facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




كفاكم سفكاً لدماء الابرياء


الاب محمد جورج شرايحه
12-11-2015 05:03 PM

ان الله تعالى وحده صاحب السلطان على ارواح البشر اجمعين من اي لون او عرق اودين او ايدولوجية سياسية كانواهم، فالجميع في يد الرب،عباد تابعين وفي فلكه يدورون،ولمن من البشر اعطى الرب الاله هذا السلطان اولمن تنازلى ذو العزة والجلال من بني البشر عن صولجان حكمه السماوي،حاشا لله ان يترك البشر في مابينهم يستحكمون، ولو كان ذلك لساد الظلم في كل الارض ولم يبقى من يعرف العدل.

الله حي وفي وسطنا يقيم،ولا يتركنا في مهب الريح،ولكنه اعطانا الحرية في كيف نعيش على هذه البسيطة الفانية وهنام من اساء في استخدام تلك الحرية الالهية فستحكم في بني البشر واقام نفسه ديان يقيم دولته فيقتل من يقتل ويستعبد من خلقهم الله احرارا من بني البشر ليعلن غضب الله متى شاء ورضاه متى وافق منهج دولته المزعومة.

ولقيام تلك الدول لبعض العصابات الارهابية هنا وهناك كان لابد من زج الدين في قيام او احتلال تلك الدول واعلانه دول دينية بالمفهوم الذاتي لمنهج عصاباتها ففي فلسطين قيام يهودية الدولة على جثث الابرياء اغتصاب بقوة السلاح ورغم عشرات السنين وعبر اكثر من نصف قرن مازالت اسرائيل ترفض ان تقتنع بأن وضعها المشوه لن يستمر هكذا وكل يوم مزيد من الدماء تسفك على ارض فلسطين ولن تنجح دولتهم المزعومة في غياب السلام العادل والمشر لكل سكان ارض فلسطين التاريخية.

ونفس السيناريوا الديني السياسي ولكن هذه المرة بدل من يهودية الدولة اقيمت الدولة الاسلامية على اراض سوريا والعراق وبنفس المنهجية اليهودية وبنفس العقلية التي فكر فيها الغربيون الصليبيون في القرن الثاني والثالث عشر واقامتهم الدويلات الاقطاعية في نواحي الشام ببيت المقدس والرها وانطاكية...الخ.

في برية هذا العالم المتوحش الذي يصور لنا الله مارد مخيف مريب يقتل ويسبي ويشرد نصرخ بصوت واحد من شتى المنابت والاصول من شجرة واحدة من ادم وحواء لنقول:كفاكم سفك لدماء الابرياء.





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :