facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




الامير الشيخ بشير الغزاوي (1945-1855)


د. محمد المناصير
10-04-2014 01:20 AM

ينتمي الى امراء آل الغزاوي امراء عجلون ( شمالي الاردن) في العهد العثماني اما الامير الشيخ بشير الغزاوي فان نسبه هو : الامير الشيخ بشير بن حسن بن ظاهر بن عبد الله بن يعقوب بن محمد بن يعقوب بن نعيم بن حمدان بن قانصوة بن مساعد بن مسلم بن محمد سعيد الغزاوي ، ولد الامير الشيخ بشير الغزاوي في عام م1855 ، في بلدة"المشارع"في الأغوار الشمالية ،فقد قدمت عشيرة الغزاوية إلى منطقة عجلون في شمال بلاد شرقي الأردن قبل عام 1550 م حيث أن زعيم منطقة لواء عجلون الأمير البدوي محمد سعيد الغزاوي حاول مقاومة السيطرة العثمانية على البلاد في عام 1517 م ، أي في العام التالي لقدوم العثمانيين الأتراك ، وقد تمكنت الدولة من إحباط تمرُّد الأمير الغزاوي إلا أنها أبقت على حكم عائلة الغزاوي في منطقة عجلون ، على جبل عجلون، الذي ضم معظم بلدات شمال الأردن، وقد كان لأمراء الغزاوية صلات وثيقة مع الأمير شهاب الدين في جبل لبنان، وتحولت هذه العلاقة إلى ما يشبه الحلف.

وتقول الروايات التاريخية : قسمت الدولة العثمانية بلاد الشام إلى ثلاث سناجق أو ولايات هي ؛ دمشق ، وحلب ، وطرابلس . وكانت شرقي الأردن تتبع لدمشق وقد حكم العثمانيون شرقي الأردن اسميا ، فلم تهتم الدولة إلا بقافلة الحج الشامي . وقد حاول زعيم منطقة لواء عجلون الذي شكل عام 1517م الأمير البدوي محمد سعيد الغزاوي حاول مقاومة السيطرة العثمانية على البلاد وتمرد عليها ، وقد تمكنت الدولة من إحباط تمرد الغزاوي إلا أنها أبقت على حكم عائلة الغزاوي في منطقة عجلون . وعندما أعلن جان بردي الغزالي عام 1520م نفسه سلطانا مستقلا بولاية الشام, بعد موت السلطان سليم ألأول, عارضة ألأمير الغزاوي (ابن مساعد) في عجلون.

وفي سنة خمس وثمانين وتسعمائة 985هـ/1577م كان قانصوه بن مساعد بن مسلم الغزاوي أميراً على عجلون والكرك، نحو 15 عاما ، وكان أمير الحاج الشامي، وكان من أحسن الأمراء سيرة، وكان من يحج في زمانه يستريح في سفره، وكانت العرب تطيعه وتخافه، فيحصل للحجاج الأمن والراحة، وهو في نفسه كان حسن النية، وذلك أيام السلطان مراد خان، ووشي به أنه عصى، فورد أمر سلطاني إلى علي باشا ابن علوان نائب الشام بالقبض عليه، فقبض عليه في طريق الحاج عائداً من الحج، ثم أحضر إلى دمشق مع الركب، واستودع القلعة مدة، وذلك في سنة أربع وتسعين وتسعمائة 994هـ/1585م، ثم توجه علي باشا بنفسه، ومعه قانصوه مقيداً، ومعه الأمير منصور بن الفريخ، والأمير علي بن الخرفوش، والأمير عساف، وآخرون من الأمراء، فلما دخل بهم إسلام بول (اسطنبول) رأى السلطان مراد قانصوه هيئته، وشيبته، ونورانيته، فأطلقه مكرماً، وأبقى عليه إمارة الحاج، فرجع إلى الشام، وباشر إمارة الحاج،

ثم أعطى سنجق عجلون لرجل من الترك يقال له: أبو سيفين، فلما توجه إلى عجلون عين معه الوزير سنان باشا، وكان يومئذ نائب الشام ماية ينكجري، وأمرهم بالقبض على قانصوه أو قتله، فصار بينهم وبين جماعة قانصوه حرب، فقتل أبو سيفين، ورجع الباقون إلى دمشق، وهرب قانصوه وأولاده، وأعيان جماعته، ثم لما عزل سنان باشا من الوزارة العظمى ثانياً في عاشر شوال سنة تسع وتسعين وتسعمائة 999هـ/1590م ووصل خبر عزله إلى بلاد الشام توجه الأمير قانصوه، ومعه ولده الأمير أحمد إلى الروم، فدخل إلى إسلام بول في خامس عشر ذي الحجة، فحصل له من السلطان مراد خان الرعاية التامة، واستمر ثمة إلى أن توفي سنة ألف 1000هـ/1591م في غرة المحرم، ثم أعطى ولده أحمد نيابة عجلون (الكواكب السائرة بأعيان المائة العاشرة للغزي 1 / 455)

وقد اتبعت الدولة سنجق عجلون مباشرة لاستانبول منذ عام 1591م . في العام الذي استبدلت فيه السناجق بالايالات فكانت شرقي الأردن تتبع لايالة شام شريف ، وفي القرن السابع عشر تنازع عجلون والكرك الأمير فخر الدين المعني واحمد باشا الحافظ والي الشام ، واثنين من آل الغزاوي هما الأخوين حمدان بن قانصوه الغزاوي وشقيقه بشير الغزاوي ، فعينت الحكومة العثمانية الأمير البدوي فروخ بن عبد الله عليها .
ففي عام 1623م انقسم آل الغزاوي الى قسمين يتنافسان على إمارة عجلون وهما الأمير أحمد بن حمدان بن قانصوه بن ساعد الغزاوي ضد عمه الأمير بشير بن قانصوه بن ساعد الغزاوي ولقد تحالف الأمير أحمد بن حمدان مع الشيخ حسين بن عمرو وتحالف الأمير بشير مع الشيخ رشيد شيخ عرب السردية وكانت الحرب سجالاً بينهم

وكان الأمير بشير بن حسن الغزاوي أحد رجالات الحركة الوطنية الأردنية في بدايات القرن العشرين ، وكان من المبادرين إلى دعم الثورة العربية ضد حكومة حزب الإتحاد والترقــًّـي التي كان قادتها من يهود الدونمة ومن الماسونيين فأرسل تسعمائة من فرسان (الغزاوية) الى شمال الجزيرة العربية لينضموا الى جيش الثورة العربية الكبرى ، وشكل فرسانه رافداً مهماً للجيش الفيصلي الشمالي ، وشارك الأمير بشير في المؤتمر الوطني لأهالي لواء عجلون الذي عقد في ديوان الشيخ ناجي العزام في قرية (قم) في 6 ـ 4 ـ 1920 م ونتج عنه تشكيل قوات شعبية من عشائر الشمال الأردني بقيادة الشيخ الشهيد كايد المفلح عبيدات للهجوم على معسكرات الجيش البريطاني والمستوطنات اليهودية في سمخ وتل الثعالب ، وفي (20) نيسان (1920) ، كان الأمير بشير في قلب المعركة بجانب الشيخ كايد العبيدات وكان على مقربة منه حين ارتقى مع اخيه وابن اخيه وثلاثة من ابناء عمومته شهداء يضمخون بدمائهم الأردنية العربية المسلمة الطاهرة أرض فلسطين الطاهرة ، وأثار انعقاد مؤتمر "قـَـمْ"، بمشاركة مناضلين فلسطينيين، غضب الإنجليز واليهود، فسارع الإنجليز بتحريض من اليهود إلى اعتقال عدد من شيوخ الأغوار في مقدمتهم الشيخ محمد الزيناتي ونقلوهم إلى سجن بيسان، فشنَّ رجالات العشائر هجوما على السجن قاده الأمير بشير الغزاوي وحرَّروا الشيخ محمد الزيناتي ورفاقه، وكان من الطبيعي أن يثير نجاح العشائر الأردنية بتحرير المعتقلين مزيدا من غضب الإنجليز فشنوا عليهم هجوما شاركت فيه الطائرات، وتمكن المناضلون من الانسحاب إلى جبال عجلون، حيث انضمَّ إليهم المزيد من المناضلين، وعندما قام الجنود الإنجليز بإطلاق الرصاص على الفلسطينيين في القدس جمع الأمير بشير الغزاوي قوة من فرسان عشيرته ومن العشائر الاخرى وتوجهوا جميعهم الى القدس ليشاركوا في ثورة البراق وقد شهد له الوزير الأستاذ اكرم زعيتر بهذا الموقف القومي النبيل في مذكراته.

ويورد كتاب (القيادات والمؤسسات السياسية في فلسطين 1917 ــ 1948 م) لمؤلفته الباحثة بيان نويهض الحوت اسم الأمير بشير حسن الغزاوي كممثل عن عرب الأغوار الشمالية وغور بيسان في المؤتمر العربي الفلسطيني السادس الذي انعقد في عام 1923 م ، وفي (27) تشرين الثاني (1929) ، بعث الأمير بشير رسالة تضامنية مع الشعب العربي الفلسطيني الى قادة الثورة ، وصف فيها مشاعره القومية تجاه النضال الوطني الذي يخوضه الشعب ضدّ الارهاب البريطاني ، واستنكار قرار محكمة النيابات برئاسة القاضي العسكري البريطاني "كوري" ونائبة القاضي العسكري"كيت"، الذي أصدر حكم الاعدام بحق 9 من المجاهدين الذين كانوا طليعة الجهاد الفلسطيني ، وفي (5) نيسان (1930) ، شارك الأمير بشير بالوفد الأردني الذي قابل الملك عبدالله الاول: للطلب منه التدخل لدى الإنجليز لإنقاذ 25 مناضلاً فلسطينيناَ من حكم الاعدام ، وكانت سلطة الإنتداب البريطاني ألقت القبض عليهم ونسبت إليهم تهمة قتل العناصر البوليسية من قوات الأمن البريطاني ، وكان الوفد الاردني يتألف من الأمير بشير الغزاوي ، الشيخ مثقال الفايز ، الشيخ هاشم خير ، وقد جاء وفد من فلسطين لنفس الغرض وقابل الملك عبدالله وبحضور الوفد الأردني ، وقد تدخل الملك عبدالله مع الحكومة البريطانية ونجحت وساطته.

ويذكر الأستاذ أكرم زعيتر في مذكراته أنه عندما شهدت فلسطين موجة من الهجره اليهودية بالتعاون بين الصهيونية العالمية والحكومة البريطانية ، سار الأمير بشير الغزاوي على رأس مجموعة من المقاتلين بإتجاه مستعمرة (شاسيا) بالقرب من معمل الإسمنت الذي يملكه اليهودي (قيشر) واشتبك مع المستوطنين اليهود في 7 نيسان 1931 وتمَّ قتل ثلاثة من اليهود وتدمير الحافلة التي كانوا يستقلونها وجرح خمسة آخرين وعاد المجاهدون الى قواعدهم بسلام ، وقيل إن الأمير بشير الغزاوي قتل أحد أقارب ملكة بريطانيا في احدى المعارك ضد المحتلين الإنجليز ، وكان ديوان الأمير بشير ملتقى للقادة الوطنيين منهم القائد فوزي القاوقجي والشيخ محمد الاشمر وسعود الخضرة وفوزي جرار.

وفي أحد المؤتمرات العربية الذي عقد في القدس ضاق الأمير بشير الغزاوي ذرعا بالخطابات النارية فأخرج مسدسه وأطلق رصاصة دوَّت في القاعة وصرخ بأعلى صوته :"هذا هو الحل الوحيد مع هؤلاء القتلة لا الإستجداء أو الكلام ".

وأن الأمير بشير الغزاوي رفض كل إغراءات الانجليز ليوافق على ضمًّ غور الأربعين الى الأراضي الفلسطينية تمهيدا لإعطائها لاحقا لليهود.

وفي ايلول 1945 توفي الأمير الشيخ الجليل بشير الغزاوي رحمه الله . وقد عرفت انا كاتب هذه السطور ابنه الشيخ محمود البشير الغزاوي وزرته مرارا في مضافته في بلدة المشارع ، وقد توفي رحمه الله عام 2011 ، ولي صداقة حميمة بابنه السفير المفوض والقنصل الدكتور علي الغزاوي .. وعدد من آل الغزاوي الذين لا يزال بعضهم يحمل لقب " امير" في جواز سفره الى اليوم .





  • 1 ياسر الشخشير 10-04-2014 | 01:40 AM

    نعتذر

  • 2 سامي الجعبري 10-04-2014 | 02:27 AM

    من يستطيع إثبات صحة هذا الكلام!!!!!!!

  • 3 د .محمد الرنتيسي 10-04-2014 | 04:03 AM

    في عام 1855 لم يكن هناك شعب بالاردن وكانت الصحراء شرق النهر مجرد طريق للحجاج السوريين والترك

  • 4 د.محمد المناصير 10-04-2014 | 04:28 AM

    الاخوة ياسر الشخشير وسامي الجعبري ود.محمد الرنتيسي المراجع والكتب والوثائق تثبت صحة ما نقول . اما ما تقولونه فهو يؤيد المقولة الصهيونية ان الاردن ارض بلا شعب .. فهل هبط الاردن من السماء بدون شعب ؟؟ وكل اجداد ابناء الاردن ولدوا في القرن التاسع عشر من 1850 الى 1950 هذه الفترة 100 عام فقط . ومن الخمسين الى الان 64 عاما .. اذن اتمنى ان لا يكون ما تكتبونه هنا مقتبس من المصادر الصهيونية التي تقول الاردن ارض بلا شعب ..

  • 5 رانيا الشكعة 10-04-2014 | 07:00 AM

    كلام من نسج الخيال.........

  • 6 د. موسى الرحامنه 10-04-2014 | 09:17 AM

    وليش متضايقين يا استاذ شخشير وجعبري ورنتيسي صرتو الان تفهمو بحركة التاريخ حسبي الله ونعم الوكيل .

  • 7 م.فارس نصرالله العراكزه المناصير 10-04-2014 | 12:10 PM

    تسلم الايد اللي كتبت والفكر المفعم بالثقافه والتاريخ وللتاكيد ابو سيفين يشار له بالامثال والاقوال العربيه المؤثوره الداله ع الشجاعه

  • 8 العبادي 10-04-2014 | 12:29 PM

    كان في ذلك والوقت أمير عبادي لماذا لم تتطر له

  • 9 بلال وبس. 10-04-2014 | 01:02 PM

    اللى رقم (3)الدكتور يجب أن يقرأ جيدا، والذي لا يستطيع قراءة الورق يجب عليه قراءة الحجر،
    وانا لا ادري ما هو سبب وجود الكثير من القلاع والاثار والشواهد التاريخية وحتى طواحين الماء على كثير من السيول ومجاري المياه.
    و الدكتور لا بد انه لديه تفسير ، فهل لبست هذه الاثار طاقية الاخفاء عندما درس هو التاريخ؟؟؟

  • 10 ريما 10-04-2014 | 02:47 PM

    حملة ارسل الامير الغزاوي 900 للمساركه في الحرب ممكن حدى يعدلي الامراء الغزاويه اليوم مع عائلتهم ...........وكنت اود ان اعرف هل هم امراء اراضي ام امراء من عائلات مليكه او اميريه؟؟؟؟؟؟

  • 11 انا مصدوم 10-04-2014 | 04:18 PM

    معقول الله اكبر .شي غريب

  • 12 محمد الغزاوي 10-04-2014 | 07:30 PM

    كل الشكر للدكتور في البداية على هذا الكلام الجميل وبالطبع إلى من يراوده اي شك في هذه المعلومات فلابد أن يعلم جيداً أن هذه المعلومات التاريخيه موثقة في كتب التاريخ وموجوده في جميع الكتب والمستشرقين الذين كتبوا عن الاردن في هذه الحقبه وطبعاً أشير في الذكر أن هذه المعلومات موجوده ايضاً في تاريخ شرقي الاردن واي معلومات لا تأتي على هوى الاشخاص المشككين فأصبحت تلك مشكلتهم الشخصيه ، وعدم معرفتهم الكافيه في تاريخ الاردن الحديث

  • 13 قاسم الدروع -الجامعة الاردنية 10-04-2014 | 09:08 PM

    تاريخ ناصع لهذا الرمز الوطني جزاك الله خيرا يادكتور علي هذه الاضاءت الرائعة التي تستحق التقدير احسنت واجدت يا دكتور واتصور ان الامير بشير رحمه الله يستحق منا اكثر من مقالة لذا اتوجه للدكتور علي بفكرة تبنى نادي ابنا الثورة العربية الكبرى ندوة خاصة حول هذا الرمز الوطني

  • 14 قاسم الدروع -الجامعة الاردنية 10-04-2014 | 09:09 PM

    تاريخ ناصع لهذا الرمز الوطني جزاك الله خيرا يادكتور محمد على هذه الاضاءت الرائعة التي تستحق التقدير احسنت واجدت يا دكتور واتصور ان الامير بشير رحمه الله يستحق منا اكثر من مقالة لذا اتوجه للدكتور علي بفكرة تبنى نادي ابنا الثورة العربية الكبرى ندوة خاصة حول هذا الرمز الوطني

  • 15 قاسم الدروع -الجامعة الاردنية 10-04-2014 | 09:29 PM

    تاريخ ناصع لهذا الرمز الوطني جزاك الله خيرا يادكتور محمد على هذه الاضاءت الرائعة التي تستحق التقدير احسنت واجدت يا دكتور واتصور ان الامير بشير رحمه الله يستحق منا اكثر من مقالة لذا اتوجه للدكتور علي بفكرة تبنى نادي ابنا الثورة العربية الكبرى ندوة خاصة حول هذا الرمز الوطني

  • 16 ولاء الغزاوي 10-04-2014 | 10:11 PM

    من كان لديه اي تشكيك بتاريخ الغزاوية فليعد للارشيف التركي والمكتبات القديم..... وكل الشكر والتقدير للدكتور محمد المناصير

  • 17 د عصام الغزاوي 10-04-2014 | 10:38 PM

    للسيد الدكتور محمد الرنتيسي لأصحح معلوماته التاريخية ، هذه مقالة كابتها وأعيد نشرها
    الأردن ليس دولة طارئة
    يستمع الأردنيون وبقلوبهم غصة للمصريين يفاخرون بتاريخهم الممتد لسبعة الاف سنة وهو التاريخ الفرعوني لمصر ، أو للسوريين الذين يعتزون بتاريخهم أيضاً والذي يمتد الى مملكة تدمر وقبل ذلك وهم يفخرون بإنتسابهم للأمويين ، وللعراقيين الذين يفخرون بتاريخهم الممتد الى حضارة ما بين النهرين الأشورية ويعتزون بأنهم أحفاد العباسيين ، وللبنانيين الذين يتباهون بإمتداد تاريخهم للفينيقيين وهكذا .
    الاردنيون حُرموا من بناء هويتهم التاريخية وطُمست معالم حضارتهم القديمة في اطار ممنهج يهدف لتسويق الرواية التاريخية ان الاردن كيان مصطنع وظيفي أوجد ليتم استخدامه في لحظة معينة لحل مجمل تفاصيل المشكلات الناتجة عن تداعيات القضية الفلسطينية.
    لسنا هنا في صدد محاكمة التاريخ لكن لا يعقل ان يُمنع شعب من الارتباط بجذوره عبر معرفة تاريخه ولا يمكن ان يشعر انسان بانتماء لحاضره دون ادراكه لعظمة ماضيه.
    نملك من الموروث الحضاري الذي يمتد الى ألاف السنين ما نعتز به ويؤهلنا لبناء هوية أردنية تاريخية عريقة نفاخر بها ، هذه الأرض مأهولة منذ بدء الخليقة ولعل إكتشافات قرية أثرية في عين غزال والتي تعود الى العصر الحجري أي حوالي ٨٠٠٠ سنة قبل الميلاد تثبت أن هذه المنطقة كانت مأهولة بشرياً ،ونشأت على أرضها ممالك عريقة مثل مملكة العمونيون والتي كانت عاصمتها عمان ومملكة المؤابيون وعاصمتها الكرك ولا أريد ذكر حضارات الدول العابرة للمنطقة مثل الرومان واليونان وغيرهم ولكني سأتحدث عن العرب الأقحاح وعن مملكة الأنباط الذين قدموا لنا الحروف العربية وعاصمتها البتراء ، وعن دولة الغساسنة التي إمتدت من شمال الجزيرة العربية الى جنوب بادية الشام وهم الذين طوروا الأحرف والكتابة العربية ، هؤلاء العرب الأقحاح المسيحيو الديانة وقفوا مع أبناء جلدتهم العرب المسلمين القادمون من الجزيرة العربية ضد المحتل لأرضهم من الرومان وطردوهم لتبقى هذه الأرض عربية يسكنها أبناؤها الى يوم الدين .
    الأردن ليس دولة طارئة ، الأردن له جذور عميقة بالتاريخ نفاخر بها ، ويحق لنا أن نعيد نبش التاريخ وقراءة الماضي خدمة للحاضر وتأسيسا للمستقبل
    إن شعور الأردنيين اليوم بانتمائهم للمكان الذي يعيشون فيه أساسه شعورهم بعظمة وقيمة المكان الذي يحتضنهم وأهميته التاريخية ، لقد تجاوز الأردن رواية الكيان المصطنع والوظيفي التي روجوها وصدقوها وأصبح دولة راسخة جذوره في أعماق الأرض وأغصانه تعانق السماء وسيتجاوز فكرة الوطن البديل المقيتة التي يروجون أيضاً .
    في كل مرة يتم الحديث عن وضع اطار جديد للتسوية الفلسطينية يطفو على السطح الحديث عن مستقبل الاردن و تركيبته السياسية. لدرجة أن الاردن ارتهن في سياساته الداخلية والخارجية الى شكل التطورات الاقليمية والدولية المرتبطة بالقضية الفلسطينية.
    لا بد ومن الطبيعي أن يكون هناك دور محوري للأردن في الحل النهائي للقضية الفلسطينية لكن من منطلق واحد تتفق عليه الوطنيتان الفلسطينية والأردنية وهو أن الأردن هو طرف في الحل ولا يمكن أن يكون مكاناً للحل.....
    للأردن رب وجيش يحميه وشعب وقيادة تبنيه .

  • 18 د عصام الغزاوي 10-04-2014 | 10:42 PM

    للسيد د محمد رنتيسي ليجدد معلوماته التاريخية
    الأردن ليس دولة طارئة
    يستمع الأردنيون وبقلوبهم غصة للمصريين يفاخرون بتاريخهم الممتد لسبعة الاف سنة وهو التاريخ الفرعوني لمصر ، أو للسوريين الذين يعتزون بتاريخهم أيضاً والذي يمتد الى مملكة تدمر وقبل ذلك وهم يفخرون بإنتسابهم للأمويين ، وللعراقيين الذين يفخرون بتاريخهم الممتد الى حضارة ما بين النهرين الأشورية ويعتزون بأنهم أحفاد العباسيين ، وللبنانيين الذين يتباهون بإمتداد تاريخهم للفينيقيين وهكذا .
    الاردنيون حُرموا من بناء هويتهم التاريخية وطُمست معالم حضارتهم القديمة في اطار ممنهج يهدف لتسويق الرواية التاريخية ان الاردن كيان مصطنع وظيفي أوجد ليتم استخدامه في لحظة معينة لحل مجمل تفاصيل المشكلات الناتجة عن تداعيات القضية الفلسطينية.
    لسنا هنا في صدد محاكمة التاريخ لكن لا يعقل ان يُمنع شعب من الارتباط بجذوره عبر معرفة تاريخه ولا يمكن ان يشعر انسان بانتماء لحاضره دون ادراكه لعظمة ماضيه.
    نملك من الموروث الحضاري الذي يمتد الى ألاف السنين ما نعتز به ويؤهلنا لبناء هوية أردنية تاريخية عريقة نفاخر بها ، هذه الأرض مأهولة منذ بدء الخليقة ولعل إكتشافات قرية أثرية في عين غزال والتي تعود الى العصر الحجري أي حوالي ٨٠٠٠ سنة قبل الميلاد تثبت أن هذه المنطقة كانت مأهولة بشرياً ،ونشأت على أرضها ممالك عريقة مثل مملكة العمونيون والتي كانت عاصمتها عمان ومملكة المؤابيون وعاصمتها الكرك ولا أريد ذكر حضارات الدول العابرة للمنطقة مثل الرومان واليونان وغيرهم ولكني سأتحدث عن العرب الأقحاح وعن مملكة الأنباط الذين قدموا لنا الحروف العربية وعاصمتها البتراء ، وعن دولة الغساسنة التي إمتدت من شمال الجزيرة العربية الى جنوب بادية الشام وهم الذين طوروا الأحرف والكتابة العربية ، هؤلاء العرب الأقحاح المسيحيو الديانة وقفوا مع أبناء جلدتهم العرب المسلمين القادمون من الجزيرة العربية ضد المحتل لأرضهم من الرومان وطردوهم لتبقى هذه الأرض عربية يسكنها أبناؤها الى يوم الدين .
    الأردن ليس دولة طارئة ، الأردن له جذور عميقة بالتاريخ نفاخر بها ، ويحق لنا أن نعيد نبش التاريخ وقراءة الماضي خدمة للحاضر وتأسيسا للمستقبل
    إن شعور الأردنيين اليوم بانتمائهم للمكان الذي يعيشون فيه أساسه شعورهم بعظمة وقيمة المكان الذي يحتضنهم وأهميته التاريخية ، لقد تجاوز الأردن رواية الكيان المصطنع والوظيفي التي روجوها وصدقوها وأصبح دولة راسخة جذوره في أعماق الأرض وأغصانه تعانق السماء وسيتجاوز فكرة الوطن البديل المقيتة التي يروجون أيضاً .
    في كل مرة يتم الحديث عن وضع اطار جديد للتسوية الفلسطينية يطفو على السطح الحديث عن مستقبل الاردن و تركيبته السياسية. لدرجة أن الاردن ارتهن في سياساته الداخلية والخارجية الى شكل التطورات الاقليمية والدولية المرتبطة بالقضية الفلسطينية.
    لا بد ومن الطبيعي أن يكون هناك دور محوري للأردن في الحل النهائي للقضية الفلسطينية لكن من منطلق واحد تتفق عليه الوطنيتان الفلسطينية والأردنية وهو أن الأردن هو طرف في الحل ولا يمكن أن يكون مكاناً للحل.....
    للأردن رب وجيش يحميه وشعب وقيادة تبنيه .

  • 19 م. اسامه بشير الغزاوي 10-04-2014 | 10:49 PM

    رحم الله جدنا بشير وشيوخ عشائر وقبائل كل وطننا العزيز الاردن من شماله لجنوبه الي أكيد كان موجود من آلاف السنين. صحيح ما كان اسمه الاردن لكن أهلنا وأجدادنا كانوا موجودين من مئات السنين. وإذا أجداد البعض لم يعيشوا على ترابه لا يعني انه ما كان موجود. للأسف غباء البعض مدقع ولكن ليس هو الغباء بقدر ما هو العفن الانساني.

  • 20 ام عبدالرحمن 11-04-2014 | 01:01 AM

    و النعم من الغزاوية ... عشيرة أصيلة و اصلها معروف أمراء الأغوار الشمالية و المشارع

  • 21 خالد الغزاوي 11-04-2014 | 01:37 AM

    نعتز و نفتخر بتاريخ صنعه الاجداد
    لمن يشكك المكتبات التركية مليئة بالوثائق التي تثبت التاريخ
    او بلاش تركيا لديكم احمد العبادي و عدنان البخيت متخصصين بتاريخ وقد تحدثو عن الغزاوية بكثير من المواقع و الصحف الرسميه . يمكنكم الدخول على جوجل و الاستعلام ستجدون هذه المعلومات بمراجع و كتاب كثيرة و مختلفة

  • 22 غوراني شاهد على العصر 11-04-2014 | 01:42 AM

    للعلم عشيرة الغزاوي في الأغوار الشمالية سواء في تل الاربعين أو المشارع هم أصلاً من بيسان وكذلك عشيرة الزيناتي هم من فلسطين وعاشوا في تلك المنطقة وبعد صراع على الأرض مع الانجليز فلجئوا إلى غور الأردن قبل 1948 في منطقة تل الاربعين والمشارع وأحفاد الشيخ بشير الغزاوي مازالوا يقطنون تلك المنطقة بينما عشيرة الغزاوي في محافظة عجلون والوسطية/أربد لا علاقة لهم بعشيرة الغزاوي في الأغوار الشمالية...أقتضى التنويه يا أبو المناصير

  • 23 محمود الاربدي 11-04-2014 | 02:19 AM

    الى الرنتيسي
    الاصم لا يسمع شيئا
    و الاعمى لا يبصر الحقيقة
    و لا ادري ما الاكاذيب التي تبنوها وراء مقولة اليهود التي تتبنوها عندما قدموا الى فلسطين ( ارض بلا شعب لشعب بلا ارض ) و تحاول اقناع جهلك انه لم يكن في الاردن احد قبل فرار ابائك .... ابي و جدي و ابو جدي و جد جدي ... لهم قبور واضحة في قرى الاردن

  • 24 فيصل ايمن محمود البشير الغزاوي 11-04-2014 | 01:05 PM

    صح لسانك دكتور لي الفخر اني من الغزاوي وماعليكم زود جميعا

  • 25 محمد الغزاوي 11-04-2014 | 02:05 PM

    الحمدالله الذي جعل لنا نسب وأصل نعتز ونفخر به و التاريخ مازال شاهد على إنجازات العشيرة و حمايتها للكثير من المناطق و رفع الظلم عن الكثير من أردنيين كم استغرب من البعض الذي يضع ألقاب علمية قبل اسمه لللدﻻلة على مركزه العلمي و لكن عندما يكتب أو يتكلم نكتشف انه بينه وبين التاريخ و العلم سفر سنه وأخيرا نحن أمراء غصب عن الكل و بشهادة الدولة العثمانية و سجلتها وكتبها

  • 26 عاصم الغزاوي 11-04-2014 | 02:37 PM

    نشكر الدكتور محمد المناصير على كتابت المقال في تاريخ المناضل الامير بشير الغزاوي وبلنسبه للاخوة الذين يقولون ان الاردن غير موجود الا تشهد بناء البتراء وجرش وطبقه فحل والمدرج الروماني وفلعه عجلون والكرك على وجود الاردن كفاكم انقاص بهيبه الاردن وتاريخه ورجالته وملوكه

  • 27 شاكر الغزاوي 11-04-2014 | 03:13 PM

    استغرب انه كل ما كتب او نشر مقال عن عشيرة من عشائر شرق الاردن او عن الأردن نفسه انبرأت اقلام حاقدة للتشكيك بالمقال ووجود الاردن وعشائره
    المطلوب من المشككين ان يقرأو لمؤرخي الاردن وهم ليسوا بالقليل وسيؤكدوا بالدليل والوثائق صحة ما يكتب
    اما بالنسبة لعشيرتي التي يشرفني الانتماء اليها فقد كانت زما زالت احدى عشائر الاردن التي تفتخر بانتمائها لاسلامها الحنيف وعروبتها وقد تواجدت في عجلون والاغوار شرق النهر وغربه منذ عهد المماليك مرورا بالعهد العثماني والعهد الهاشمي
    ارجعوا للتاريخ واقروا ولا تشككوا

  • 28 المسلم العربي الاردني 11-04-2014 | 03:35 PM

    نحن لا ندعوا الى العشائرية ولا الى الفرقة ولا الى المطاحنات والمناقشات الفارغة ، لكن لابد ان ميل الى الحق وكلمته ، عشائر الغزاوية عشائر كريمة واصيلة ولها دور كبير لا يستطيع احد ان ينكره ومن لا يعرفهم او جاورهم او صادقهم قد يتوهم لكن هم عنوان كرم وشجاعة وحركات دينية ووطنية الصغير فيهم جهبذ فكيق حكيمهم وكبيرهم لا داعي للخوض بزوايا جانبية الموضوع اهون من ان نشكك به هناك مواضيع اهم فلسطين سوريا مصر العراق.....الخ ادركوا عقولكم قبل الجنون.

  • 29 حمزة تيسير الغزاوي 11-04-2014 | 06:01 PM

    للاسف الشديد لازم يتدخل ويعلق اشخاص يحملون القاب خسارة فيهم.. الاردن تاريخ عريق ووجود الاردن ليس مرتبط باي بلد عربي اخر.. لنا الفخر عشيرة الغزاوي انا روينا القدس بدمائننا.. وكنا نحمي بيسان واهل بيسان.. فلا تحاول تفرقتنا ومعروف تاريخ عشيرتنا ومش محتاجين لاي بني ادم يشهد لنا... كل الاحترام للدكتور المناصير.

  • 30 الدكتور اسامة المحيسن 11-04-2014 | 06:32 PM

    تحياتي للكاتب شاكرا جهودك في اثراء معلوماتنا بما اوردته من تاريخ موثق وبمرجعيات وحقائق قمت بالاشارة لها تصريحا عن احد أمراء عشائر الغزاوية الكرام ومكررا توجيه الدعوة التي استهلها العزيز الدكتور عصام الغزاوي للبعض بتجديد معلوماتهم التاريخيه دمت دكتور محمد ودام قلمك.

  • 31 غالب الدهني 11-04-2014 | 08:54 PM

    الى د رنتيسي والأخت الشكعة وكل المشككين هناك الكثير في التاريخ بحاجة الى أثبات فلما لا تنتقدوا والا لأن الغزاوية......ولو كان الأمر لهم اليوم لما تجرأ أحد على التشكيك ؟؟؟؟ يكفي الغزاوية فخرا انهم اووا ونصروا و قسمت اراضيهم على كل من هب ودب ولم يعترضوا حفاظا على النسج الأجتماعي ووحدة الوطن ووفاء للشعور القومي العربي ولو غيرهم لكان ؟؟؟؟؟؟

  • 32 الدكتور خزيم الخالدي / جامعة الزرقاء 12-04-2014 | 01:16 AM

    اكتفي بقول ( الحقيقة لا تغطى بغربال )
    شكرنا للدكتور محمد المناصير وهومن مؤرخي التأريخ المعاصر
    ومن لا يعرفه هو يحمل دكتوراه في التاريخ
    واستاذ الاعلام الحديث في كلية الاعلام في الشرق الاوسط
    وعن صاحب المقال الامير الغزاوي فهذا نعرفه جيدا وتأريخ الغزاوية معروف لمن يعرف الاردن وتاريخه
    عائلة عريقة وتاريخها مشود به

  • 33 الغزاوي 12-04-2014 | 06:35 AM

    كل التقدير للدكتور المناصير .. وللعلم فان تاريخ الغزاوية اقدم بكثير وتعود سلطتهم في المنطقه الى عهد المماليك وهم ابناء قبيلة غزية العربية وخرج منهم العديد من الامراء اوردهم المؤرخ ابن طولون واقدمهم الامير ناصر الدين بن محمد المدلل الغزاوي وهو المعروف بابن ساعد وتنسب بلاد عجلون في تلك الفتره له حيث كانت تسمى بلاد ابن ساعد

  • 34 ربداوي 12-04-2014 | 01:01 PM

    تحية الى امراء الغور الشمالي - اربد

  • 35 د.محمد المناصير 12-04-2014 | 05:39 PM

    الاخ الغزاوي .. هذا المقال يبين تاريخ الغزاوية من عهد المماليك .. ارجو اعادة قراءة المقال .. شاكرا الاهتمام ..

  • 36 د.محمد المناصير 12-04-2014 | 05:42 PM

    الاخت رانيا الشكعة ... يبدو انك لا تعرفين منهج البحث العلمي ... اتركي الامر لأهله ... ويبدو انك لم تقرأي المقال اصلا .. شاكرا الاهتمام ... والثناء على الخيال الخصب ... يبدو ان الاردن ايضا من نسج الخيال ... اذن انا اصلح قاص وليس مؤرخ وكاتب سيناريو وليس باحث ...

  • 37 د علي الغزاوي 02-05-2014 | 08:17 PM

    اشكر الدكتور محمد المناصير اما بالنسبة للاخ الذي يسمي نفسه غوراني فاننا ناسف على تعليقه لان التاريخ ليس من هو يكتبه ولكن من يكتبه المورخون كافضال الدكتور محمد المناصير واكرم زعيتر
    ثم اذا احنا من بيسان فغور بيسان اراضي مقدسه وهي كانت تابعه لعشائر الغزاويه وهم اهلنا ونفتخر بهم
    وفي النهايه انني اشك ان من علق بانه غوراني انه غوراني فاهل الغور يحبوننا كما نحبهم وهم اهلنا واخوتنا وسامح الله المندسين

  • 38 مؤيد الغزاوي 05-10-2016 | 10:25 AM

    من كان لديه اي تشكيك بتاريخ الغزاوية فليعد للارشيف التركي والمكتبات القديم.


تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :