facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




عاشقةٌ .. أنا


هيا منير كلداني
15-08-2015 05:47 PM

أعترف أنني لا استطيع الكتابة عن الحب..

أستمتع بقراءته.. بأقلام الآخرين وخاصة "سناء خوري" ومن الذكور، هناك قلّة رائعة.

لكنّ قلمي كان دائماً أخرس..

ودوماً يبحثُ لتعريفٍ أو وصفٍ .... يُشبهني!

فجأة الآن، قلمي يرقص حروفاً للحب..

ليس من أجل "أنا وهو"! بل الحب لأجل الحب.. يوريكا يوريكا!

أحسسته بلهفة ابنتي وابني، عندما حدثاني عن قصصهما الصغيرة ... الكبيرة...

سعادتهما وحزنهما مع من يحبون..

أحسستها بلهفة ابنتي وهي تسرد لي قصة لقاءٍ كلها عنفوان... وحب بريء، جميل.

أحسستها بفرح ابني وهو يُعّرِفني بفخرٍ على محبوبته... ويهمس لي بذكاء: أُحبها، كوني لطيفة معها أمي، فأنا أحبكِ أيضاً"!

ابنتي وتحضيرات الخروج برغبة صارخة للحياة..

أحسست بنبضات قلبي تتسارع مثلها.. حين غنٌى (الخلوي) في يدها.. أين أنتِ؟

أصبحتُ أسارع الريح والمطر في القيادة لتصلَ ابنتي المكان.. وفجأة أحببت الشتاء!

رأيتُ عناق حبيبين.. نقلني لأعلى غيمة بل أعلى سماء.

انتظرت مكالمة .. لساعاتٍ .. أحسستها "دهر" كالعشّاق.. لأسمع كيف كان اللقاء..وكم كان الاشتياق!

فأصبحتُ عاشقة تلك الليلة!

أصواتُ الموسيقى تعلو في الغرفة الأخرى.. وابني يرقص فرحاً.. لقد وافقت محبوبته.. للخروج معه رسمياً،

لا أدري ما معنى "رسمياً"! ولكنه جميل.. كما وصفهُ ابني لي بشغف.

رأيتهما بقبلة مُختلسة.. ضحك قلبي لها.. وخَجِلا منها- عندما رحّبتُ بمحبوبته.

قلبُ ابني ينتفض حباً.. قلبُ ابنتي ينبض "حياة" وحبّاً..

وجدتها.. وجدتها، فقد عرفتُ ما هذا"الحب"!

أنا الآن "عاشقة" قصصٍ .. لأنثى.. وذكر!

عاشقةٌ أنا، لقصص حبٍ لا تنتهي.. ولقاءاتٍ لا تخلو من الفرح والموسيقى..

أصبحتْ موسيقاي أجمل..

كم أنت رقيق وجميل يا "حب"..





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :