتي خلفتها
الأزمات الاقتصادية والمالية المتلاحقة التي شهدتها وعانت من جرائها
ولاية مشيغين خلال السنوات العشر الماضية . ويضيف جم شمييث , ان
المساعدات التي كانت تحصل عليها منظمته من المتبرعين والمانحين خلال
السنوات العشرين الماضية تبخرت . وأنه من المفرح ان توجه الحكومة
الفدرالية انظارها لترى بوضوخ معاناة ومآسى الفقراء والمحتاجين والبؤسساء
والجوعى حول العالم وتمد يد العون والمساعدة لهم , لكنه مؤلم حقآ ان
تتغاضى الحكومة الأميركية عن معاناة مواطنيها في ديترويت والمناطق
الفقيرة والمحتاجة في مدن ومقاطعات الولايات المتحدة الأميركية . .


Bk690wnzk@gmail.com





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :