facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




تخفيض ضريبة المبيعات ما هو البديل؟


د. فهد الفانك
20-09-2016 12:57 AM

في الأخبار أن وزارة المالية تدرس تخفيض ضريبة المبيعات استجابه لبعض التوصيات ، ومن يدري فربما كانت ستدرس تخفيض رسوم الجمارك وضريبة الدخل استجابه لتوصيات أخرى.

لا بد من الاعتراف هنا بأن المعدل الراهن لضريبة المبيعات البالغ 16% هو من أعلى المعدلات في العالم ، وأن تخفيضها يحسن القوة الشرائية للمواطنين ويسمح بزيادة الاستهلاك والاستيراد إذا كان هذا هو المطلوب.

لكن المشكلة أن حصيلة ضريبة المبيعات تسهم بحوالي 65% من الإيرادات الضريبية للخزينة ، وتقدر حصيلتها بأكثر من ثلاثة مليارات من الدنانير سنوياً ، وكل تخفيض بنسبة 1% من ضريبة المبيعات يكلف الخزينة حوالي 30 مليون دينار يجب البحث عن مصدر آخر لتعويضها.

حتى بعد الحصيلة الغزيرة لضريبة المبيعات ، فإن الموازنة العامة تشكو من عجز مالي كبير يقارب مليار دينار في هذه السنة ، أي أن المطلوب أفكار وتوصيات لتدبير إيرادات وحلول إضافية للموازنة ، أو تخفيض النفقات العامة ، وليس العكس.

على من يضغط على وزارة المالية من أجل تخفيض ضريبة المبيعات ورسوم الجمارك ، أن يدلنا على مصدر جديد للإيرادات لتعويض النقص في الحصيلة الناتج عن تخفيض هذه الضرائب ، وبخلاف ذلك فإنه يكون قد دعا إلى زيادة عجز الموازنة وارتفاع المديونية بنسبة أسرع من نسبة نموها الراهن مما يتناقض مع برنامج الإصلاح الاقتصادي المتفق عليه مع صندوق النقد الدولي.

هناك مصالح تكمن وراء أي تغيير في سلم الضرائب ، ومن حق أصحاب هذه المصالح أن يطالبوا بما يحقق مصالحهم الخاصة ، ولكن لا يجوز تلبيس المصالح الخاصة ثوب المصلحة الوطنية العليا ، أو الإدعاء بأن المقصود تحفيز النشاط الاقتصادي والطلب الداخلي في السوق المحلية.

يبدو أن وزارة المالية تفكر في بلع الطعم ودراسة النسبة الممكنة لتعديل ليس ضريبة المبيعات فقط بل رسوم الجمارك على المستوردات أيضاً (بما لا يؤثر على إيرادات الخزنية)!.

ليس هناك طريقة لتخفيض ضريبة المبيعات ورسوم الجمارك دون أن يؤثر ذلك على إيرادات الخزنية ، وبالنتيجة فإن المطلوب من عملية الإصلاح الاقتصادي هو الوصول إلى حالة الاستقرار المالي ، وإعطاء الأولوية للمصلحة العامة قبل المصالح الخاصة بالأفراد والشركات ، ذلك أن برنامج الإصلاح الاقتصادي يتطلب زيادة الإيرادات المحلية وليس تخفيضها.

الراي





  • 1 huda 20-09-2016 | 04:18 AM

    فعلا الضريبة على المبيعات مرتفعة جدا وهي الاعلى في العالم وانها تؤذي مناخ الاستثمار في البلد ولذا يجب النظر في خفض الانفاق العام ومنها الغاء المؤسسات التنفيعية المستقلةوتسريح موظفيها

  • 2 متابع 20-09-2016 | 06:06 AM

    الحل بتحسين التحصيل الضريبي .حسب اعتراف رئيس الوزراء السابق عبدالله النسور فأن التهرب الضريبي يبلغ مليار دينار سنويا اعلبها من كبار التجار والبنوك والمستوردين يتم تعويضها بفرض ضرائب على االمواطن العادي . تحضيل نصف المبلع سوف يسمح بتخفيض عحز الموازنة وتخفيض نسبة الضريبة العامة بما لا يقل عن 3-4% واستعمال جزء من الاموال في زيادة عدد موظفي الضريبه وتحسين ادوات التحصيل الالكتروني بدءا من فواتير الاستيراد الى فواتير البيع بالتجزئة ووفرض قواعد جديدة في تتبع المستوردات والمنتجات والحجم العادل للنفقات

  • 3 الفرد عصفور 20-09-2016 | 01:44 PM

    البديل موجود وهو التشدد في تحصيل ضريبة الدخل وعدم اعفاء اي دخل من الضريبة.

  • 4 من متخصص 20-09-2016 | 03:00 PM

    يا أستاذ فهد

    أما قرأت عن نظرية التوازن الحدي في الاقتصاد ؟

    رفع الضريبة يستمر في تحقيق إيرادات أعلى ولكن ليس إلى مالانهاية

    لأنه يتوقف عند حد معين ثم يصبح بعدها أي رفع للضرائب يسبب انخفاض في الإيرادات لأن الناس تعدل سلوكها الاستهلاكي وتحجم عن الإنفاق !

    والنسبة الحالية تعتبر أعلى من حد التوازن لأن معظم دول العالم فيها الضريبة بين 7% و 13% باستثناء بعض الدول التي لا تصلح للمقارنة لأن الدخل فيها أعلى بكثير مثل بريطانيا واليابان

    مثال : بطاقة الخلوي عليها 50% لو نزلوها ل25% رايحة الناس تصرف الفرق

  • 5 محمد حمدان 20-09-2016 | 03:11 PM

    من خلال خبرتي في أفكارك فلن يتجاوز الحل عندكم من رفع الضريبة على البنزين والغاز والكهرباء ووووو . هل تعلم أن برنامج الوتس اب تم شراؤه ب 19 مليار دولار وليس 19 مليون دولار. ... أين خريجين الجامعات ! أين عقول وأفكار أصحاب الشهادات العليا من تكنولوجيا المعلومات


تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :