facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




استقالة فخري أبو حمدة من نقابة الصحفيين


26-11-2015 04:00 PM

عمون - قرر مجلس نقابة الصحفيين اليوم الخميس الموافقة على استقالة الزميل فخري أبو حمدة الذي قدمها بناء على طلبه انسجاماً مع قرار المجلس القاضي بالفصل بين الادارة التنفيذية وعضوية المجلس.

كما قرر المجلس وفقا لبيان صحفي له تكليف لجنة البيت الداخلي والمستشار القانوني لدراسة آليات العمل لتنفيذ الخطوات المستقبلية للنقابة فيما يتعلق بالإدارة.

ودعا المجلس لجنة البيت الداخلي الى الاجتماع يوم الاحد المقبل لوضع المتطلبات الاساسية للقيام بعملية الاصلاح الشامل، مثمنا الخدمات التي قدمها الزميل أبو حمدة طوال سنوات عمله مديراً للنقابة.

ويتطلب الاجراء الجديد للنقابة تعديل نظامها الداخلي.

وكان الزميل علي سعادة كتب عن ابوحمدة وهو من اقدم نقابيي النقابة يقول:

يأتي النقباء ويذهبون، وتتبادل أسماء ووجوه، ويدخل أعضاء جدد لمجلس النقابة، ويغادر أعضاء قدامى ويبقى هو.
القاسم المشترك في جميع المجالس منذ نحو 35 عامًا، تبدلت حكومات وجاء وزراء إعلام وذهب آخرون، عاصر نحو ثلاثين وزير إعلام منذ أن عرف طريقه إلى صندوق الاقتراع لنقابة الصحفيين.
يحتفظ بمقعده في مجلس النقابة بشكل مستقر منذ عام 1983، بعد إقرار القانون الذي وزعت فيه مقاعد مجلس النقابة؛ وفقًا للقطاعات. ودخل المجلس عن قطاع المالكين؛ بوصفه مالكًا لمجلة "فارس"، وذلك في عام 1979 مع الأستاذ راكان المجالي الذي انتخب نقيبًا للصحفيين، وانتخب للمرة الثانية في مجلس عام 1982 مع المجالي أيضًا.
عاصر سبعة نقباء هم الاساتذة: راكان المجالي، ومحمود الكايد، وهاشم خريسات، وسليمان القضاة، وسيف الشريف، وطارق المومني، وعبد الوهاب زغيلات. وعاصر 17 مجلسًا انتخب منذ عام 1979، ونحو أربعة قوانين للنقابة.
تُشَن عليه حملة لحجب الأصوات الانتخابية قبل انتخابات النقابة بأيام، وعند ظهور النتائج يحصل على أعلى الأصوات، كما أنه وحده الذي يحصل على أصوات منفردة، وبأعداد كبيرة.
كان إسقاطه من ضمن برنامج أحد المرشحين لموقع نقيب الصحفيين، وعندما فاز برئاسة النقابة، كان أول قرار اتخذه هو الإبقاء عليه وترقيته.
البعض يتكهن أن السبب وراء فوزه المتواصل، واكتساحه الانتخابات، رغبة رسمية في وجوده في مطبخ النقابة، لكن مطلعين على تفاصيل التفاصيل يؤكدون أن وجود الرجل ضروري جدًا لضبط الأمور، ومنع الفوضى؛ لأنه الأكثر معرفة بشؤون وشجون النقابة.
ويقال إنه مانع للصواعق، وحمامة السلام حين يشتد الخلاف والنقاش بين الإخوة الأعداء في النقابة.
كل صحافي تقدم بطلب للانتساب للنقابة منذ أربعين عامًا وحتى الآن مر من أمامه، وكل طلب عضوية حمل بصماته، وكل صحافي أو صحافية لا بد أنه زاره في مكتبه طالبًا استشارة أو ورقة رسمية أو السؤال عن تقاعده، أو تأمينه الصحي.
الأصوات الفردية تأتيه غالبًا من الأعضاء الجدد الذين يؤمنون بأنه "لولا أبو إسلام لما دخلنا النقابة، ولا عرفنا أبوابها"، ومن الأعضاء القدامى (الختيارية) الذي لا يعرفون أحدًا سواه من بين المرشحين، وهم ليسوا أقلية، وهم عادة يقعون ضمن أول 200 اسم في قائمة العضوية.
لا بديل له في موقعه، ويقول محبوه وحاسدوه إن عليه تدريب بعض الشباب على عمله؛ حتى لا تحدث ثغرة في عمل النقابة الإداري.
يحمل في ذاكرته أسرار النقاشات والمداولات التي جرت وما تزال تجري في أروقة النقابة في الجلسات الرسمية، كما يحمل في جعبته تفاصيل المعارك الانتخابية، ومَنْ ساوم مَنْ، ومَنْ انسحب لصالح من، ومن مورست عليه الضغوط للانسحاب من المعركة الانتخابية!
أبو إسلام لا يقول شيئًا من ذلك، فالرجل كتوم وحذر، ولا يحب اللغو في الكلام؛ لأنه يعرف أكثر من غيره العلاقة المعقدة التي تربط الصحفيين بنقابتهم غير المتجانسة، والتي يجتمع تحت سقفها ونظامها الداخلي صحافيون ورؤساء تحرير وموظفون في الدولة، ومالكو صحف أصبحوا أعضاء في النقابة دون أن يكتب بعضهم حرفًا.
رجل بلا أعداء حقيقيين، لم يكن طرفًا في أي خلاف، رجل مسالم لا يؤذي أحدًا، ولا يناكف أو ينافس أحدًا، قد يعيب عليه البعض ذلك، لكن الرجل وضع لنفسه خطًا ومشى عليه، وقد أحسن صنعًا لنفسه عندما أمسك إدارة النقابة، وترك للمتصارعين الجمل بما حمل.





  • 1 ع المكشوف / منذر العلاونة 27-11-2015 | 12:53 AM

    ما من وراء الاستقاله استاذي صارلك 50 سنه فيها خير ان شاء الله


تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :