عمون - لا يختلف إثنان على أن الفنانة اللبنانيّة إليسا تحتلّ مكانة مميّزة بين النجوم العرب، ولها ترسانة قويّة من المعجبين، وتشكّل أخبار حياتها العاطفية مادة دسمة للصحافة. فمنذ الصيف الماضي تتداول المواقع الإلكترونية والمجلّات الفنية خبر ارتباطها وعيشها قصّة حبّ ملتهبة من دون أن يتحقّق هذا الخبر حتى الآن.

أوّل أزواج إليسا المفترضين الذين تُداولت أسماءهم العام الماضي، العارض الفرنسي أليكس فور زناكيت، بعدما نشرت إليسا صورًا تجمعها به في عرض أزياء المصمّم إيلي صعب ضمن أسبوع الموضة في باريس، لكن صمتها وعدم ردّها دحض الشائعة بعد فترة.

واليوم تنتشر أخبار جديدة عن ارتباط إليسا برجل أعمال عراقي ثري مقيم في دبي يكبرها في سنيتن، يتردّد منذ فترة إلى منزل أهلها ويحب إليسا كثيرًا، وهما اتفقا على الزواج خلال العام 2014 بعد أنّ وجدت فيه كل المواصفات التي تتمنّاها في شريك حياتها.


فهل تصدق الأخبار هذه المرّة أم تبقى ضمن خانة الشائعات، خصوصًا أن لا إليسا ولا إدارة أعمالها يعلّقون على الموضوع ويرفضون الخوض به لنفيه أو تأكيده.

والجدير بالذكر أنه منذ سنتين، انتشرت أخبار عن ارتباط إليسا برجل الأعمال الليبي، طارق الخيتوني، وهو الأمر الذي لم يحصل وقيل أنهما انفصلا بسبب طباعه الحادّة والعنيفة، علمًا بأن إليسا وكما العادة لم تعر هذا الخبر أيَّ أهمّية ولم تعلّق عليه.

وانتشرت شائعات منذ سنين عن علاقة تجمعها بالفنان وائل كفوري، ولكن الإثنان يؤكّدان دائمًا أن ما بينهما لا يتخطى حدود الصداقة، ولكن قوّة هذه العلاقة تفتح الباب أمام الشائعات.