facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




الراية الهاشمية ترفرف خفاقة بين يدي الجيش العربي


د. زيد أبو زيد
18-06-2015 05:39 PM

عاد السيف إلى قرابه، وحلَ الليث منيع غابه، ووضعت الراية الهاشمية خفاقةً بين يدي الجيش العربي المصطفوي، عنواناً للكرامة المتجددة، وعظمة للوطن المعطاء، وهي الراية التي حملها من قبل الشريف الحسين بن علي باعتبارها راية الهاشميين في ثورتهم على الظلم والاستكبار والاستعمار، وستكون هذه الراية مجدداً عنواناً للمجد والكبرياء، يحملها أبناء الجيش العربي المصطفوي الاشاوس في ساحات الوغى، مثلما حملوا المبادىء السامية لرسالة الإسلام السمحة والثورة العربية الكبرى جيلاً بعد جيل. فلله درك يا مليكنا المفدى , وأنت القائد العبقري الملهم , وانت تقودنا من مجد الى مجد رافعين الرؤوس في السعي الى وطن الوحدة والسماحة والعطاء والازدهار والتقدم. وفي دلالة الوقت فقد أمعن الظلم في هجومه على الامة العربية والاسلامية متخذاً وجوهاً شتى بين ارهاب يمثله خوارج العصر الجديد في مسميات هم ابعد ما يكونون عنها كتنظيم داعش الارهابي او في شكل بعض التنظيمات الصفوية التي تريد للدولة الصفوية ان تتمدد من جديد مقطعة اوصال الجسد العربي ومتغلغلة فيه شيئاً فشيئاً، وبين هذا واذاك وقد اشتدت المؤامرات لا تريد سوى النيل من امتنا الماجدة موغلةً في القتل والتدمير ، تسلم الراية في رسالة واضحة المعالم لا لبس فيها جلية جلاء الشمس في شهر تموز لتقول لن نسمح للظلم ان ينتشر، وكيف لا يقولها اسد بني هاشم عبدالله الثاني ابن الحسين حفظه الله، وهو يستذكر تضحيات اجداده وبطولاتهم في كل ميدان مجسداً ما قاله الشاعر الفلسطيني الشهيد عبد الرحيم محمود : أليس علي أن أفدي بلادي ؟. وبغض النظر عن دلالات الراية فالملك الاجل مكانة لا يمكن ان يسمح لظالم غشوم، مُسلَح بكل أدوات التخريب، وصياغة مؤامرات الإساءة إلى الدين حُجَة، ونهب خيرات الامة سبيلاً، وتعذيب شعبها منهجاً، فقد جاءت ساعة الحقيقة تتويجاً لموقف المملكة الاردنية الهاشمية والتي كانت على الدوام نصيرا لاهلها وعروبتها ودينها، ومن أجل وحدة العرب وقوتهم وسؤددهم لتمضي الامة على طريق بناء الدولة العربية الموحده , نعم إنه عبدالله الثاني, إنه النور الذي سيعيد البسمة للأمة العربية مرة أخرى. بحكمته ونصائحه التي انسابت غير ذي مرة في كل المحافل العالمية وكانت كفيله لو أخذ بها بحل مشاكل العراق وسوريا وليبيا وفلسطين واليمن ولكن هل من مجيب.؟ لقد قال القائد أحلى الكلام , وداعب المشاعر والعقول والقلوب وهو ينادي بثقة وإيمان بسعادة الإنسان في إحقاق الحقوق , ومحاسبة الظالم , وردع المستكبر , واقول في كلمات قليلة للملك المفدى: هنيئاً لك حبَ شعبك, وهنيئاً لك ما قدَمته من أجل الوطن، فقد جنبتنا ويلات الحروب والخراب في خريف العرب الطائفي وتفجر الارهاب وانقسام الاقطار والشعوب والهويات، وعشنا الامن والامان مستذكرين عبق الماضي ومنجزات الحاضر والتطلعات والآمال والإصلاحات المنشودة إلى المستقبل الزاهر الزاهي. أدامها الله عليكم مولاي نعمة , وعلى الشعب الاردني العظيم ازدهاراً وعطاءاً وامناً واستقراراً, وكل عودة للشهر الفضيل المبارك وأردن المجد والعطاء بالف خير في ظل العرش الهاشمي المظفر.





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :