متى يمرّ العيد؟احمد حسن الزعبي
18-09-2016 01:18 AM
«الكرافانات»متشابهة مثل أقراص الدواء..بيضاء، متساوية المساحة ، وتفصلها مسافات ثابتة ..أحبال الغسيل تمتد على محيط البيت الحديدي ولا تتجاوزه ..وبعض الوسائد التي طالتها رطوبة الأحلام تتدلى من النوافذ الضيقة لتتبخر على شمس الحقيقة، عجوز تجلس بين بيتين مستعارين كجملة معترضة، تدوّر حبات مسبحتها بين أصابعها تراقب المدى وسماء القرية البعيدة ، وزوبعة تحمل الأكياس الفارغة والورق التالف على اكف الغبار وتمشّط مساحات المكان ..لا شيء يوحي بالبهجة ، الأرض رملية والبيوت بيضاء ، يبدو أن لا ألوان أخرى للخارجين من الوطن..أيها اللاجئ هذه حصّتك من ألوان الطيف!!..سيدة تمشي وخلفها طفل يمسك بطرف الثوب ،تحاول أن توازن بين مشية الصغير وثقل «جالون» الماء المعبأ من مصدر بعيد..كم صعب أن تضبط دنو الخطى وعلو الكتف!! كم صعب أن تمشي بين عبئين!!.. |
علاء الوحوش
18-09-2016 | 02:19 AM
تقمصت شخصية وفكر وسماء الطفوله والامومة،أنته غريب لابل رهيب وجميل الله عليك لافض فاك أخي النشمي الزعبي أبدعت.
علاء الوحوش
18-09-2016 | 02:20 AM
تقمصت شخصية وفكر وسماء الطفوله والامومة،أنته غريب لابل رهيب وجميل الله عليك لافض فاك أخي النشمي الزعبي أبدعت.
بجد
18-09-2016 | 10:28 AM
اشي محزن مبكي
وصف اكثر من رايع
| الاسم : * | |
| البريد الالكتروني : | |
| التعليق : * |
بقي لك 500 حرف
|
| رمز التحقق : |
أكتب الرمز :
|
برمجة واستضافة