المشهد الأول :
ابن العم :قوج يا بنت عمي ...
البنت :هذا انت

ولد العم : علامج يا بنت عمي
السلام لله

البنت :وعليكم السلام
مير عاد ما هي من سنوم العرب انك تتصيد بنات ع الغدران

ابن العم :له يا قمر
انا جيت اسقي الفرس وشفتج وسلمت عليج .

البنت :اقول امشي بدربك والله لو يدري ابوي بسوياك كان قطع رقبتك ورماه لكلاب البريه

المشهد الثاني:
قوج يا بنت الاجواد.

البنت :قويت يا لخو
الغريب : لمن هذي الديره؟

البنت :هذي ديرة الشيخ عطوان كان تعرفه
الغريب : والله والنعم منج ومن الشيخ عطوان صيته يلفح البلاد.

الغريب :وجاد انج بنت الشيخ ؟
البنت : عز الله صدقت انا بنته .

الغريب : اقول بلا مؤاخذة وش اسمج
البنت :اسمي ما تشوفه الا بالليل
(ملاحظة : لو قالت لي هيك كان قلت هلا بالجني)

الغريب : هلا ب قمر .
البنت :وانت وش اسمك يا لخوا

الغريب :اسمي على جنبي (معقول كلية ؟؟ )
البنت : هلا ب سيف

البنت : هلا بيك
اقول يا ضيف الرحمن ، كِد على المعازيب .

ويتبادلون النظرات ...
و ولد عمها إلي سلم عليها فضحته


هذا ما يحدث في النقابة من قبل ما تسمى مجموعة " الأنقاض "

يرفضون السلام من صاحب البيت ويفضلون الجلوس على الأنقاض والطرقات يرفضون الاستماع والاستيعاب.

يسعون لتدخل خارجي وهم يعلمون علم اليقين ان الوضع اﻹقتصادي المتردي في اﻷردن واستثماراته غير مشجعة مما سبب خسارة ليس لدى النقابة فحسب وإنما في جميع القطاعات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية ومع ذلك وضع الصندوق جيد ويسجل للقائمين عليه ويشهد لهم القاصي والداني بنظافة اليد.


٣٠ عاما لا يجيدون سوى رمي الحجارة وإعاقة الطريق ....

هم يعلمون ذلك ... لكن الواضح أن مياة العين وخرير الماء يروق لهم أكثر ... فيفضلون الجلوس بقربها لعل وعسى ان يتغير لون الماء الى أبيض .. منتظرين ان يأتي سيف لينقذهم !!!!

زملائي المهندسين

الماء لا لون ولا رائحة له فقوموا الى صلاتكم يرحمنا واياكم الله ....