facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




أسماء وعناوين وأشياء أخرى ؟


رداد القلاب
08-08-2016 09:58 AM

لم استطع النوم، ولم اصلّ الفجر، وبقيت مستيقظا حتى السادسة صباحاً، ثم الثانية عصراً وحتى انتهاء النهار لم أعد أذكر، ذلك الليل، هذا ما يفعله كثيرون من الرجال والنساء والأطفال في اوقات الضجر والفراغ والوقت على وسائل التواصل الاجتماعي (الفيسبوك ، وتويتر).

قائمة طويلة وعريضة تضم صورا وأسماء لفتيات "بنات عشائر" او "روابط " واما الصور فهي لفنانات عالميات يراودن النفس حيث هناك شبه كبير بينهن وبين بناتنا و- النفس عندما تراود ادميا يقع في الرذيلة - وقوائم متبادلة معدة من الطرفين للايقاع بفتيات وارامل، ونساء يخنّ ازواجهن افتراضيا ، واعتقد ان ذلك يقع ضمن "المباح " او المندوب بسبب ان الدخول لم يحصل وان الولوج افتراضي، قوائم باسماء عصافير ، زج باسمائها وهي لم تغرد منذ زمن، وقائمة باسماء اطعمة وامراض.

فيسبوكيون.

من المؤكد ان الانسان بطبعه طيب ولكن لا يستطيع ان يبقى كذلك : الشر والرذيلة والخيانة والنذالة والخسة وازدحام السير ، وانقلاب الليل على النهار والتنفس ولون الدم الذي اصبح ازرق تماشيا مع الشيب، كلها اشياء ضرورية لادامة الحياة ، وتجدها احيانا ضرورية وممتعة .

قائمة بأسماء وعناوين القبلات وقوائم باسماء شفاه تحترق وقائمة باسماء الامراض السارية وامراض جلدية، وقائمة باسماء حيوانات ثديية تعيش مع ادميين خرجت من باب الحظيرة للتو ..

صدقاً، نحن نكذب قليلا لغاية تذوق الطعام ، نعم نمارس الكذب ونمشي بالكذب وناكل بالكذب ونمارس الرذيلة بالكذب وحياتنا كذب في كذب ..

أنا ايضا مثلكم لدي قوائم وقوائم واصدقاء وصديقات ولكنني لا اخون زوجتي الا مع حبيبتي رغم مقاومتي الشديدة ولكنها انتصرت علي ، نعم انا اكذب مثلكم ، الست ادميا ؟!..

اعتذر لم اقصد اهانتكم ولم أفعل شيئاً يستوجب أن أبقى خاضعاً لشعور بالذنب العظيم، ويشهد كثيرون أنني مؤدب ومسالم، ولم اكن من تيار الشد العكسي وادلي بكل ما لدي امام مفتش البلدية..

واومن بما علمتني به امي : أن امشي الحيط الحيط وان ادمى ظهري او قدمي واكظم الالم خشية ان لا يحسن الظن بي او يكون لدي نزعات جاهلية.

انا اتمرد على الفيسبوك فقط ، واقسم على ذلك..

الانباط





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :