facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




غذاؤنا


19-10-2014 04:28 AM

قبل فترة كنت في نقاش مستفيض عن دور المؤسسات الرقابية للغذاء والدواء التابعة لوزارة الصحة مع أحد كوادر الوزارة ومع التقدير لدورها الرقابي ولكن يجب مراقبة المنافذ الجمركية قبل المطاعم ،بإعتقادي أن المعالجة التي تتم لا تعطي نتائج شافية بقدر النتائج الفضائحية التي تتبع إجراء رقابي بسيط يتعلق بعدم الإلتزام بمعايير الصحة أو السلامة العامة أو النظافة في محلات بيع مشهورة أو مطاعم كبرى من ضمنها مطاعم داخل فنادق فئة خمسة نجوم ، وأن ذلك قد يؤثر على سمعة تلك المحال أو يخرج أسوأ ما في تفكيرنا لضرب السياحة أو التجارة المحلية ، دون أن نرى حلا شافيا خلال السنوات الماضية.
اليوم نفكر في الوضع الصحي العام لبلدنا كما هو حال بلادنا العربية ، فنجده من ناحية التثقيف والطبابة وتوفر العلاج والمستشفيات أفضل ألف مرة عما هو عليه في زمن آبائنا ، والنظافة العامة أفضل بكثير ، والرقابة على الغذاء و مصادر المياه أقوى بكثير أيضا ، ولكن لا تزال المشاكل الصحية وأحيانا المصائب تقع دون رقيب .
إن الفساد الحقيقي ليس في الطعام بل في نفوس بعض الذين يتاجرون ويقامرون بأرواح الناس ، والذين لا يهمهم سوى الربح السريع ، والصفقات الكبرى عند إستيراد المواد الغذائية التي يختارونها من أرخص الأسواق ومن الأنواع الرديئة ليضخوها في السوق المحلي لتباع بأغلى الأسعار ، أو تجلب لهم أعلى الأرباح ، والمعلن عن ضبط كميات كبيرة من الأغذية واللحوم الفاسدة بين الحين والآخر دليل على تزايد ظاهرة الإتجار بالأغذية منتهية الصلاحية أو القريبة من ذلك التاريخ ، والمسؤولية هنا تقع على الجميع بلا إستثناء منذ لحظة طلب الكميات حتى تقديمها أو بيعها للمواطن ، خصوصا إن غالبية الشعب الأردني يعتمدون على الأسعار الأرخص للمواد التي تعلن عنها شركات ومحال المواد الغذائية لضيق ذات اليد
من المؤسف والمحزن أن نرى كل هذا التسيب واللامبالاة التي تلازم كثيراً من التجار والباعة الذين يعتمدون الغش في تجارتهم ، والمدهش أن هناك مطاعم تقدم وجبات لا تحوي أي وزن يذكر بأسعار خيالية ، فكيف لشخصين أن يتناولا طبقين من اللحوم لا يتعدى وزن اللحم فيهما الكيلو أو أكثر بقليل ، ثم يدفعان ثمن نصف خاروف ، ودون أي ميزة أو نكهة وليس هناك من يراقب بحق أو يعاقب بحق.
القضية الأخطر دائما هي الإجتراء على القانون الذي يعاني هو الآخر من القصور ، فلننظر الى منتجاتنا الزراعية التي تباع في السوق المحلي ولننظر الى مواصفاتها الصحية ، فهل هناك رقابة على المزارع الكبرى التي تنتج تلك الخضروات ؟
يجب إحداث تغيير في هيكل المؤسسات الرقابية للحفاظ على الأمن الغذائي للمواطنين ، وتشريع قوانين رادعة تتيح اقتفاء أثر المهملين والمتصيدين لأموال الناس بأغذيتهم الرديئة التي تقتلنا.

Royal430@hotmail.com





  • 1 موظف تموين عارف كل شيئ 24-10-2014 | 01:28 PM

    خضرواتنا وفاكهتنا ترش من قبل الوافدين الذي لاهم لهم الا ارضاء نهم وغريزة صاحب المزرعه ان محصوله بيع وبسرعه وبسعر عالي . رش المبيدات دون مقادير حيث العامل هو المهندس وهو المسوق وهو البائع وهو الذي يطعم ولكن هو لا يأكل من منتوجات يده لانه يعرفها انها قاتله اخي فايز ان تم وقف جلب المواد الفاسده والمنتهية الصلاحيه من الميناء او الطيران اعرف ان وزير التموين راح يكون تحت مطرقة الحيتان كما تعرض عبدالرحيم ملحس رحمه الله للحرب من قبل المافيات . المحكمه العرفيه العسكريه هي الحل لهاؤلاء المجرمين


تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :