facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




"مَوّ، مَوّ":"سأخون وطني"!


رداد القلاب
31-01-2016 02:47 PM

هذه رغبة في إزعاجكم، ومحاولة مني لتعرية أسلاك كهربائية، ورش المياه عليها من باب أن "رش الماء عداوة"خصوصا في التظاهرات! وانتهز هذه المناسبة لأن الكلام ما زال مجانياً كما الحلم، والموت، هي أشياء لا تشترى.. ولكنها تباع بثمن بخس لدى (العرب) واحبائي لست بافضلكم، أنا أشد غضباً ونفاقاً! اتعرفون لماذا؟

اعترف بانني لا احبذ، الوطن على طريقة ومرحلة اليسا وعمر العبدالله وذلك المغني الذي احدث صوتا في الصلاة وتحديدا في "التحيات"، واستمر بالصلاة..!! أتصدقون؛ ان عمر كلمات الشاعر العربي الفلسطيني ابراهيم طوقن"موطني"ستبلغ المئة عام قريبا ، الذي لحّنه الموسيقار اللبناني محمد فليفل، لمرحلة الاستقلال، كي يرفع الناس رؤوسهم، ويبنوا أوطانهم ويحموا حريتهم، ويضحوا من أجلها بالغالي والنفيس.. اعتُمد "موطني" نشيداً وطنياً فلسطينياً، إلى أن استبدل رسمياً بنشيد "فدائي"؛ ولم يكن يدرك طوقان انه سياتي يوم يستبدل الـ"ط" بالـ"ت"، وصار وطنا نشازا: "موتني!"؛ و"طوقان" يصبح "توقان"وعليه مراجعة دوائر الامن والاحوال المدنية؛ لتصحيح "الوطن". القصة ليست بـ"تخفيف" الـ"ط"، وجعلها "ت"، في وطن اليسا، وباب صحة النطق أو عدم صحته؛ وتفتح الباب واسعا لـ"التجارة" على المستوى الوطني، كـ ان يكون النشيد الوطني "نعمة" تجارية لاحدى الشركات او رنة خلوي او رسالة نصية؛ فالنشيد الوطني العربي والفلسطيني والعراقي ، خزان الذاكرة الوطنية المشرقة، تحول إلى أغنية مائعة، بلا عصَب، ولا عواطف. لا اريد وطنا على شاكلة مغني الجاز"الخليفة" في الصحراء؛ "مَوطِني... مَوطِني الوبالُ والضّلالُ والبلاءُ والرّياءُ في رُباك... في رُباك والطّغاةُ والبغاةُ والدّهاءُ، لا الوفاءُ في حِماك... !!"

لا اريد وطنا على طريقة شيخ ثري اشترى هدية "وطنية" عبارة عن (مايوه نسائي) مُطرز بالألماس الخالص بملايين الدولارات.!! واخر انفق في سبيل "وطنه"؟! ملايين اخرى في يوم زفافه..!! ويحكى أن "وطناً" يعج بعمال وعاطلين وطلاب أشقاء فقراء شُوهدوا وهم يتناوبون على "ساندويتش" واحد، كل واحد يأكل جزءاً ويناوله لشقيقه،وأن طالباً في الصف الأول الاساسي حضر للمدرسة (حافياً) دون حذاء، وأن قصصاً مؤلمة أخرى شُوهدت وحُجبت لضيق المساحة. صدقوني قلت :"مَو، مَو، مَو " وردد خلفي الآخرون.

الاناضول





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :