عمون - كشفت إحصاءات هيئة الصحة في العاصمة الإماراتية أبوظبي، أن مرض السرطان يعد المسبب الثالث للوفيات في الإمارة بنسبة 15% من إجمالي الوفيات المسجلة في عام 2014، حيث تم تسجيل حوالي 1768 حالة جديدة للإصابة بمرض السرطان في أبوظبي.

جاء ذلك خلال إطلاق هيئة الصحة، الحملة التوعوية السادسة لبرنامجها السنوي للتوعية ومكافحة الأمراض السرطانية "الصحة أمان والفحص اطمئنان".

ودعت هيئة الصحة، كافة المواطنين والمقيمين إلى اتباع أسلوب حياة صحي وإجراء الفحوصات الدورية التي تساعد على الكشف المبكر عن السرطان، وذلك بالتزامن مع الجهود العالمية للوقاية من السرطان.

وأكدت هيئة الصحة في بيان صحافي حصل 24 على نسخة منه أن "سرطان الثدي يعد أكثر السرطانات انتشاراً لدى السيدات يليه كل من سرطان الغدة الدرقية، سرطان عنق الرحم، سرطان القولون وسرطان الرحم. أما عند الرجال، فيعد سرطان القولون أكثر السرطانات شيوعاً يليه كل من سرطان البروستاتا والدم والغدة الدرقية وسرطان المثانة".

مجتمع معافى
بدورها، قالت مديرة دائرة الصحة العامة والبحوث في هيئة الصحة في أبوظبي الدكتورة أمنيات الهاجري إنه "انطلاقاً من حرص هيئة الصحة على تحقيق رؤيتها "أبوظبي مجتمع معافى" وتماشياً مع أهداف الهيئة الساعية إلى خفض عدد حالات الوفيات التي يسببها السرطان، أطلقت الهيئة حملتها السنوية للتوعية والتثقيف حول سبل الوقاية والكشف المبكر والتي تهدف إلى بناء مجتمع يتمتع بأسلوب حياة صحي ويعمل على إجراء الفحوصات الوقائية وأخذ اللقاحات اللازمة".

وأضافت الهاجري: "تنصح الهيئة جميع السيدات إلى اتخاذ كافة التدابير الوقائية للحد من فرصة إصابتهن بمرض سرطان الثدي حيث تحث السيدات من عمر أربعين سنة فما فوق إلى إجراء فحص الماموجرام كل سنتين والفحص السريري كل عام، ومن عمر عشرون عاماً إلى إجراء الفحص السريري كل ثلاثة سنوات، والفحص الذاتي للثدي شهرياً والتبليغ الفوري للطبيب في حال وجود أي تغيرات".

سرطان الثدي

وبحسب إحصائيات الهيئة يعد سرطان الثدي هو الأكثر انتشاراً في عام 2014 بنسبة بلغت 38.1% من كافة أنواع السرطان بين الإناث وتم تسجيل 359 حالة جديدة للإصابة بمرض سرطان الثدي في إمارة أبوظبي.

(رصد)