facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




هل رأى أحدكم "نوابا" تائهين؟!


رداد القلاب
08-05-2016 04:28 PM

استكملت رغبة التبول منذ نهاية القرن الماضي، حقا وانا أقرأ الاخبار الواردة من مجلس النواب والتهافت الباذخ للاعضاء للولوج الى قمة المنتدى العالمي للنساء البرلمانيات 2016 ، ووصل العدد الى مئة بالمئة ولم تسجل مثل تلك الحالات سوى بخطابات العرش السامية.

هل يتذكر أحد منكم مشاركته الاولى بالانتخابات ؟

أنا أتذكر، مع الكثير من تشابه التفاصيل ، اتذكر أنني كنت طفلا ومارست حقي سرا وفي الهواء، أقسم أنني لا أكذب: كان ابي ميتا وقام وادلى بصوته في الانتخاب، وجارنا كان مغتربا وحضر بالرغم من عدم مجيئه وادلى بصوتي .. اقسم بانهم مارسوا وعلى سنوات وسنوات، دون إضافات.. أخذونا الى قاعة الاقتراع ، وتركونا هناك ، انا وامي وابي الميت، وعدد كبير من الموتى والارامل ، لدى الصندوق، كان لدي رغبة في التبول واحيانا الاستفراغ ولكن كنت اخشى ان يمارسوا تصويري ويمارسوا الرذيلة ضدنا ..!!

إفراج مؤقت، للانتخابات المقبلة على وقع الذهول والدهشة والصدمة والترويع ... واستذكرت الانتخابات منذ عام 1993 ولغاية 2020 ، بعد ازدحام على ابواب المجلس والمكاتب والصالات والحمامات الباردة والساخنة ، حضور جنائزي مهيب ، حيث سجلت اللوحات الالكترونية علامات كاملة وبلغ عدد الحضور 100 % بواقع 150 نائبا واعيانا ممن يستطيعون الوقوف ايضا .. وشهد المجلس ارتفاع درجات حرارة عالية بوجود اناث جميلات وغير جميلات من شى اصقاع العالم، روسيات وبلغاريات وعربيات وامريكيات جنوبيات وشماليات، وتم تبادل الهواتف النقالة وصفحات التواصل الاجتماعي وتبادلوا الصور في الردهات ومنهم من توجه الى الجنوب لقضاء حاجة. لم يتسن للصحافة والاعلام المنشغل بالحدث العالمي بتسجيل اية حالات طلاق او زيادة النسبة اليومية عن الحد المعترف به شرعيا، ولم يرصدوا حركات النواب الارامل بالتزامن مع التعديلات" نص الدين " و"ازدواج الجنسية"، الذي لم يعد عائقا امام تقلد المسؤوليات الجسام؟! ولاول مرة رصدت حالة وطنية مسؤولة، نعشق الخارج ونتغزل بالخارج ونتعلم ونستشفي في الخارج ونكتفي بممارسة الاستفراغ والنوم والبول ،وعلى قاعدة "البلد الي ما ليك فيه شمر و.. فيه".

الانباط





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :