عمون – محمد الخوالدة - ابدى مدير هيئة تنظيم قطاع النقل البري الدكتور مروان الحمود استغرابه مما وصفه بالضجة التي اثارها مالكو الباصات العاملة على مختلف خطوط نقل الركاب في المملكة.

وانتقد الحمود رفضهم للعقد التشغيلي لوسائط النقل المبرم منذ ثلاث سنوات ولم يحتج عليه المالكون.

واعتبر الحمود ان الاجتماع الذي عقده ممثلو المالكين في مدينة الكرك يوم الجمعة غير مبرر خاصة وقال ان لقاء اجري معهم يوم الاربعاء الماضي تم خلاله وبمعرفتهم ادخال ما وصفه بتعديلات جوهرية على العقد لا سيما في البندين المتعلقين بالمدة الزمنية لصلاحية العقد وبتقديم الكفالات البنكية وهما مثار احتجاج المالكين.

وبين الحمود في معرض توضيحه للحالة ان العقد في كافة بنوده تنظيمي ول ايهضم حق المالكين وذلك في اطار حرص الهيئة على الارتقاء بطبيعة خدمات النقل المقدمة للمواطنين في المملكة.

وفي تعليقه على ما قاله الحمود رد عضو اللجنة العليا الممثلة للمالكين وليد الشمايلة الرفض المطلق للعقد بكافة بنوده باعتباره على حد تقدير الشمايلة عقد اذعان وتعد على حقوق المالكين .

وفي تعليقة على ماصرح به الحمود من ان العقد موجود منذ ثلاث سنوات اوضح الشمايله "العقد موجود فعلا منذ ثلاث سنوات بيد انه لم يكن مفعلا" مايطرح وفق الشمايله سؤالا عن سبب اخراج القعد من الادراج في هذا الوقت