facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




لماذا اختفت ظاهرة إطلاق العيارات النارية في المناسبات؟


م. محمود العوران
21-09-2015 06:02 PM

بدأت ظاهرة اطلاق العيارات النارية تتلاشى في الأفراح والمناسبات المختلفة إلى أن وصلت إلى حد تكاد تكون معدومة..

ومن الملاحظ أن المناطق التي لا يمكن أن يتم بها الفرح إلا بإطلاق كثيف للنار وبالذخيرة الحية سواء يوم الجاهه أو زفة العريس أو حفل الغداء أو بعد اعلان نتائج التوجيهي او مواكب الخريجين قد انتهت , ونجد الناس العقلاء يستقبلون ضيوفهم بيافطات تحمل عبارات "يمنع اطلاق العيارات النارية".

نعم والحمد لله قد تلاشت هذه الظاهرة السلبية التي حصدت أرواح الأبرياء من الأطفال والنساء والشيوخ وبعضها قضت على العريس نفسه على الرغم انه منذ أكثر من عشر سنوات ولم يبق أحد إلا يقول ((يرجى عدم إطلاق العيارات النارية )) حتى بطاقــة الـدعـوة مكتوب عليها هذه العبارة اضافة الى خطباء المساجد الذين كانوا يدعون إلى وأد هذه الظاهرة لكن ...ليس من مستجيب!

فلماذا اختفت هذه الظاهرة وبهذه السرعة؟ ماذا حصل حتى أوقفنا هذه الظاهرة؟!!

هل نزلت رسالة سماوية جديدة حرّمت إطلاق النار ؟!أم هل هناك مسؤول حكومي رأى في المنام وليّاً صالحاً يقول ((أوقفوا إطلاق العيارات النارية وأرسلها إلى عشرة من أصدقائك وإلا سيموت أحد أفراد عائلتك !!!)).

نعم وبفضل الله انتهت هذه الظاهرة ولا أدري هل يجب أن يتدخل جلالة الملك شخصياً للقضاء على هذه الظاهرة ؟ ونتذكر مقولتـــه الشهيرة قبل شهـــر من الآن "هناك جدية في التعامل مع هذا الموضوع ولن يكون هناك واسطات أبدا بعد اليوم، فليس هناك من يعتقد أنه ابن فلان أو أن لديه منصب سنتخذ كافة الإجراءات حتى لو كان ابني هو من يطلق العيارات النارية في المناسبات" أليس لدينا حكومة؟ أليس لدينا تشريعات وقوانين وأنظمة؟ أم أنهم من أصحاب النسب وأنهم حماه لابن فلان؟!!

ليست بغريبة عن آل البيت الأطهار فقد قالها جده عليه أفضل الصلاة والتسليم من قبل أكثر من ألف وأربعمائة عام " لو أن فاطمة بنت محمد سرقت لقطعت يدها".

لقد أطلت الحديث عن هذه الظاهرة غير المأسوف على ذكرها فقد ولّت إلى غير رجعة بإذن الله ، ولكن هل هي الظاهرة السلبية الوحيدة التي تفشت في مجتمعنا ؟ !!! أما آن الآوان أن تلتقط الحكومة والجهات ذات العلاقة عبارة جلالة الملك بمعنى المسؤولية لكل الظواهر السلبية لدينا ؟ فهناك ظواهر عديدة وغريبة ودخيلة على مجتمعنا سأذكر منها على سبيل المثال ليكون لصاحب الشأن بصمةٌ واضحة ويكون من البطانة الصالحة!

ألا يوجد لدينا تجارة أغذية ولحوم فاسدة ؟ ألا يوجد لدينا زعرنه وفتوّات وخاوات ؟ ألا يوجد لدينا تجارة ترويج مخدرات طالت طلاب المدارس ؟ ألا يوجد لدينا تفحيط وتشحيط ؟ ألا يوجد لدينا تسكع أمام مدارس البنات ؟ ألا يوجد لدينا اعتداء على الكوادر الطبية ؟ ألا يوجد لدينا اعتداءات على المعلمين ؟ ألا يوجد لدينا اعتداءات على رجال الأمن ؟ فجميعها مصائب وأي مصائب تلك ؟ انها تركت خسائر بشرية ودمار للاقتصاد بشكل عام .... ولمن يهمه الأمر ....... اذكره بقول عثمان بن عفان -رضي الله عنه- : " إن الله يزع بالسلطان ما لا يزع بالقرآن " والذي يعني فيه ان الله يمنع بالسلطان باقتراف المحارم اكثر ما يمنع بالقرآن لأن أكثر الناس لا تؤثر فيه زواجر القرآن و نهيه ولا عرفا ولا تقاليد ولا قيم بل يقدم على كل شيء محرّم لكن متى علم ان هناك عقوبة رادعة من السلطان ارتدع وخاف .





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :