facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




الاردنيون في الخارج و حقِّ الاقتراع


باسل الرفايعة
18-07-2016 12:03 PM

حَرَمَ قانونُ الانتخاب المغتربين الأردنيين من حقِّ الاقتراع في انتخابات مجلس النوّاب. هكذا دُونَ مُسوِّغٍ دستوريٍّ، أو منطقيّ، فيما يقترعُ معظمُ الجاليات العربيةِ في المُغتَرَب.
حَرَمَ القانونُ أردنياتٍ وأردنيين من المساهمة في التنمية السياسية في الأردن، ومستقبله، على سهولة تنظيم الإجراء، وعلى الرغم من وجود مليون أردنيٍّ مُغترب، تساهمُ تحويلاتهم في رفد الخزينة بالعملاتِ الأجنبية، ولهم مصالحُ مباشرة في مصير بلادهم، فهم غالباً مؤقتون في أمكنتهم، ولهم وزارةٌ، تُسمَّى مجازاً "وزارة الخارجية وشؤون المغتربين".
مليون أردنيٌّ، يعيشون في 70 بلداً، ولا يحقُّ لهم الانتخاب. حوّلوا العام الماضي 3.7 مليارات دولار إلى الأردن، وثمة حكوماتٌ درست فرضَ ضرائبَ على دخولهم. نحو 80% منهم يعملون في دول الخليج العربية، وهؤلاء، كما تعلم الدولةُ، يحملونَ الجنسيةَ الأردنيةَ فقط، مهما مكثوا في أمكنةِ إقاماتهم، وهم يرفدون الاقتصادَ بالنسبة العظمى من التحويلات، فضلاً عن تخفيف الأعباء على سوق العمل المحلية، ويدفعون ضرائبَ على عقاراتهم وممتلكاتهم، ويدرسُ اولادهم وبناتهم في الجامعات الأردنية، بتمييزٍ مُشينٍ ضدَّهم في القبول والرسوم، وذلك في الوطن. هَلْ قلتُ: وطناً، أَمْ أنه هذيانُ مغتربٍ، لا يحقُّ له الانتخاب؟!





  • 1 ابو االعبد 18-07-2016 | 12:18 PM

    الأردنيين الي بالخارج وخصوصا اللي بيهم منهم مقاطعين الانتخابات وهم بالاصل فلوا من البلد فليلة من الظلم.........

  • 2 الميه مقطوعة ,خلينا بهمنا 18-07-2016 | 04:00 PM

    شو جابهم على بالك

  • 3 أشجع ألمانيا. 18-07-2016 | 06:09 PM

    يا قوم ، الكاتب يقول : "وطناً، أَمْ أنه هذيانُ مغتربٍ". هل يستطيع أحدكم أن يفسر ذلك؟؟ وشكرا.

  • 4 ابو الليث 18-07-2016 | 09:37 PM

    شكله الرفايعة مقهور من فشل انقلاب تركيا

  • 5 Taha 19-07-2016 | 12:08 AM

    .....الاردنين الي في الاردن اغلبهم ما بنتخب تا ينتخب الي برا


تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :