facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




حبيبة النابلسي ..


15-04-2014 11:43 AM

عمون - د.صبري ربيحات - لا ادري كيف نشأت العلاقة بين المدن والمنتجات وهل فعلا تكسب المدن او العائلات صبغة خاصة لمنتجاتها.. هل للجغرافيا او العرق او القوميه علاقة بجودة المنتج... هل ان تكرار انتاج السلعة يصل بها الى درجة الكمال.. ام ان البيئة وتوافر المواد الاولية الداخلة في الانتاج تجود المنتج..

منذ الصغر وانا اسمع عن الفول السوداني، والقهوة اليمنية، والمنجو المصرية، والحمص البيروتي، والتمن العراقي، والهريس التونسي، والجميد الكركي والزيت الطفيلي.، واللبنة الجرشية، والحلقوم التركي، والشوكولاته السويسرية، والبن البرازيلي، والكافيار الفارسي، والفودكا الروسية، والجوخ الانجليزي، والاثاث الايطالي، والنبيذ الفرنسي، والحرير الهندي، والطائرات الامريكية، والتمور السعودية، والبخور العماني، والاعشاب الصينية، والسوشي الياباني، والسحر المغربي، واللؤلؤ القطري، والمعسل البحريني، والباميا اللويزيانية، والبقلاوة الدمشقية، اضافة الى السمنة البلقاوية والكنافة النابلسية.

لم اعرف ما علاقة الكنافة بنابلس مع انني تناولتها للمرة الاولى من معرض حبيبة الاول والذي كان ولا يزال يقابل سوق الخضار القديم في شارع الهاشمي.....كانت الاوقية عندما اشتريناها للمرة الاولى ب7 قروش...وبالطبع كنا ونحن نعمل في السوق لا نستطيع ان نرصد مبلغا كافيا لشراء الوقية كاملة فنلجأ الى عقد الصفقة الانسب لنا ولعمال المعرض حيث ناتي ونشتري كمية اكبر من القطع التي تزيد عن هندسة التقطيع مسقسقة بفيض من القطر الذي نحتاج له ليمدنا بطاقة هائلة للجري والعمل للساعات التي يختلط فيها الجد باللهو والتسلية بالكسب الذي لايمكن لنا ان نتوقع سقفه اليومي لاسباب تعتمد على الحظ والقدرة على التنبؤ.

ولدت التجارب الاولى في حياتنا العمليه التي كان الشارع ميدانها قناعات تعززت مع الايام اصبحنا نؤمن ان بعض الاعمال يمكن ان تكون مجزية لا لما تتطلبه من وقت وجهد بل لكرم نفوس اصحابها وتقديرا لكفاح الشباب الذين يؤدونها...

على الرغم من حداثتنا في العمل ةمحدودية تجربتنا الحياتية ,كان لدينا من الفراسة ما يكفي لتحديد البخلاء من بين عشرات الاشخاص الذين نلتقيهم يوميا وهم يبحثون عن من يساعدهم في اعمال النقل ورفع الانقاذ وتحويل مواد البناء الى الطوابق العليا في مبانيهم. كنا ندرك ودون الكثير من العناء ان المغتربين اكثر سخاء وتقديرا من غيرهم لجهود الشباب واليافعين.. فهم يرون انفسهم في الشباب الباحثين عن عمل يعود عليهم بما يغطي تكاليف عامهم الدراسي وملابسهم.

الكنافة النابلسية ظلت اميز الاطباق التي لا يعرف المهاجرين من الارياف والبوادي الاردنية كيفية اعدادها لكنهم احبوا مذاقها وادمنوا على تداخل عذوبة جبنتها مع حلاوة القطر الساخن المسكوب فوق عجينتها المعدة بعناية وفن لا يخف على من اعتاد تذوقها.

بسرعة اذهلت الجميع اصبح الطبق النابلسي الذي تقاسمت العائلات النابلسية فخر انتاجه واتقان صناعته,,,,وتوالدت المحلات ومعارض الحلويات التي تحمل اسماء تمتد من حبيبة ..و.العورتاني.....وعرفات.....وغيرها من الاسر التي لم تترك لجبري.....والمحلات الشامية غير الاعتداد بالمعمول والبقلاوة واطباق اخرى غير تلك التي اصبح السبق فيها نابلسيا بامتياز.

في رحلاتي المتكررة لفلسطين المحتلة...كنت احاول ان اجد سببا لتفوق نابلس على غيرها في صناعة الذ الاطباق التي اصبحت عنوانا للفرح في الاردن وسائر اعمال المشرق.....وهي التي ظن بعض الناخبين من اهلنا في الجنوب يوم احتشدوا لدعم المرشحين انها الديمقراطية....لدرجة انهم لم يميزوا بينها وبين الديمقراطية من فرط تورط حلاوتها في اغراء الناخبين ليصوتوا للكنافة اكثر مما صوتوا للمرشحين.

قال لي رئيس بلدية نابلس المهندس يعيش ان اسرة ابو صالحة التي اتشرف بمصاهرتها هي احدى الاسر النابلسية التي اتقنت فن اعداد الطبق الاكثر شعبية وقدمته لاهم زوار فلسطين من الرؤساء والقادة والمشاهير في العالم.....وبالنسبة لمجدي ابو صالحة فالطبق الذي يحمر وجهه من سخونة لقاء السكر المذاب واستعداده لتحويل اللقاءات الاسرية وغير الاسرية الى افراح......يطيب كثيرا بالجبنة النابلسية التي تزداد حلاوتها من خصوصية وعذوبة المياه التي تمتاز بها نابلس.

امس وبعفوية ودون تفكير توقفت واسرتي في شارع الهاشمي في وسط عمان الجميله
ودخلنا الى اقدم معارض تقديم الكنافة النابلسية التي تذوقتها في نفس المكان قبل اكثر من اربعة عقود....وعادت لذاكرتي كل ليالي عمان ووسطها الذي كان يعج بالحياة وصواني المعرض الذي يتهافت عليه المتسوقون والذواقة مثل اسراب النحل في نهايات مواسم العنب.
لم يكن في المكان الذي لم يختلف مذاق اطباقه عن ما كانت علية في نهاية الستينيات غير عبود ونسرين وانا والبائع والكاشير .





  • 1 مزمحمد المنها 15-04-2014 | 11:59 AM

    اشكر الدكتور صبري على المقالة ولكن هنالك اقدم محل حلؤيات هو حلريات المنها تاسس عام 1930 في شارع الهاشمي

  • 2 القلاب 15-04-2014 | 12:04 PM

    انا متأكد انك ما جربت كنافة ابراهيم القاضي بالزرقاء لاني وبصدق اتحدى ان تكون هناك كنافة بطعمها و حلاوتها و جرب و ادعيلي اتحدى اتحدى اتحدى

  • 3 مزمحمد المنها 15-04-2014 | 12:04 PM

    اشكر الدكتور صبري على المقالة ولكن هنالك اقدم محل حلؤيات هو حلريات المنها تاسس عام 1930 في شارع الهاشمي

  • 4 محمد العبد اللات 15-04-2014 | 12:05 PM

    لاتنسى صابون كنعان النابلسي ايضا

  • 5 القلاب 15-04-2014 | 12:06 PM

    اتحدى ان وجد افضل من ابراهيم القاضي في الزرقاء مع احترامي لكل محل كنافة في الاردن

  • 6 مطلع طروانه 15-04-2014 | 12:21 PM

    ما فهمنا اشي خيوي شو قصدك بالزبط

  • 7 هاني شطناوي 15-04-2014 | 12:26 PM

    والمنسف الاردني

  • 8 مذهول 15-04-2014 | 12:26 PM

    .......... لا يفرق بين الأنقاض والإنقاذ!!!!

  • 9 المهاجر 15-04-2014 | 12:47 PM

    شهيتوني بكنافة حبيبة وسط البلد..........

  • 10 الطفيلة 15-04-2014 | 12:56 PM

    كلام ........وصف حكي .

  • 11 الشوبكي 15-04-2014 | 12:56 PM

    من 7 قروش الى اربع دنانير سعر الكنافة مرتفع وغير مبرر خلينا على اللزاقيات اطيب وابرك

  • 12 ....... 15-04-2014 | 01:00 PM

    شو المطلوب....وزير التمنية السياسة السابق يتحدث عن الكنافة في وقت يوجد قانون احزاب مثار للجدل ويوجد حقوق ابناء الاردنيات....
    ............

  • 13 طيب ليش 15-04-2014 | 01:15 PM

    طيب ليش الكنافة النابلسية في شغلات بنحكى فيها انها من هذا البلد وهي اصلا من بلد اخر .... هلا والله

  • 14 د. محمد أحمد سليمان الكركي 15-04-2014 | 01:29 PM

    صحتين وعافية د صبري والله يديم عليك الصحة ويديم علينا النعمة

  • 15 متابع 15-04-2014 | 01:52 PM

    موضوع كثير مهم

  • 16 الى رقم 3 15-04-2014 | 01:52 PM

    لو قرأت المقال جيدا كميقال بين السطور لوجدت انه يمدح اهل زوجته نسرين ابو صالحة مقدمة برنامج يوم جديد اما كلمة المسقسقة التي ذكرها في مقاله فهي القحاطة الناتجة عن التقطع وتعطى مجانا وانا اذكر جيدا محل حلويات المنها بجانب صيدلية يعيش اﻻن قرب المسجد الحسيني وحاليا محل صرافة سلامي لصديقي محمد المنها ابوحمدي وبنا كنافة بيتية من سنع ايدك في لبييت او في نادي اﻻردن

  • 17 سؤال 15-04-2014 | 02:00 PM

    ما الخدمة التي تقدمها هذه المقالة للقارىء؟؟؟؟؟؟؟

  • 18 عاشق للكنافة 15-04-2014 | 03:06 PM

    حبيبه وبس

  • 19 عادل احمد حبيبة 15-04-2014 | 04:10 PM

    نعم دكتور صبري انت على صواب المدن والعائلات تعطي صبغة خاصة لمنتجاتها والتصنيع التي تقوم به المدن او العائلات يعتمد اولا على توفر المواد الخام والخبرة مثلما اسلفت في مقالك
    وبالنسبة لانتشار السلع وشهرة صناعتها يعود الى عدة عوامل منها مهارة ارباب المهن في التصنيع والتسويق
    والمحافظة على جودة المنتج وكما ذكرت في مقالك بان مذاق الكنافة لم يتغير منذ عقود في محل حبيبة في شارع الهاشمي ثبات الجودة من اهم عوامل نجاح السلعة
    كرم النفس يا سيدي في هذه المهن تعطينا البركة في الرزق ووفرة في الانتاج والشهرة واديمومة
    ان الاشخاص الذين ياتون عمان سواء من البادية او الريف لتناول الكنافة النابلسية هم الاقدر على تميز جودة الكنافة
    ان المنافسة الجدية في صناعة الحلويات في الاردن و انتشار شهرة العائلات التي تزاول المهنة جعلت من طبق الكنافة اجود واطيب حتي في موطن الكنافة الاصلي نابلس باعترف اهل نابلس الموطن الاصلي للكنافة
    وندعو الله عز وجل ان يوفقنا لخدمة وطننا الاردن فوطن اعطانا الكثير فلنعطه الحب والولاء والتقدير
    وكما قال جلالة الملك عبد الله الثاني حفظه الله
    "إن الأردنيين الذين بنوا إنجازات الماضي لقادرون على العمل لبناء مستقبل أفضل وهو ما سيقومون به مستقبل يقوم على القدرات الحقيقية والفرص الاقتصادية."

    عادل احمد حبيبة
    15/4/2014

  • 20 محمود الحامد 15-04-2014 | 04:35 PM

    قاطعت الكنافة .. الوقية أصبحت بدينار وأربعين قرشا .. حرام عليكم .. نشارة خشب وعليها سكر .. ويصاب آكلها باستمرار بالسكري .. بلا منها ..

  • 21 كركي 15-04-2014 | 04:46 PM

    يا د. صبري يا حبيبي اهل الجنوب بعرفوا الكنافه وبعرفوا الديمقراطية والدليل واضح قدامك

  • 22 م.احمد 15-04-2014 | 04:47 PM

    بدو الجنوب اهل الخير والبركه وهمي الاصل وما بصير تحكي عنهم هيك, كل الرؤساء والوزراء من الكرك وجاي تحكي هيك "هي التي ظن بعض الناخبين من اهلنا في الجنوب يوم احتشدوا لدعم المرشحين انها الديمقراطية....لدرجة انهم لم يميزوا بينها وبين الديمقراطية من فرط تورط حلاوتها في اغراء الناخبين ليصوتوا للكنافة اكثر مما صوتوا للمرشحين"
    ..............

  • 23 كفاح نصر الله العطاري 15-04-2014 | 07:47 PM

    شكرا لكاتب المقال ... لكن غاب عنك امر ....
    لن نعدل ان قلنا أن الكنافة النابلسية هي كل ما يشتهر به الفلسطينين ... و لو على الأقل من باب الطعام ... فإتقان صنف مثل حلويات الكنافة لا يكون فقط في دقة و حسن صناعتها ... بل في دقة و حسن صناعة كل ما يمت للكنافه بصلة ...
    فالسمن البلدي و السكر و الجبن والصبغة ( بعض المحلات لا تضع الصبغة ) هي من الصناعات الشهيرة في الشام وفي فلسطين خاصة ...
    من منا لا يعرف الجبن العكاوي و النابلسي الشهير و الجميد الخليلي و الزيت الذي لكثرته كنا نبني بيوتنا به ، الذي ذكر الله سبحانه شجرته و قصد فيها سبحانه الشام و فلسطين بالذات ...
    في فلسطين أتقنا كل شيئ ... حتى الموت في سبيل الله و سبيل بلادنا ... وعلمنا العالم كيف ينتفض ... حتى الآن ....


تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :