facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




طارق عزيز لم يكن اسمه ميخائيل


19-06-2014 07:44 PM

عمون - قال زياد نجل نائب رئيس الوزراء العراقي طارق عزيز ان المعلومات المنشورة عن والده عبر موسوعة البحث على شبكة الانترنت (ويكيبيديا) غير دقيقة.

ونفى عزيز لـ عمون ان يكون اسم والده ميخائيل يوحنا وان يكون الرئيس العراقي السابق صدام حسين هو من اطلق عليه اسم طارق عزيز.

زياد قال لـ عمون "هذا غير صحيح"، مرجعاً هذه "الشائعات" الى الحرب العراقية الايرانية والمحاولات التي كان يقوم بها البعض لاضعاف موقف والده الذي كان وزيراً للخارجية وقتها.

والمح الى ان اسماء عائلته التي كانت تقطن الموصول وهي مدينة فيها من التعايش والاندماج لا تدلل على المسيحية اصلاً، مشدداً على أن اختيار الاسماء لا يكون على اساس طائفي في منطقتنا بل يكون لها ارث.

واعطى امثلة على ذلك بالاسماء ( فوالدة طارق "زكية" واخوه فوزي واخته امل وانا ابنه زياد)، كما اشار زياد نجل طارق عزيز الى اسماء ابنائه (طارق، ريما، مريم -ولدت في 25/ 12- ، ورانيا تيمنا بالملكة رانيا ) - كما يقول زياد-، واضاف كما أن اسم "اختي زينب، واخي صدام".

والمح زياد الى ان تاريخ ميلاد والده 1 / 4 / 1936 وليس كما اوردته (ويكيبيديا).

يأتي توضيح عزيز على خلفية تصريحاته لـ عمون مساء الاربعاء، حيث تمت الاستعانة في خاتمة الخبر بمعلومات من (ويكيبيديا) عن سيرة والده الذاتية، حيث تضمنت معلومات مغلوطة.

توضيح مكتوب ارسل تعليقاً الى عمون من قبل زياد على المادة الاولى:

توجد ملاحظة تكررت بكثير من المواقع بخصوص اسم والدي للمعلومة والدي من اسرة متكونة من اخوين واخت وهو من عائلة مسيحية عراقية عربية من مدينة الموصل المجاهدة التي انطلقت منها شرارة الثورة ضد الظلم هذه المدينة العربية العريقة كانت ولا زالت مهد الحضارة العراقية وكانت ذات غالبة مسيحية قبل الفتوح الاسلامية هذه المدينة التي انجبت طارق عزيز وسلطان هاشم ( فك الله من اسره ) ..

إن اطلاق اسم ميخائيل (وهو اسم جميل) تم اطلاقه من قبل النظام الإيراني أثناء العدوان على العراق في ثمانينات القرن الماضي، لا لشيء ولكن لتصغير من قيمة والدي (خسئوا) على أنه الشخص المسيحي الوحيد في القيادة الوطنية العراقية آنذاك كان خير مدافع عن قضية بلده امام العالم وكان ولا يزال خير من يفضح تآمر الفرس على الامة العربية التي نشاهد ثمارها الان بعد احتلال البلد.

الرجاء نشر هذا التوضيح في محله مع التأكيد أن والدي وإن كان اسمه طارق أو أي اسم آخر هو خير من دافع ويدافع عن بلده ولم يستسلم لا للترهيب ولا للترغيب اثناء فترة اعتقاله الظالمة، فك الله من اسره مع رفاقه وحمى الله العراق.





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :