facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




على الطريق

سعاد نوفـل
16-03-2007 02:00 AM

تُسجل الحوادث المرورية بنسب مرتفعة جداً في المملكة، ووفق دراسة أجريت حول هذا الموضوع تَبين أن أرتفاع نسبة الحوادث المرورية يعود سببها المباشر إلى المواطن (السائق) والذي يتحول إلى شخص آخر خلف عجلة القيادة (الستيرنج). وهذا ناجم عن الإستهتار بالقوانين والأنظمة المرورية، هذا عدا التجاوزات التي تُقترف في الخفاء في شوارع العاصمة والتي ليس بمقدور شرطي مرور رصدها ولا يمكن إصدار مخالفة بحق مرتكبها مفادها "قلة ذوق السائق" أو "عدم احترامه للآخرين"..!! فلم يعد هناك سير آمن على الطرقات.. ولم تعد الطرق مواتية للقيادة.أن ما يُرتكب في حق الطرقات يبعث على الدهشة، وتكمن المشكلة الأساسية في عدم احترام الأولويات المرورية وتجاهلها وعدم التنازل للأخرين، بل هناك صعوبة في تقّبل الفكرة، فإن أنانية المواطن (السائق) تدفعه إلى التعامل مع عناصر الطريق بخشونة تتعارض مع طبيعتنا كبشر من واجبنا العيش بسلام، فأصبحنا نتصارع كل يوم في حلبة الشوارع وعلى الطرقات، نحمل التسامح معنا ولكننا نسيناه ملقىً في الصندوق الخلفي للسيارة وأغلقنا عليه بإحكام. فنحن الشرقيون نجد صعوبة في التنازل للآخرين.. ونأبي ونرفض ذلك بشدة، والمفارقة العجيبة في أننا تنازلنا عن أوطانٍ فيما مضى..

.. ويتكرر المشهد في كل صباح، ولا أنفكُ عن رؤية سيارة تدريب سواقة برتقالية اللون كُتب عليها "القيادة فن وذوق وأخلاق".. وخلاط أسمنت يتجه مسرعاً إلى أقصى اليسار يحمل يافطة كُتب عليها "كيف ترى قيادتي؟!" وأوطان محتلة..







  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :