facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




تراجع المخاطر الأخلاقية خلال رمضان في أسواق المال


زياد الدباس
07-07-2014 02:44 PM

قبل أسبوعين استطاع بعض المضاربين ومن خلال نشر عدة إشاعات لا اساس لها من الصحة ومنها انسحاب شركة أرابتك الاماراتيه وهي اهم شركة قيادية في اسواق الامارات نتيجه استحواذها على نصف تداولات الاسواق المالية الاماراتيه انسحابها من سوق ابوظبي للاوراق المالية وحيث يحمل هذا الانسحاب سلبيات ومخاطر مختلفة هذه الاشاعة والتي تهدف الى التاثير على سعر اسهم الشركة وتخفيضه ادت الى خساره اسهم الشركة حوالي ٦٠٪ من سعرها السوقي خلال عشرة ايام وساهمت بخسارة اسهم معظم الشركات المدرجة في اسواق الامارات نسبة هامة من اسعارها.نتيجة تراجع الثقة في الاسواق ونتيجة سيطرة سيولة المضاربين على تداولات معظم اسواق المنطقة وضعف الاستثمار المؤسسي فان الاشاعات هي احد الأدوات غير الاخلاقية التي يعتمد عليها بعض كبار المضاربين لتحقيق مكاسب استثنائية في ظل اهتمام صغار المضاربين بهذه الاشاعات ومتابعتها والاعتماد عليها في اتخاذ القرارات الاستثمارية وكلما لعبت الاشاعات دورا هاما في حركه بعض الاسواق المالية كلما ارتفعت مخاطر هذه الاسواق وانخفضت كفاءتها خاصة وان العديد من الاسواق تعاني من انخفاض مستوى الافصاح والشفافية مما يخلق بيئة خصبة للاشاعات المختلفة والتي تهدف الى التأثير على قناعات المستثمرين في ظل ضعف ثقافة الاستثمار وانخفاض مستوى الوعي الاستثماري ومن المخاطر الاخلاقية التي تعاني منها العديد من اسواق المنطقة المتاجرة بالمعلومات الداخلية والتي غالبا مايؤدي تداولها وانتشارها بين المتنفذين سواء من اعضاء مجالس ادارات الشركات او كبار الادارة التنفيذية وأصدقائهم واقربائهم الى تحقيق مكاسب مالية ضخمة خاصة إذا كانت المعلومات الداخلية التي تم الاطلاع عليها جوهرية وهامة ولها تاثيرات هامة على المراكز المالية لهذه الشركات وبالتالي تأثيرها على حجم الطلب والعرض على اسهم هذه الشركات وأسعارها السوقية عند نشرها بينما تفرض البيئة الاستثمارية العادلة والتي تساهم في رفع كفاءة الاسواق وانخفاض مخاطرها على عدالة الحصول على المعلومات الجوهرية لكافه شرائح المساهمين والمستثمرين المحتملين في نفس الوقت وعدم احتكارها من اية جهة فالجميع وحسب قوانين الهيئات الرقابية يملك الحق في الاطلاع على المعلومات الاستثمارية ولاشك ان استخدام التكنولوجيا الحديثة والتداول الإلكتروني وشبكه الإنترنت ومساهمتها في التنفيذ الفوري والسريع لطلبات البيع والشراء في اسواق المال ومتابعه التداولات اليومية والأسعار لحظه بلحظه هذه التكنولوجيا ادت الى توسيع دائرة الاسواق المالية وانخراط مئات الالاف من المستثمرين والمضاربن بمختلف ثقافاتهم الاستثمارية ووعيهم الاستثماري بالرغم من اهميتها وإيجابياتها المختلفه إلا أنها سهلت العديد من الممارسات غير الاخلاقية لبعض كبار المضاربين ومن هذه الممارسات الطلبات الوهمية او عروض البيع الوهمية لرفع اسعار اسهم بعض الشركات من اجل البيع والتصريف او تخفيض اسعار اسهم شركات أخرى بهدف الشراء والتجميع من اجل تحقيق مكاسب سريعة من خلال تعطيل وأعاقة اليه العرض والطلب أضافة الى لجوء بعض المضاربين الى تجميع اسهم بعض الشركات بأسعار رخيصة وبيعها بعد ارتفاع اسعارها التدريجي من خلال تضليل صغار المضاربين والمستثمرين وهذه الممارسات غير الاخلاقية ادت الى خلق اسواق مالية غير متوازنة وغير عادلة من حيث مكوناتها الاساسية ولاشك ان السلوكيات البشرية الخاطئة وغير الاخلاقية والتي تمارس في اسواق الاسهم ًوالتي عاده ماترتكب من اصحاب النفوذ والاموال وضحاياها صغار المضاربين مازالت تاخذ حيزا من جهد ووقت الجهات الرقابية من الصعوبة ان تمنع من خلال وسائل ماديه مهما كانت فعاله وبالتالي لابد من تفعيل الأخلاق والالتزام بأخلاق المهنة وحيث ان ازمه الأخلاقيات وغياب مساءله الذات ومراقبتها مراقبه ذاتية اكثر ما تعاني منه النظم الاجتماعية ولانريد ان نخوض في هذا المقال في الممارسات غير الاخلاقية التي يرتكبها بعض الوسطاء وخاصة عند تحالفهم مع بعض كبار المضاربين لرفع اسعار اسهم بعض الشركات او تخفيض اسعار اسهم شركات أخرى دون وجود مبررات اقتصادية او ماليه لهذا الارتفاع او الانخفاض اضافة الى التجاوزات التي يقوم بها بعض مدراء الشركات المساهمة العامة من خلال التلاعب بالمعلومات المالية بهدف رفع اسعارها السوقية ولاشك ان حلول شهر رمضان المبارك يردع الكثيرين عن الممارسات غير الاخلاقية والتي تتنافى مع أصول وأحكام الدين والشريعة الاسلامية وبالتالي تتراجع هذه المخاطر خلال هذا الشهر وللحديث بقية

"الراي"





  • 1 ابو عزام 07-07-2014 | 05:00 PM

    الحرامي لايعرف ربه


تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :