facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




ثمة فرق بين كلام السرايا وكلام القرايا


النائب السابق أمجد المسلماني
11-02-2014 07:04 PM

قدرنا الجميل في وطننا الأردني العربي ان سوادنا الأعظم فيه يحمل بين جنباته همه وألمه والحرص على مستقبله مؤمنين بأنه في نهاية المطاف لا يصح إلا الصحيح.

ونرقب في أردن الحضارة والتاريخ ان يكون متجانسا متآلفا، متوازنا وهو يمر في مرحلة لا يحسد عليها من جلد الذات وتجفيف ينابيع العطاء وإرهاقه بأي وسيلة متاحة دونما فهم واضح للحريات ودونما ضوابط أخلاقية لم تتورع للحظة عن الشخصنة المباشرة وعليه واستمرارا للحالة العامة في البلاد من انفتاح وإطلاق للحريات بما يجب ان تكون عليه الحريات أصبحت تطالعنا بين الفينة والأخرى أصوات تعتمد الخروج عن المألوف أسلوباً في التعبير وتتربص خطوات الآخرين للإيقاع بهم دونما رادع او وازع.

وبغرابة متناهية هي ذات الأصوات التي أتحدى أن يكون لها صلة بوطن أو بمواطن، اذن ماذا تريدون يا دعاة التشهير ويا قناصي الفرص وراكبي الموجات،إرحموا بلدا كالأردن لا يشبهه في فسيفسائه قطر في هذا العالم
إرحموا الأردن.. قدره ان يطعم الآخرين على حساب جياعه..
إرحموا الأردن.. الذي يسير بخطاه الثابتة بتحدٍ واضح رغم سلوكه الانفاق المظلمة رغما عنه

إن تلك الممارسات ودون أدنى شك لا يمكن ان تندرج بحال من الأحوال تحت بند الحريات ولكنها أحقاد رانت على قلوبهم غذاها الفشل وتبنتها قلة الحيلة فليس أشبه بتلك الحالة الماثلة الآن في حالتنا الأردنية إلا أن النار تأكل بعضها ان لم تجد ما تأكله، كفاكم أيها الموتورين صيدا في المياه العكرة، فلن يوصلكم الردح والرقص على الجراح إلى مقاصدكم العفنة ولن تنالوا ممن أمنوا بالأردن وترابه ومائه وسمائه وطنا لان مداركهم أبعد من مدارككم الضحلة ورؤاهم وتصوراتهم أطول من نظراتكم الضحلة الضيقة وفاعليتهم في مجتمعهم ونقله إلى العالم عبر عمل دؤوب جاد ومنهجية في رسم سياسات النماء والتطور أكثر منكم وهم يؤمنون بذات الوقت انه مهما يعطون الوطن فلن يوفوه حقه.

ان التعامل مع الناس على مختلف طبقاتهم أمر لا مفر منه على هذه الأرض، فالإنسان لا بد أن يعيش في مجتمع فيه الجاهل وفيه العاقل والرشيد والسفيه والذكي والبليد والشريف والدني ولو عامل الإنسان كل صنف منهم بأخلاقهم فلن يذوق طعم الراحة لأنه سيكون حتما مرة عاقلا ومرة جاهلا ومرة رشيدا ومرة سفيها ولن يستطيع التلبس بكل هذه الصفات والمتناقضات في كل أوقاته خاصة إذا كان الإنسان لا يجيد التمثيل والتلبيس والابتزاز فلذلك كانت القيم المثلى لكل الأديان التي شرعها الله تقوم على تهذيب الأخلاق وترتيب التعاملات بين الأفراد، فالسفيه هو الإنسان المثير للشفقة والعلاج الانجح للسفهاء هو اجتنابهم لان السكوت ضد الخصم هو اسلم أما مجاراته فهو مفتاح لباب الشر والأبلغ من ذلك هو أن تعامل الناس بأخلاقك لا بأخلاقهم وإن سبك او شتمك سفيه فانك تزيده رفعة والعيب كل العيب أن ترد عليه.





  • 1 نضأل الكردي 12-02-2014 | 02:32 AM

    نعتذر...


تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :