facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




الصلاة لأجلك سوريا ..


الاب محمد جورج شرايحه
21-01-2014 08:30 PM

بمناسبة قرب عقد مؤتمر جنيڤ2 لأجل السلام في سوريا، وجّه البطريرك غريغوريوس الثالث لحام بطريرك أنطاكية وسائر المشرق والإسكندريَّة وأورشليم للروم الملكيين الكاثوليك دعوة إلى الصلاة لأجل نجاح المؤتمر الذي سيعقد في جنيف هذا الشهر لاجل المصالحة في سوريا.وقد ركز على عدة افكار حيث نادى بالصلاة في كل بيت في سوريا لأجل نجاح مؤتمر جنيڤ2 لأجل السلام في سوريا، السلام الذي يأتي من السيد المسيح أمير السلام. والسلام هو من أسماء الله الحسنى في القرآن الكريم. والسلام هو برنامج عيد الميلاد إلى البشرية كلها: "المجد لله في العلى وعلى الأرض السلام وفي الناس المسرة." إنه برنامج جميل لجنيڤ2.وقال اننا نصلّي لأجل مصالحة حقيقية في جنيڤ2 بين كلّ السوريين. وليس فقط لأجل ترتيبات أمنية أو مساعدات إنسانية نحن بأمسّ الحاجة إليها. ولكن المصالحة الإيمانية، الإنسانية، القلبية، الوطنية الحقيقية السورية، هي التي نحتاج إليها وهي مفتاح نجاح مؤتمر جنيڤ2.
كما ونصلّي لأجل الوصول إلى موقف واحد في جنيڤ2: موقف أميركا وروسيا، والاتّحاد الأوروبي ولا سيّما فرنسا وإنكلترا وألمانيا، والصين وإيران. هذه الوحدة الأوروبية الغربية هي ضمانة نجاح مؤتمر جنيڤ2.
إن هذه الوحدة الغربية هي التي ستحقّق الوحدة العربية الضرورية لإنجاح مؤتمر جنيڤ2 ونصلّي لأجل هذه الوحدة.هذه الوحدة الأوروبية الغربية العربية هي ضمانة نجاح مؤتمر جنيڤ2. وهي الوسيلة لإيقاف إرسال السلاح إلى المسلّحين الغريبين عن سوريا، لا بل إيقاف إرسال أي سلاح إلى المنطقة فالسعي إلى السلام ينفي السعي إلى المزيد من السلاح: السلام لا يحتاج إلى سلاح!
نأمّل ونصلّي أن يكون الحل سوريًّا. مع شكرنا لجميع الدول التي تعمل لأجل سلام سوريا. وليكن هدفهم جميعًا أن يكون السلام سلامًا سوريًّا. وهذا هو السلام الأضمن والأفضل لجميع الفرقاء ولجميع السوريين.
كلّ سوريا كنيسة للصلاة وأياد ضارعة مصلية. إنها صلاة لأجل جميع السوريين، لأجل جميع الفرقاء، لأجل المحاربين، لأجل المسلّحين مهما كان مصدرهم وفكرهم وتوجّههم. نصلّي لأجلهم لكي يمهّد الجميع السبيل والطريق لأجل نجاح مؤتمر جنيڤ2.
وقد عقد لقاء يوم 13 الجاري في روما لأجل بحث سبل نجاح مؤتمر جنيڤ2.
وعقد في جنيڤ أيام 15-16-17 الجاري لقاء دعا إليه مجلس الكنائس العالمي، بمشاركة البطريرك لحام إلى جانب مدعوين من كنائس العالم أجمع من كل الطوائف المسيحية. وسيتداول في هذا الاجتماع الأفكار حول دور الكنيسة في هذا الظرف التاريخي الفريد والهام، ليس فقط لأجل سوريا بل لأجل المنطقة، ولاسيما لبنان والأردن والأرض المقدّسة وفلسطين والعراق والشرق الأوسط عمومًا، والسلام العالمي. وختم غبة البطريرك توجهاته قائلا:
سنصلّي معًا ونفكّر معًا، ومعًا نضع ورقة نداء ورسالة روحية مسيحية إنسانية شاملة إلى العالم أجمع، وبنوع خاصّ إلى المشاركين في المؤتمر. وهذا يعتبر نوعًا من المشاركة في هذا المؤتمر.
فمن خلال هذه الورقة والرسالة، نريد أن نبرز دور المسيحيين، لا سيما في سوريا، ودور الكنيسة لأجل السلام والمصالحة والمحبّة والغفران والتراحم والمودّة والتعاون والتضامن معًا لأجل مستقبل أفضل لسوريا وللمنطقة.
ونردّد: كفانا حروب! كفانا عنف! كفانا قتلاً وضحايا! كفانا بغضًا وكراهية. يقول سليمان الحكيم: هناك وقت للسلم ووقت للحرب! كفانا حروبًا: 3 سنوات! 130 ألف قتيل! 9 ملايين نازح في الداخل والخارج! كنائس وجوامع مهدّمة! مخطوفون من رجال الدين من جميع الطوائف ومن المواطنين، أصبحوا سلعة وأداة ابتزاز... كفانا مجازر! كفانا خراب!
الآن وقت سلام! وقت مقبول أمام الله إله السلام! فالسلام هو الخير الأكبر لنا جميعًا. ولنسمعْ كلّنا دعوة يسوع يقول لنا جميعًا مهما كان ديننا وعرقنا وبلدنا وخيارنا السياسي وموقفنا من الأزمة الحالية... لنسمع صوت يسوع يقول لنا: "طوبى لصانعي السلام! فإنهم أبناء الله يدعون!".





  • 1 سوري في الاردن 22-01-2014 | 01:54 PM

    ربنا يحل سلامو في ديار العرب والمسلمين

  • 2 سوري في الاردن 22-01-2014 | 01:54 PM

    ربنا يحل سلامو في ديار العرب والمسلمين

  • 3 منير 22-01-2014 | 01:55 PM

    شكرا لكل من يصلي لاجلك سوريا

  • 4 باحث اردني 22-01-2014 | 01:56 PM

    فالسعي إلى السلام ينفي السعي إلى المزيد من السلاح: السلام لا يحتاج إلى سلاح!

  • 5 طارق 23-01-2014 | 01:27 PM

    جميل وغريب بنفس الوقت الاسم محمد جورج ربنا يحفظك حضرة الأب


تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :