facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




خطة سمير الرفاعي لاجهاض انقلاب 14 تموز (اعادة زيارة للوثائق العراقية)


أ.د. سعد ابو دية
01-09-2015 05:15 PM

كتب الضباط العراقيون الكثير عن ما جرى في الاردن يوم 14 تموز والشعب يعيش في حزن كبير جدا..

كان الضباط الاردنيون يتحرقون شوقا لانقاذ عرش العراق وحدثني المرحوم رفيفان الخريشه عن حماسه البالغ كي يقوم بذلك كيف لا وهو شارك في عمليات العراق 1941 لانقاذ العرش وشارك في عمليات سوريا في نفس العام ووصل الى طبرق وكان في غاية الحزن لما تداعى المشاركون في الحرب العالمية الثانية عام 1992 الى الاحتفال بذكرى انتصار معركة العلمين انه لم يشارك.

لقد ارسل رسالة عن طريق السفارة البريطانية في عمان وتحدثت مطولا مع دبلوماسي بريطاني قدير يتحمس لهذه الامور جدا اظنه كان سكرتيراً اول والتقى برفيفان في منزله وتكررت اللقاءات ولكن الوقت تأخر..

كان من المفروض ان تنتبه السفارة الاردنية في لندن لهذه الامور سلفا..

وعودة مرة اخرى للوثائق العراقية فانني اتحدث اليوم عن بعض الوثائق وموقف سمير الرفاعى المميز وحماسه لعمل شيء ما.. و فيما يلي رواية العميد احمد محمد يحي وزير الداخلية العراقي:

ذكر العميد احمد محمد يحي الذي كان في الاردن يوم 14 تموز واصبح فيما بعد وزيراً للداخلية مواضيع هامه تتعلق بموقف الحكومة الأردنية من الثورة في بغداد وموقف الضباط العراقيين في الأردن ومن ابرز ماذكر مايلي:

1- انه كان في الأردن يوم 10/تموز 1958م معاوناً لرئيس الأركان الأردني حابس المجالي للاستخبارات بدلاً من اللواء صادق الشرع. (الذي كان في العراق أثناء الثورة وتم احتجازه في معسكر الرشيد وقد اعتدى عليه المتظاهرون ونجا من الموت باعجوبه)

2- في الأردن التقى العميد احمد مع الفريق رفيق عارف وحدثه رفيق مادار بينه وبين جلالة الملك الحسين وان في الجيش (حركات ونشاط ضد الملكية) وانه أجاب الملك: سيدي لايوجد مثل هذه الأمور في الجيش العراقي لكن يمكن ان يكون ذلك في جيشكم الأردني وقهقه قهقهه المعهودة كما روى الحسين نفسه رحمه الله

في صباح يوم 14/تموز سمع العميد احمد ماجرى في بغداد يوم 14/تموز ووصف العميد احمد ما جرى في عمان وقال:-

(حدث ارتباك في عمان وتقاطر الناس على محطات البنزين وفي الساعة الثالثة صباحاً يوم 15/ تموز اتصل بي هاتفياً حابس ألمجالي وقال لي ان اللواء المدرع العراقي الموجود في الأردن يريد ان يتحرك للعراق وقواتنا تحاول منعه فما هو رأيك؟ فأجبته لماذا تحاول قواتكم

منع خروجه من الأردن وماهي الفائدة من بقائه في الأردن، أذا كنتم خائفين منه- فرد علي

قائلاً سأصدر أمري له بالموافقة).

لقاء مع الحسين /15 تموز

يقول العميد احمد ان الحسين طلبه صباح يوم 15/ تموز والتقى به بحضور رجالات الملك

ومنهم السفير العراقي بهاء الدين نوري وسأله الملك عن الثورة وعن موقف عشائر الديوانية

التي سوف تتحرك إلى بغداد بالتعاون مع اللواء الركن عمر علي قائد الفرقة الأولى.

ملاحظة:

في مره سابقه أشرت ان عمر علي خذٌل من قادة الألوية ومنهم قائد اللواء الأول محمد وفيق

عارف ومنهم آخرين وتحديداً ناجي طالب آمر اللواء (15) الذي خيب أمل قائد الفرقة في

المقاومة.

لقاء مع سمير الرفاعي 16/ تموز:

التقى احمد مع سمير الرفاعي رئيس وزراء الأردن واقترح سمير الرفاعي الهجوم على آل

الاتش ثري(H3) (محطة ومعسكرات على الحدود العراقية الأردنية ويقابلها في الأردن الاتش

فور(H4) (الرويشد) قال له ان الهجوم سوف يفشل. وهنا اتصل سمير الرفاعي بالاتش ثري

وطلب القائد المسؤول وسأله عن مقدار قوته وأسلحته وتجهيزاته إلى أخر الأسئلة التي يريد

ان يعرفها قبل الهجوم ومن المستغرب ان يعطيه الضابط المعلومات بكل التفاصيل ويتوقف

العميد احمد هنا ولا يكمل ماذا جرى ؟ملاحظه: تبين لي ان سمير الرفاعي فقط تصرف عمليا

وكان جادا في اجهاض الثورة .

لقاء لم يتم مع الحسين :-

تم أبلاغ الضباط بان هناك موعد مع الحسين الساعة السابعة صباحاً يوم 15/ تموز وهنا تداول

الضباط الأمر وقرروا ان يطلبوا العودة للعراق وهم ليسوا ضد الثورة- ذهبوا إلى قصر بسمان

انتظروا ولم يقابلهم الملك وذهبوا إلى رئاسة الأركان وقابلهم العقيد عبدالله مجلي وطلبوا منه

الالتحاق بالقوة العراقية الموجودة في الزرقاء حتى يذهبوا للعراق وذهبوا لمدرسة المشاة

والتقوا العقيد ابراهيم فيصل الذي ابلغهم بان القوة غادرت الى العراق صباحاً وفي مدرسة

المشاة تناولوا طعام الإفطار وكتب العميد عبدالله (لقد اكرموا ضيافتنا في مدرسة المشاه

وغمرونا بلطفهم)





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :