facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




دعوة ابناء العشائر الاردنيه


سليمان عطالله الضمور
12-08-2014 01:49 PM

إن دعوة ابناء العشائر الاردنيه بتاريخ 8/16/ 2014 جاءت باسم (مؤتمر العشائر الاردنية الاول) ولا اعلم ان كان لها خصوصية تسربت لنا بعض المعلومات ان هناك اجتماعاً عقد وعلى وجه التحديد شبه المختصر حضره عدد كبير من رجالات المعارضة ممزوج باعداد بسيطة لم يكن هناك من فاعلية لهم على مستوى العشائر..

وهنا اطلق على هذا بالتطعيم الوقائي خوفا من ردات الفعل التي تصدع مواقفهم المشبوهة.. نتساءل متى عقد هذا المؤتمر؟ ومن هم ممثلوه من العشائر الاردنية.. وهل كان من دعوة لأبناء العشائر عموما في الاردن من هم الاشخاص الذين تم دعوتهم لهذا المؤتمر؟ ولما لا يعلن عن تلك الأسماء بعد...؟ انها خديعة واقع مظلم. تبنته المعارضة تحت مظلة العشائر الاردنية.

الظاهر يثلج الصدر والمخفي أعظم لا نعلم ما بباطنه وما هي الاجندة التي تسيرها وما هي الاهداف والغايات التي تأتي بأكلها على الاردن بعد هذا العناء الطويل والجهود المضنية هل هي من اجل الحفاظ على هويتنا الاردنية وعلى امن الاردن واستقراره؟ هل هي ضمان للوحدة الوطنية التي نسعى اليها دائما بأن تكون متماسكة خوفا من التصدع والانهيار.. هل يعلمون انّ لنا ثوابت حقيقية يجب ان تفعل وعلينا الالتزام بها ولا نجعل المزاجية ان تتحكم بها لانها مستقبل امة لأجيال قادمة.

ليعلم الجميع ان لن نزاحم انفسنا وراء شعارات براقة زائفة ولن نسير خلف تجار الكلمة التي تحمل عناوين كثيرة قبل ان تعالج مصادرها لاثبات نقائها خوفا من ان تكون هيبة العشائر طعما لأولئك العابثين المتسلقين على ظهور ابناء الوطن.

انتم تحملون عناوين الخير بدعوات الخير لن نخالفها وهي في نفس كل اردني وعلى ترابه الطهور اننا اصحاب حق واصحاب ارادة باننا ابناء عروبة ذات رسالة خالدة بعقيدة وديانة واحدة لنا واجب مقدس الدفاع عن الحقوق المشروعة للشعوب المقهورة المسلوبة الارادة من حاكميها المتآمرين على مصيرها ايا كانت من اقطارنا العربية .. وفلسطين لانها جسد الامة النابض بروح الحرية والديمقراطية وهذا لايختلف عليه اثنان لاننا منذ الازل قدمنا الكثير وما زلنا وقلوبنا معهم ومع الامهم التي تصيب كل فرد فينا وبدون مزاوده ولامنّه على اخوتنا في فلسطين والشواهد كثيرة.

اعزائنا.. نعود لنتصفح ونقرأ ما بين السطور.. لقد سمعنا يا ابناء الوطن قبل اشهر ان هناك من دعوات تتوالى باسم العشائر الاردنية لا نعلم ما مضمونها ومن هم القائمون عليها. لأن هناك تعتيماً اعلامياً حول هذه المسرحية الجديدة الغائبة عن الحقيقة وأننا لانعلم عن مخرجيها ومنتجيها ومن هم ابطالها والمسمى كبير يستحق الاهتمام لمتابعة فصوله وحلقاته. تحت مسمى (العشائر الاردنية). ليعلم الجميع ان العشائر بشيوخها ووجهائها ايا كانوا لهم صورة مشرقة تنعم بها الاردن منذ فجر التاريخ لها سماتها الخاصة ولها عطاؤها الذي يحمل نكهة الوفاء والانتماء للوطن وللهاشميين منذ بناء الدولة الاردنية وعلى رأسها بشائر الخير الهاشميين احفاد المصطفى صلوات الله عليه ورضوانه.

واليوم تأتي المعارضة بثوب جديد وحلة جديدة لإيهام ابناء الوطن ان العشائر الاردنية التي هي القلب النابض للدولة والنظام وهي القوة الضاربة لاي خروج على الدولة والنظام. بان ترصد وتضرب قواعدها للقيام على تفكيكها وتدمير بنيتها التحتية وتختفي معالمها مع السنين القادمة احذر من هذا العبور الخطر منحى العزلة المبرمجة لانهاء العشائر الاردنية بمقوماتها الوطنية لتهتز اركان النظام ويؤخذ الوطن الى المجهول.

هذه سياسة التفكيك لمصادر القوى ليفرغ الوطن تحت نظام الفزعات المشبوهة. نؤكد اننا لا نؤمن بتلك الشعارات التي تخفي وراءها مشروع الانقضاض على الدولة والنظام. ويجب على أولئك المنظرين ان يترفعوا عن وضع العشائر الاردنية في مهب الريح ..لان تاريخها مشرف ولا تستحق ان تكون مسرحا وارضا خصبة تتصارع عليه قوى الشر. وتوضع العشائر في موقف محرج امام الوطن وابنائه لان لها تاريخاً عريقاً بعراقة اصولها. فحذار من خلط الاوراق التي لا تكون من صالح الوطن . لان الهواجس كثيره والعناوين غير مطمئنة لانها فقدت الشفافية والوضوح في الرؤية لنضع تحتها خطوط حمراء ومئات اشارات الاستفهام. كفانا قهرا وقمعا وسلبا ونهبا اتركونا من مواطن الاذى لينعم الشعب بامنه واستقراره. لكل الاجهزة الاردنية التقدير والاحترام .
حفظ الله الاردن شعبا وقياده
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .

* رئيس مجلس عشائر الكرك





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :