facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




حرام .. يا أولاد الحرام


عبد الهادي راجي المجالي
12-03-2014 02:20 AM

في كل التفاصيل التي وصلت إلينا حول استشهاد القاضي رائد زعيتر , غاب تفصيل واحد مهم وهو :- أننا لا نعرف اسم الجندي الذي أطلق عليه النار ولا رتبته ...ولكننا نعرف شيئا واحدا وهو:- أن حجم الدناءة التي يتمتع بها جنود إسرائيل مرتفع جدا .
لو كان الذي عبر الجسر كنديا أو فرنسيا أو حتى من موزامبيق , لما تجرأ هذا الجندي على التعامل معه بهذه الكيفية , ولكن لأنه فلسطيني وأردني ... يصبح الدم مباحا ويصبح القتل فعلا عاديا ...
أظن أنه حصل على إجازة ويطوف في شوارع تل أبيب الان , وربما يروي لعائلته وأصدقائه كيف أطلق النار وكيف قتل رائد بدم بارد ...وهو في النهاية كسائر جنود إسرائيل ستكتشف أنه :- (صايع) ...غير منضبط , ولأنه كذلك تم نقله للمعبر ....وستمر الحادثة ويعود بعدها للقتل , هي المرة الأولى التي تكون صعبة , وفي المرة القادمة سيصبح القتل سلوكا مسليا .
بالمقابل رائد زعيتر , قاض مجتهد , وإنسان وأب ..ومن يظن أن الجندي المدجج بالسلاح إنتصر على زعيتر فهو مخطيء , ذاك أن الدم الفلسطيني في لحظة ما ينتصر على الرصاص ...وهذا الشاب عرى جبنهم , عرى تفاهتهم ..وعرى وجه إسرائيل الخائف القلق ...وهم يدركون في قرارة أنفسهم , أن الشهيد زعيتر لم يكن يحمل حزاما ناسفا , ولم يكن يخطط لعملية ما ...هو كان يدافع عن كرامته فقط ...في حين أن الجندي الإسرائيلي كان رهين جبنه وخوفه .
الناس هنا غضبت , وكنت أود في لحظة من التأمل أن نحتفل برائد زعيتر ...أكثر من غضبنا لأجله , لأن كرامة الفلسطيني ما زالت حاضرة وقوية , لأن الفلسطيني لايخاف من سلاحهم ولا من رصاصهم ....ولأن الفلسطيني يقبل على الموت بشجاعة , بالمقابل تبقى إسرائيل خائفة ..وتقبل على الحياة بخجل .
رائد زعيتر كان أمامه مستقبل حافل , كان من الممكن أن يتدرج في سلك الوظيفة كان من الممكن أن يكون علما من أعلام القضاء , ولكنه في لحظة رمى كل شيء خلفه واشترى كرامته , لم يصمت ولم يذل أمام وقاحة وصلف جندي يهودي ....وتلك ميزة الفلسطيني أنه يقبل على الشهادة دون أن يضع إعتبارا للجغرافيا أو المنصب أو المال أو العائلة هو يقبل كفلسطيني فقط ....مدجج بالكرامة والرفض , في حين أن اليهودي يقبل على القتل , تعبيرا عن الخوف ....تعبيرا عن القلق , وحماية لوجوده الطاريء .
رائد زعيتر إستشهد على المعبر , ولكنه بإستشهاده أكد أن فلسسطين حية ...وهذا هو ديدن الفلسطيني في كل شهادة يمنح وطنه حياة جديدة ...
في حين أن الإسرائيلي لايعرف معنى حرمة الدم ..والذين لايعرفون أن الدم البشري حرام هم أولاد الـ ...... فقط.
(الرأي)





  • 1 منذر العلاونة 12-03-2014 | 02:51 AM

    مزبوط .الجندي الصهيوني ,ابن حرام صافي .ولكن .

  • 2 ام اسامه المبيضين 12-03-2014 | 09:51 AM

    رحم الله الشهيد واسكنه فسيح الجنان وعوض الله على اهله بشفاء ابنه الذي يرقد على سرير الشفاء اتساءل كيف تلقى هذا الطفل خبر استشهاد والده وهو بامس الحاجة اليه وخاصة في لحظات مرضه اللهم صبر اهل الشهيد واشفي مريضهم اللهم انتقم من المتغطرسين الذين حرموا هذا الطفل من والده اللهم اكسرهم اللهم شردهم اللهم انتقم منهم شر الانتقام واحرم الجندي الذي اطلق الرصاص على الشهيد من كل من هو عزيز عليه اللهم امته اشنع ميته واقضي عليه باسرع من لمح البصر يا منتقم يا جبار اشكر الكاتب المقال معبرا ويحمل كل معاني الوطنيه

  • 3 أحمد الطهاروه 12-03-2014 | 10:38 AM

    الاخ عبدالهادي,
    مقالك اليوم رائع لكني في الحقيقه اردت ان اعلق على مقالك البارحه والذي كان بعنوان الصومال مع بعظ العتب اذا سمحت لي. انا اردني مقيم بالصومال حاليا. للعلم فان عدد سكان الصومال هو 10 مليون مسلم سني. وتبلغ طول شواطئه ما يزيد عن 3000 كم2 ومساحته 6 اضعاف مساحة الاردن, وبه 100 مليون راس ماشيه وبه تهرين وانهر اخرى موسميه بالاظافة الى اكتشاف النفط ومعادن أخرى مؤخرا. ان وصول الصومال المظلوم الى ما وصل اليه هو بسبب اهمال الدول العربيه والاسلاميه وخصوصا الكبيره منها وتركه فريسة لاعدائه.

  • 4 كساسبه - اربد 12-03-2014 | 10:43 AM

    هو كان يدافع عن كرامته فقط ...في حين أن الجندي الإسرائيلي كان رهين جبنه وخوفه.
    في حين أن اليهودي يقبل على القتل , تعبيرا عن الخوف ....تعبيرا عن القلق , وحماية لوجوده الطاريء.

    احسنت و هذا من اجمل ما قرأت

  • 5 ابن الكرك 12-03-2014 | 11:05 AM

    كلمات رائعه ،،،، رحم الله شهيدنا واسكنه فسيح جنانه وادعوا الله ايشفي ابنه

  • 6 أردنية حرة 12-03-2014 | 11:51 AM

    كلامك مكانه وحسبي الله ونعم الوكيل اللهم إجعل زوال الصهاينة عاجلا وليس آجلاآميييين

  • 7 سامر 12-03-2014 | 12:32 PM

    دمعت عيني وأنا أقرأ لعبد الهادي المجالي وقد خلع ثوب العنصرية المهترئ نتمنى أن لا تلبسه أبداً يا أخ عبد الهادي فقد غدوت أجمل مليون مرة بدونه

  • 8 تاليه 12-03-2014 | 01:29 PM

    رحمه الله

  • 9 د.أسيد الذنيبات 12-03-2014 | 01:54 PM

    ألم تلاحظ أنك أكثرت من تعبير فلسطيني
    في إشارة للشهيد
    أعلم أن هذا ما تريد أن تقوله في مقالك وليس غيره

  • 10 اردني 12-03-2014 | 02:34 PM

    رحم الله القاضي رائد ... املين من العلي القدير احتسابه شهيدا ... والعدو الحقيقفي للعرب المسليمن هم الصهاينة الجبناء ....

  • 11 محمد الجراح 12-03-2014 | 05:23 PM

    الفلسطيني ليس فقط يدافع عن كرامته وانما عن كرامتنا جميعا وعن كرامتك يا شيخ عبد الهادي ايضا .. والفلسطيني ليس يتمتع وحده بهذة الصفات للدفاع عن كل ما هو مقدس وانما كل عربي حر كذلك و مقابل العدو المشترك تذوب الجنسيات فافتخر بما شئت , فلا كرامه مع ............

  • 12 مسلم اردني من اصل فلسطيني 12-03-2014 | 05:59 PM

    الشهيد مسلم عنده كرامة

    اردني فلسطيني عربي الجميع اخوة في مواجهة الجبان الصهيوني

  • 13 مغالسه 12-03-2014 | 06:01 PM

    الى الدكتور اسيد الذنيبات : لعمري انك اصبت كبد الحقيقة

  • 14 رامي احمد 12-03-2014 | 07:01 PM

    مع اننا كلنا فلسطينيون في مواجهة العدو الصهيوني ولكن الشهيد كان اردنيا ويحمل رقما وطنيا ويعمل بوظيفة حكومية.......

  • 15 رامي رجا خصاونة 13-03-2014 | 04:52 AM

    لو كان الذي عبر الجسر كنديا أو فرنسيا أو حتى من موزامبيق , لما تجرأ هذا الجندي على التعامل معه بهذه الكيفية , ولكن لأنه فلسطيني وأردني ... يصبح الدم مباحا ويصبح القتل فعلا عاديا ...

  • 16 عصام اللمع 13-03-2014 | 05:38 AM

    كلام تقشعر له الابدان والرسالة واضحة وصريحه
    القاضي رائد زعيتر فلسطيني
    رساله قمة في العنصرية وملغمة هذا ما تود ايصاله لنا كاردنيين
    لا ولا ولا
    القاضي رائد اردني الجنسية فلسطيني الاصل ومواطن اردني رغما عن كل متخاذل
    ونحن كاردنيون لن نصمت ولن تاخذنا هفواتكم نحو تيار العنصرية .......يا صانعي الفتنه


تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :