وفد مدينة دبي الأكاديمية العالمية يختتم محطته الآسيوية بجولات في الصين وكوريا الجنوبية ..

مدينة دبي الأكاديمية العالمية تواصل دورها الرائد في دعم جهود دبي الهادفة إلى تحويلها إلى اقتصاد قائم على المعرفة ووجهة تعليمية دولية رائدة..


عمون - دبي، الإمارات العربية المتحدة 29 مارس 2014: اختتم مسؤولون من مدينة دبي الأكاديمية العالمية جولتهم في آسيا في مدينتي تشونغتشينغ وتشنغتشو في الصين وفي سيؤول عاصمة كوريا الجنوبية. وشارك الوفد خلال جولاته في عدة فعاليات بهدف التعريف بدبي كإحدى الوجهات التعليمية العالمية إلى جانب دعم رؤية الإمارة بخلق اقتصاد قائم على المعرفة.

وكجزء من زيارة الوفد إلى الصين، شارك مسؤولون من مدينة دبي الأكاديمية العالمية وقرية دبي للمعرفة بقيادة ابراهيم موسى جمل مدير ادارة العمليات في معرض الصين الدولي للتعليم المتجوّل (CIEET)، أكبر معرض تعليمي في الصين. وشاركت مدينة دبي الأكاديمية العالمية بصفتها الممثل الوحيد من دولة الإمارات والشرق الاوسط في هذا المعرض، حيث شاركت إلى جانب عارضين من عدد من الدول بما فيها المملكة المتحدة، والولايات المتحدة الأمريكية، وفرنسا، وكندا، وماليزيا، والصين،,وتركيا، وتايلند. وهذه هي المرة الأولى التي تشارك فيها مؤسسة من دولة الإمارات في أي من فعاليات معرض الصين الدولي للتعليم المتجوّل.

وقدم المسؤولون من مدينة دبي الأكاديمية العالمية عروضاً متعددة خلال مشاركتهم في المعرض؛ وذلك بهدف رفع مستوى الوعي بين الطلاب الصينيين حول فرص التعليم العالي التي توفرها دبي، خصوصاً ما توفره الجامعات في مدينة دبي الأكاديمية العالمية. وتعد الصين إحدى أهم وأبرز الأسواق بالنسبة لممجال التعليم، حيث أشارت التقديرات إلى أن عدد الطلاب الصينيين الدارسين في الخارج وصل إلى أكثر من 450 ألف طالب في عام 2013.


وخلال مشاركتهم وتقديم عروضهم في معرض الصين الدولي المتجوّل للتعليم، أوضح المسؤولون من مدينة دبي الأكاديمية العالمية أمام الطلاب الصينيين بأن الجامعات في دبي توفر برامجها باللغة الإنجليزية وهو ما صحح الاعتقاد السائد لدى الطلاب الصينيين بأن الجامعات في دبي توفر برامجها التعليمية باللغة العربية فقط . كما بيّن المسؤولون بأن تكاليف الدراسة والمعيشة في دبي هي أقل مما هو الحال عليه في المملكة المتحدة والولايات المتحدة واستراليا. وقد لمس الوفد رغبة كبيرة لدى الطلاب بالمجيء إلى دبي والاستفادة من فرص العمل المحتملة خصوصاً بعد فوز دبي باستضافة معرض اكسبو 2020.


وسلط المسؤولون في مدينة دبي الأكاديمية العالمية، خلال مشاركتهم في معرض الصين الدولي المتجوّل للتعليم، الضوء على الفرص العالمية للتعليم التي توفرها دبي حيث تستضيف جامعات بمستويات عالمية من عدة بلدان. وتعتبر مدينة دبي الأكاديمية العالمية حالياً مقراً لـ 21 من أصل 37 مؤسسة أكاديمية دولية في الإمارات من 10 بلدان، حيث تقدم هذه الجامعات شهادات معترف بها دولياً مما يغني الطلاب عن مشقة السفر إلى الولايات المتحدة الأمريكية وأوروبا للحصول على الشهادات الجامعية. وعلاوة على ذلك، وفي ظل الصراعات السياسية وارتفاع التكاليف المعيشية وصعوبة الحصول على تأشيرات لبلدان معينة، تبرز دبي كوجهة تعليمية توفر برامج أكاديمية بمستويات عالمية.

وشارك الوفد خلال زيارته إلى العاصمة الكورية الجنوبية سيؤول في مؤتمر ومعرض منظمة آسيا والمحيط الهادئ للتعليم الدولي (APAIE)، وهو واحد من الملتقيات السنوية المرموقة في منطقة آسيا والمحيط الهادئ يجمع صنّاع السياسات وخبراء التعليم من شتى أنحاء العالم. وينظم هذا الحدث من قبل منظمة آسيا والمحيط الهادئ للتعليم الدولي (APAIE)، وهي مؤسسة دولية غير ربحية تهدف إلى تفعيل وتعزيز عولمة التعليم العالي.


وخلال حضوره المؤتمر، قدّم الدكتور أيوب كاظم، مدير عام المجمع التعليمي العضو في تيكوم للاستثمارات، عرضاً بعنوان " التعاون في مجال التعليم عبر الحدود في دولة الإمارات العربية المتحدة - الدروس المستفادة والرؤى المستقبلية"، حيث اشتمل العرض على مقارنة بين ما كان عليه مشهد التعليم في دولة الإمارات في الماضي وفي الوقت الحالي، حيث حققت دولة الإمارات أعلى عدد من فروع الجامعات الدولية في العالم. وقد شارك الدكتور أيوب مع الحضور الدروس المستفادة من تجربة دولة الإمارات في حقل التعليم، مثل البدء بشكل صغير وتمعن باستخدام مفهوم "الحاضنة"، وأهمية توفير برامج ودورات تحتاجها القطاعات الصناعية والتي لا توفرها عادة المؤسسات الأكاديمية الأخرى.

واختتم الدكتور أيوب العرض بتوصيات ورؤىً مستقبلية، مثل أهمية تبني نظام تعليمي عملي وذكي، وأهمية العمل على إزالة الحدود في قطاع التعليم بين فروع الجامعات الدولية، وتنمية المبادرات المختلفة مثل التعليم المدمج التي تتيح للطلاب فرصة الإلتحاق بأكثر من فرع لجامعة دولية في نفس الوقت. كما استعرض الدكتور أيوب الفرص المتاحة أمام للطلاب وأهمية تبادل البعثات والهيئات التدريسية والمشاركة في الاستفادة من المرافق التعليمية والتعاون في مجال البحوث.

وتأتي هذه الجولة كجزء من المشاركة في سلسلة الفعاليات التعليمية الدولية المخصصة للطلاب والتي شملت روسيا، وكازاخستان، وجنوب أفريقيا، وتركيا ولندن كما ستشمل دول مجلس التعاون الخليجي لاحقاً.

وفي هذا الصدد، قال الدكتور أيوب كاظم: "تشكل آسيا أهمية متزايدة بالنسبة إلى دولة الإمارات العربية المتحدة وهناك رغبة كبيرة بتعزيز العلاقات الثنائية بين السوقين. ونحن نهدف من وراء هذه الزيارات إلى التعريف بدبي كواحدة من أبرز الوجهات التعليمية في العالم، ودعم شركائنا الأكاديميين من خلال استقطاب طلاب جدد. وتؤكد الإنجازات التي تحققت في السنوات الأخيرة بروز مدينة دبي الأكاديمية العالمية كإحدى الوجهات العالمية الرائدة في برامج التعليم العالي والتدريب المهني.


وأضاف الدكتور أيوب: "سنواصل جهودنا بتقديم الدعم لما فيه مصلحة تطوير شركائنا وطلابنا، والمشاركة بفعالية في خلق اقتصاد متنوع وقائم على المعرفة في دولة الإمارات. كما سنواصل العمل وبشكل أكبر بتحسين الترتيب العالمي لدولة الإمارات كوجهة رائدة للتعليم، حيث تحتل الدولة في الوقت الحالي المرتبة الرابعة على مستوى العالم كأكثر وجهة جاذبة للطلاب في العالم حسب دراسة تخطيط القوى العاملة اللتي قامت بها ديليوت للدراسات."