facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




"وَلَسَوْفَ يُعطيكَ رَبُّكَ فَتَرضى"


جهاد جبارة
21-06-2014 03:15 AM

في حادِثٍ عَرَضيْ,تعرّضَ أحَد أصابِع يدي اليُسري التي أكتُبُ بها للإغتيال,حين أطبَقَ عليهِ بابٌ ثقيل لعربة فارِهة-لا تَعودُ بالطبع لي-بل لصديق,مما أدى لقَلْع الإظفر من جذوره!,بالمناسبة حدث ذلك قبل شهر ونصف ربما,وها نحنُ في حُزيران,وها هو الإظفر قد عاد للنموّ,بل عادَ لسابِق عهده يَلتقِطُ أرَقّ,وأدَقَّ الأشياء بما فيها الدبابيس النحيلة,وأوراقَ لَفّ التَبغ الرقيقة كرِقّة جلد طفل وُلِدَ تَوّاًَ,فكل الشكر لله.

آآآه,ألآن تذكرت أن قلبي قَبلَها,كان يشكو من خِيانة عضلته إذ أدمَنَت الكَسَل,فتراخَت,ولم تعد تقوى على الصمود أمام جبهات الدم التي يتوجّب عليه القِتال عليها لاستمرار الحياة,وأقصد تقريباً مثل ردّة فعل الجيش العراقي أمام الكذبة المُسمّاة"داعش" في موقعة "الموصل"!.

تَعِبَ قلبي,وأتعَبَني أثناء محاولاته إستعادة الزمام,فراح يُقاتِل بكل ما أوتيَ من شجاعة,واستبسال لِضَخ الدم في أنحاء الجسد المُُنهَك!...حينها تَدَخّل طَبيب القلوب "الله" الذي لا إله سواه,فأرسلَ عَبداً من عبيدِهِ المؤمنين ولكن برتبة طبيبٍ خبير,كان اسمهُ"حسين العَمَرات",فَخَجِلت تلك العَضلة من فِعلِها,وعادَت لِرُشدها,ثم راحت تعمل وتُقاتِل بكل ما أوتيت من استبسال,حتى أنها انتَحَلَت صِفة عضلات الرياضيين الشباب,وأنا الكَهل!.
كان ذلك في حُجرة مِن حُجُرات مستشفى "الأمير حمزة"!.

ما أردتُ قوله للناس,بعد الشُكر لله,ولِلطبيب"حسين"الذي بعثهُ الله,فإني أستغرِب إلى حد الدهشة من أولئك الذين يُكبِرون أفعال أطباء المُستشفيات الخاصة ذات النجوم الخمسة,ويأنَفون من قول مُجرد "شُكراً" لأطباء في وزارة الصحة لم يَحوزوا على ما يكفي من التقدير,وطبيب القلب"حسين العَمَرات"مَثلاً!.





  • 1 Anoud Shamali 30-06-2014 | 05:34 PM

    لهم كل الاحترام والتقدير ولله الحمد على سلامتك أستاذ وكل الشكر لقلمك،، من لا يشكر الناس لا يشكر الله !


تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :