facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




فتح قصة الفيدرالية


طارق مصاروة
28-08-2016 12:21 AM

في المسألة الفلسطينية تكثر، كلما كثرت الأنباء الخاصة «بالحل»، الأنباء الجانبية التفصيلية، التي تتوزع فيها الأدوار على اصحاب الأدوار التقليديين وهم على وجه الخصوص الاردن ومصر .

الآن، يقال ان هناك حلاً وآخر أنبائه الجانبية «الوحدة الفدرالية بين ما بقي من الضفة الفلسطينية والاردن، وما يتبع ذلك من النكهات في الصحن المتعفن القديم من أيام مؤتمر اريحا، الى مؤتمر نابلس، الى جمعيات المدن والقرى الى المملكة المتحدة، الى مشروع أكون.

الآن كونفدرالية، لا ذكر فيها لغزة، ولا شيء اسمه الدولة الفلسطينية وهي الخطوة التي لا بد منها في اية فدرالية بين دولتين ترغبان بالارادة الحرة لشعبيهما اقامة علاقات خاصة دستورية بينهما.

والشطارة السياسية التي تطل على الإشاعة التي تكاد تكون خبراً، ان هذه الكونفدرالية ستكون مختلفة، بمعنى انه من الممكن وضع العربة أمام الحصان، فيتولى الاردن، وليس منظمة التحرير او حماس التفاوض مع اسرائيل على حجم هذه الفيدرالية، وحدودها، وتوزعات أرضها، خاصة وان الاستيطان الاسرائيلي لم يبقَ على مساحة، او امتدادات الوطن الفلسطيني، وحولها الى ما يشبه الجبنة السويسرية.

وهذا ذكاء يليق بالنضال، والثورة، وكل المسميات فالمطلوب ان يقوم أحد بالخيانة، فيما تبقى اصابع النضال والثورة نظيفة، ولعل مأساة الشهيد الملك عبدالله تبقى حاضرة امامنا، فالرجل الذي دخل حرباً حقيقية دفاعاً عن القدس، وسعى جهده للملمة الجراح الفلسطينية وتضميدها في ضفة الاردن الغربية، ودمج الاردن في الجسد الفلسطيني.. وليس العكس، دفع دمه الزكي واسم الهاشميين الرفيع ثمناً لاتهامات حقيرة تختصرها المقولة الشائعة: باعها مفروشة.

والكلام الجديد ليس جديداً، واذا كان هناك حل للمسألة الفلسطينية فالذي يتولى الحل هو الشعب الفلسطيني، وهيئاته المنتخبة، والذي يوصل الى الكونفدرالية هي: دولة فلسطين الحرة المستقلة، ثم يأتي الخيار الحر للشعب الاردني والشعب الفلسطيني في شكل وحدود، الكونفدرالية..

فلسطين اولاً: فلسطين الدولة الحرة، وبعد ذلك تأتي أية علاقة يختارها الشعبان الشقيقان.. فقد كان الملك الشهيد عبدالله المؤسس يدعو الى سوريا الكبرى ليضمن حرية وتحرر شعب فلسطين، ولم ينجح المشروع، ونجح العدو الاسرائيلي في اغتيال العقل والخلق، ووضع الاردن موضع الاتهام الدائم....





  • 1 ....... 28-08-2016 | 01:00 AM

    ماجبت شي جديد

  • 2 تيسير خرما 28-08-2016 | 08:42 AM

    عام 1948 تراجع الجيش العربي من شمال فلسطين إلى الضفة الغربية فتوحدت مع شرق الأردن ونص دستوره دين الدولة الإسلام فلم تتوقف مظاهرات يساريي الضفة حتى عام 1967 واعتبروا احتلال إسرائيل تحرير ثم هيمنوا على منظمة التحرير فاعترفت بقرار 242 عام 1984 وتخلت عن 80% من فلسطين والشتات فضمت اسرائيل شرق القدس ونصف الضفة ووطنت يهود روسيا فوقعوا أوسلو عام 1993 وغيروا تسميتهم لليبراليين وهيمنوا على وظائف السلطة وشكلوا شريحة قنصت المساعدات ولم يبقى خارج سيطرة اسرائيل إلا حرم المسجد الأقصى لأنه بإدارة الأردن.


تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :