facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




بطولة كاس العالم تحت سن الـ 17 في الاردن


سالم كايد العبادي
23-10-2016 11:12 PM

تابعت بشغف مثل كثير من الاردنيين بطولة كرة القدم للسيدات تحت 17 والتي اختتمت يوم الجمعة الماضي بفوز منتخب كوريا الشمالية على نظيره الياباني بركلات الجزاء الترجيحية. احيطت هذه البطولة حتى قبل اسابيع من بدايتها, بهالة اعلامية وتصريحات من كبار المسؤولين عن استعداد منتخب النشميات الاردني لخوض غمار هذه البطولة, وبثت وسائل الاعلام قاطبة بما فيها المواقع الاخبارية مقابلات وحوارات مع اللاعبات حتى اعتقدنا اننا متجهون نحو فوز اكيد. وكانت المفاجئة ان المنتخب الاردني خرج من بدايات البطولة بهزيمة ثقيلة حملت خيبة امل واسعة النطاق لكافة عشاق كرة القدم في الاردن.

وقرات ما قاله رئيس اللجنة المنظمة المحلية للبطولة المهندس صلاح صبرة حول الفوائد الكبيرة التي جناها الاردن نتيجة استضافة البطولة, ومنها كما قال قطاعات كبيرة مثل الفنادق والمطاعم والاتصالات والمواصلات دون ان يعطي احصائية واحدة عن الفوائد التي جناها كل قطاع على حدة.

لم اسمع مسؤولا او كاتبا يبدي رايا في البطولة او يوجه انتقادا واحدا بل ان الامر تركز على كيل المديح للمسؤولين والنجاح الكبير الذي حققه الاردن والدعم الكبير الذي يلقاه القطاع الرياضي من المسؤولين.

ان اي دولة في العالم لا تتقدم الى تنظيم بطولة من اي نوع اذا لم تكن متاكدة على درجة كبيرة من ان منتخبها او رياضييها سينافسون على ادوار بارزة, وان اي دولة تخشى على سمعتها وهيبتها عندما تفكر في التخطط لاقامة اي بطولة. وهذا يدعو الى التساؤل هل كان المسؤول الاردني يعرف حقيقة قدرته على المنافسة في بطولة السيدات, وهل كان واثقا من ان النتيجة لن تكون اهانة للاردنيين.

انني استغرب اشد الاستغراب كيف يجرؤ المسؤول الاردني على تحويل الهزيمة المنكرة الى نصر ساحق, وكيف يصنع من الخسارة الفادحة ربحا وفيرا.

واتساءل ايضا عن هذا السيل المتبادل من المدح والثناء بين المسؤولين عن القطاع الرياضي, وكم تمنيت ان ارى سيلا من الاستقالات حفظا لما الوجه بعد هذه النتجة التي حققناها من هذه البطولة.

خلاصة الامر ان الرياضة في بلادنا بحاجة الى هزة قوية لاخراجها من سباتها, خاصة ان نوادينا ومنتخباتنا اصبحت تحصد الهزائم تلو الهزائم بعدما كانت حتى وقت قريب تحقق بطولات مشهودة على مستوى المنطقة. نصيحتي الى المسؤولين ان المدح في غير محله يشجع الاخرين على التمادي في تكرار اخطائهم, اما النقد البناء فانه ينذرهم بضرورة التغيير في الاتجاه الصحيح الذي يقود الى النجاح... والفوز.





  • 1 ما في فايدة معكو. المهم عندكو التنغيص. 23-10-2016 | 11:44 PM

    ما في فايدة معكو. المهم عندكو التنغيص.


تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :