عمون - دعا شيوخ ووجهاء محافظة الطفيلة يشاركهم رئيس وأعضاء مجلس البلدية، الوزارات الخدمية المعنية بالإسراع في إخراج بلدية الطفيلة الكبرى من بوتقة المديونية والعجز المالي المقرون بتوقف العديد من المشروعات الخدمية.

واكدوا في لقاء جمع محافظ الطفيلة احمد جرادات والمجلس البلدي اليوم في قاعة نادي الطفيلة الرياضي الثقافي الاجتماعي، على خلفية مشكلة مسلخ بلدية الطفيلة الذي اغلق بسبب نقص الأطباء البيطريين والقصابين وعدم مطابقته للشروط الصحية والبيئية "أهمية التعاون والتنسيق بين كافة الجهات الرسمية والشعبية لدعم البلدية ومساندتها للمضي في تقديم الخدمات الأساسية للمواطنين".

وأشاروا الى ان مشاكل وعقبات عدة تواجه سير تنفيذ الخدمات في بلدية الطفيلة تتطلب حلولا سريعة من الحكومة من ضمنها مشاكل البسطات والأزمة المرورية أصبحت من ابرز القضايا الراهنة.

وأكد المحافظ الجرادات بحضور النائب إبراهيم الشحاحدة سعي الإدارة المحلية في الطفيلة الى مد جسور التعاون والتنسيق مع البلدية بغية مساندتها في مشروعاتها وبرامجها وخططها الموجهة لخدمة المواطنين، مشيرا إلى ان عدة لقاءات مع المجلس البلدي أكدت ضرورة تحسين الخدمات المقدمة للمواطنين إلى جانب أهمية دعم البلدية ماليا لإخراجها من الأزمة المالية التي تعانيها.

وقال النائب الشحاحدة ان خدمة المواطنين وتحسين واقعهم هي مطلب أساسي يجب ان ترعاه الجهات المعنية ذات العلاقة، مؤكدا ان بلدية الطفيلة الكبرى بحاجة لوقوف مختلف اطياف المجتمع المحلي ومؤسساته لجهة دعمها لتمكينها من المضي في تقديم الخدمات للمواطنين.

بدوره قال رئيس بلدية الطفيلة عبد الرحمن المهايرة ان البلدية قامت بتوقيع عقود عمل مع طبيب بيطري وقصابين بغية إعادة تشغيل مسلخ البلدية قريبا، لافتا الى الأوضاع الصعبة التي آلت إليها البلدية التي تعمل ضمن موازنة تصل إلى 5ر3 مليون دينار، تستنزف الرواتب 65 بالمئة منها.

واشار الى عجز في موازنة البلدية يصل إلى نحو 2ر2 مليون دينار، ومديونية تقدر بنحو 5ر1 مليون دينار، لافتا إلى أن احتياجات البلدية تتطلب تعبيد نحو 300 ألف متر مربع من الخلطات الساخنة بكلفة لا تقل عن مليوني دينار، خصوصا بعد الأضرار التي لحقت بها جراء الأمطار الأخيرة، فيما بعض الطرق ما تزال تفتقر للصيانة منذ أكثر من 20 عاما. وأوضح المهايرة أن البلدية تعاني من ضائقة مالية صعبة مع تنوع في المستحقات المترتبة عليها منذ سنوات ابرزها مستحقات للضمان الاجتماعي بقيمة 900 ألف دينار، وزهاء 100 ألف دينار للتأمين الصحي، و150 ألف دينار فواتير كهرباء إنارة الشوارع.

واشار الى حاجة البلدية لمعدات وآليات ومركبات، بكلفة تصل إلى 500 ألف دينار، كون الآليات المتوفرة قديمة وقليلة العدد وتحتاج إلى صيانة مستمرة بسبب حجم العمل الهائل. بترا