facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




الامتحان التنافسي بين مؤيد ومعارض


عريب الخطيب
25-08-2014 02:07 PM

صرخة أُطْلقَتْ من جوف كل معلم ومعلمة,طالب وطالبه,ولي أمر وصاحب فكر,إلى من حملَ نبراس النور وأضاء سبيل كل مظلوم,إلى من حملَ الماء الطهور,وطهر مستنقعات الفساد التي عَجتْ بها بعض الميادين في وزارة التربية,فهي صرخة شكرٍ لمن أعاد الامر الى نصابها وأقام الموازين الحق وكشف رؤوس الفتنه,وأنصف الطلبة الذين عاشوا ضبابة الثانوية التي جمعت الصالح والطالح,وطمس كلمة زوائد وأزالها من قاموس التربية والتعليم وأذابها بذكاء الخبير المتمرس.

كثيرُ من الانجازات تحققت في زمنٍ وجيز,وجهود مضنية لرفع الظلم عن ثاقل المعلمين واعطاءهم حقوقهم ووضع الشخص المناسب في مكانه المناسب ,فلا حساب للعلاقات الشخصية والمصالح الذاتيه لأغراض التوظيف والتعيين والنقل والترفيع أو الترقية كما شهدها البعض في فترات سابقه وكانت نقطة سوداء في سجل بعض من تولوا إدارة وقيادة الوزارة .

هذه العدالة جعلتنا نسارع في التمسك بما هو واجبُ علينا من أجل خدمة الوطن لإنشاء جيلٌ صالحٌ يخدم مجتمعه ويعلم حقوقه وواجباته,لنرى تلك الثمرة اليانعه تخرج من جيلٍ جديدٍ نحو مستقبل مشرق .
بكل معاني الصدق والأمانة والشفافية والموضوعيه أنقذت ما استطعت إنقاذه ,وبعقلانية وبحكمة حققت العديد من الانجازات في حقل التربية والتعليم لرفع مستوى الطالب والمعلم للنهوض بمستوى عملية التعلم والتعليم الى أن وصلت بنا الى ذلك التكافؤ الذي كنا نفتقده حينما غابت عن القلوب الضمائر وغابت عن بصائرهم شروط العدالة والمساواة ,فهل أبدأ بالنزاهة والموضوعيه التي شملت إمتحانات الثانوية العامة بعد أن درست كل جوانبها لتصل بنزاهتها كل بقاع الاردن من شمالها الى جنوبها ,وأعدت الهيبه والقوة لتلك السنة الدراسية التي لم تكن سوى ساحة يتسلل من خلالها الغش بفنونه ومصادره من أصحاب النفوس المريضه ,,,,

فهل لنا أن ننسى نشمياً إستطاع وفي وقت قليل أن يصنع الكثير في حقبةٍ نرى فيها المعلم قد شمرَ عن ساعديه بعد أن قويت عزيمته ليعودَ حاملاً رسالته من جديد,وهل لنا أن نتجاهل قدرة وزير التربية التي لم تأتي من فراغ بل أتت من تخطيطً علمي سليم لإعادة هيكلة الوزارة وإزالة الشوائب التي تعتريها ,وأعطى الفرصة لتلك السواعد المؤهلة بأن تأخذ دورها بعد أن تكدست في صفوف تنتظر أن يُذْكَر أسمها في تعيينات ديوان الخدمة المدنية ,وكوني أتحدث عن تلك البراعم الجديدة التي تمَ تعيينها على أساس نتائجهم في الامتحان التنافسي الذي أقره د.محمد الذنيبات والذي أثارَ جدلاً بين معارضٍ ومؤيدً ,فهناك من أعتبر أن التعليم مهنة مكتسبة,يكتسبون الخبرات من أرض الواقع والميدان المهني حيث أن كثير من المعلمين كانوا مجردين من المعرفه التعليمية والتربوية في بداية تعيينهم الى أن أصبحوا معلمين متميزين طُرحَتْ أسماؤهم ضمن جائزة جلالة الملكة رانيا للمعلم المتميز وأشاروا إلى أن الخبرات التربوية يستقطبها المعلم من الميدان عن طريق تبادل الخبرات واللقاءات والحوارات بين المعلمين أنفسهم ومن خلال الدورات التي تعقدها الوزارة لتدريب المعلمين الجدد وعبروا عن رأيهم بأن هذا الامتحان لا يقيس مهارات حقيقة جعل ممن إنقطع عن التدريس ولم يمارس هذه المهنه في كفٍ ميزان مع من كان في صلب العملية التربوية بعد تخرجه من الجامعه,وكأنه يقارن بين جاهل ومتعلم يخضع لنفس الامتحان.

أما المؤيدون للامتحان فقد أظهروا شكرهم وعرفانهم لوزير التربية والتعليم وبينوا أن المعلم الذي ليس لديه تلك الاساسيات المطروحه في ذلك الامتحان التنافسي لا يصلح أن يمارس مهنة التعليم لأن بين يديه جيل وهو أمانه في عنقه وأكدوا أن الامتحان يتميز بالموضوعيه والشفافيه والكفاءة العالية وأنه سيحقق العدالة وسيعطي أملاً لتلك الصفوف المنتظرة دورها في التعيين....تختلف الاراء بين المتجادلين من معارض ومؤيد للامتحان التنافسي لعام 2014/2015 .

ومن وجهة نظري أجد أن الامتحان أوجد عهداً جديداً يتمتع بالكفاءة والموضوعيه وسيكون نقلة نوعية في عالم العملية التعليمية والتعلمية وأتمنى أن يكون نهجاً دائما تتبعه وزارة التربية والتعليم لتعيين الكفاءات المطلوبة والتي تساهم في خلق جيل قوي يخدم وطننا وليكون التعليم بخير وطلبتنا بألف خير وأردننا الغالي بألف ألف ألف خير.





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :