facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




الإرهاب الأسباب والحلول


خلف وادي الخوالدة
28-09-2014 03:32 AM

• يعاني العالم بشكل عام ومنطقة الشرق الأوسط بشكل خاص من ظواهر وممارسات تتعارض وعقيدتنا الدينية وقيمنا التي تحافظ على حياة وكرامة الإنسان وحتى على الحجر والشجر وما الوصية الخالدة للجيوش الإسلامية التي جاء من ضمنها " أن لا تقتلوا شيخاً ولا امرأة ولا طفلاً ولا متعبداً في صومعة ولا تقطعوا شجرة " إلا أكبر دليل على ذلك.

هذه رسالة الإسلام السمحة العادلة بعيداً عن التطرف والغلو والإرهاب. وما نشهده في هذه الأيام من تدمير للبلاد طال حتى أماكن العبادة وتنكيل بالعباد وصل إلى المصلين والمتعبدين في بيوت الله والشيوخ والنساء والأطفال وتهجير وتشريد وتكريس للفتن والصراعات.

• أما الأسباب التي أدت إلى ظهور وتنامي وإنتشار مثل هذه الممارسات أولها الإحتلال الصهيوني للأراضي الفلسطينية وما قام ويقوم به المحتل من أعمال إرهابية ممنهجة لفرض واقع جغرافي وديموغرافي جديد مستخدماً كافة أسلحة الدمار الشامل مدعوماً من دول عظمى بلا قيود أو حدود مدعيةً هذه الدول الداعمة للإحتلال أنها هي من يراعي العدالة ومعايير حقوق الإنسان وما زاد الأمور تعقيداً وتفاقماً ما جرى في العراق وسوريا من صراعات ونزاعات دون الوصول إلى حلّها قبل أن تصل الأمور إلى ما وصلت إليه الآن من تدمير وقتل وتهجير وتشريد وإثارة وتكريس للفتن والنزاعات أصبحت تزداد وتتسع لتطال المنطقة والعالم بأسره مما أدى إلى إيجاد بيئة جاذبة وحاضنة للجماعات الإرهابية.

• ومنذ بدايات الإحتلال الصهيوني للأراضي الفلسطينية وصوت العقل والحكمة ينطلق من الأردن مطالباً بضرورة إيجاد حلاً عادلاً للقضية الفلسطينية يعيد الحقوق لأصحابها الشرعيين ومحذراً في الوقت نفسه من أن أي تلكؤ أو تأخير في هذا الحل سيزيد الأمور تفاقماً وتعقيداً كون القضية الفلسطينية محور الصراع العالمي والمنطقة بشكل خاص.

كما طالب الأردن ولا زال ومنذ البداية ضرورة إنهاء الصراع في العراق وسوريا من خلال حل سلمي يحافظ على وحدة أراضي الدولتين ويضمن حقوق كافة مكونات المجتمع العراقي والسوري دون إقصاء أو تهميش.

إلا أن مناداة ونصيحة الأردن لم يؤخذ بها. مما أوصل الأمور إلى ما هي عليه الآن من ممارسات إرهابية تتعارض وسماحة كافة الديانات السماوية وأدت إلى الوضع المتردي حالياً في المنطقة بشكل خاص وأصبحت تزداد وتتسع لتطال العالم بأسره.

• نأمل أن يتحرك الضمير العالمي ويصحوا من غفلته وانحيازه للمحتل وأن يستمع لصوت الأردن صوت العقل والحكمة والإعتدال طالما أن هنالك لا زال بصيص من الأمل وأن يفرض حلاً عادلاً وشاملاً لقضايا المنقطة وأولها إنهاء الإحتلال الصهيوني وإعادة الحقوق لأصحابها الشرعيين قبل أن تزداد الأمور تفاقماً وتعقيداً وتصل لا سمح الله إلى ما هو عليه الحال في الصومال واليمن والباكستان وأفغانستان وليبيا وغيرها من الدول المضطربة. لأن درهم وقاية خير من قنطار علاج.





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :