facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




الخل أخو الخردل


وليد السبول
10-11-2008 09:33 PM

بالتأكيد أبارك لأوباما و بالتأكيد أواسي و أعزي ماكين و بالتأكيد ( أو على الأقل هو ما يجب أن أقوله ) أن أمريكا أثبتت أنها بلد الحريات و الديموقراطيات في العالم و إلا كيف لأسود في وسط الخضم الأبيض أن يصبح هو الزعيم و هو القائد و هو المثل الأعلى !!

فاز أوباما و هنيئا له لكن.... لماذا يجب أن أكون بهذه البلاهة !! و لماذا يجب أن أسلم بأن أوباما هو الأفضل فعلا أو على الأقل أن الظروف قد خدمته أكثر من غيره؟؟ لماذا لا أفكر قليلا علني أستنبط من هذه النتيجة شيئا ما؟؟

منذ ست سنوات فقط كان أوباما رجلا عاديا، محاميا درس على حساب القروض الجامعية، و أجاد في دراسته نعم أجاد لكن فجأة و إذا بهذا الهزبر يصبح سناتورا و فجأة و في خلال خمس سنوات فإذا به مرشحا لرآسة أكبر و أقوى دولة في العالم و في أقل من عام فاز فإذا به الزعيم و الرئيس و القائد الملهم.

قيل أن السبب هو الذكاء فهل هو أذكى رجل في أمريكا ؟؟ و قيل أنها الكاريزما فهل هو فعلا كذلك؟ تجاوز العشرات من السيناتورات و السنينوترينات ممن سبقوه بعشرات السنين و ممن بالتأكيد كانوا يفوقونه ذكاء و خبرة و قيل أن السبب هو الدعم المادي الذي تلقاه أوباما حيث لجأ لجمع التبرعات عبر موقعه الإلكتروني فجمع ملايين الدولارات مما مكنه من إنفاق 639 مليونا من الدولارات على حملته الإنتخابيه، و أبلغنا أن نحو نصف ذلك ( 280 مليونا ) جمعه أوباما من أفراد تبرعوا بمبالغ أقل من 200 دولارا مما دفع ماكين الى القول في مقابلة له مع «فوكس نيوز» في 19 تشرين الأول (أكتوبر) الماضي، ان ذلك «يهدد شفافية الانتخابات ويعرض قانون الإصلاح الانتخابي الذي اعتمد بعد فضيحة ووترغيت للخطر»، لأن القانون لا يفرض على الحملة الانتخابية ان تكشف أسماء من تبرعوا لها بمبالغ تقل عن 200 دولار. أما بقية المبلغ فقد جمعه أوباما من أفراد تبرعوا له بمبالغ تراوح ما بين 200 الى 2300 دولار( معلومة من موقع دار الحياة 4/11 )
و يأتي تعيين أوباما الأول لكبير مساعديه و كبير موظفي البيت الأبيض لرجل يهودي كان لعهد قريب اسرائيليا.

و قد عرف عنه أنه الرجل الثاني الأكثر قوة في واشنطن.
و فجأة نكتشف أن والد رام إيمانويل يحمل الجنسية الإسرائيلية وكان ينتمي إلى مجموعة "إرغون" السرية اليهودية القومية المتشددة التي كانت تعمل في فلسطين بين 1931 و1948 و قد شارك شخصيا في مذبحة دير ياسين و في رقبته مآت الضحايا ممن قتلهم بدم أبرد من وجهه كما نكتشف أن رام نفسه لا زال يتكلم العبرية في بيته و بين أفراد عائلته. و فجأة نكتشف أن إيمانويل تعرف على أوباما في شيكاغو حيث كان يرأس الفريق الخاص بالانتخابات النصفية عام 2006، التي استعاد فيها الديموقراطيون الأغلبية في الكونغرس. و فجأة نعرف أن صحيفة معاريف وصفت رام إيمانويل بأنه "رجلنا في البيت الأبيض"، كما ورد في عنوان مقال خصص له.


أكره المقالات الطويلة و التي يستعرض فيها الكاتب عضلاته و مكانته في جمع المعلومات و هي يسيرة لمن أرادها في الشبكة العنكبوتية لكن الصواب بين و الخطأ بين و ما على الباحث إلا أن يستبين فقد تلقى أوباما دعما ماليا يهوديا اسرائيليا مكنه من الوصول للبيت الأبيض. كانت حيلة يهودية لجمع التبرعات لأوباما دون أن يكون ملزما بالتصريح عنها. و هو بالتأكيد ليس بالدعم المجاني و بالتأكيد سيقوم بسداد المقابل. و لماذا أوباما بالذات فهذا مما ليس موضع و وقت الحديث عنه في هذا المقال.

و في الختام أضحكني موقف الجماعات الإسلامية التي صوت 90% منها لصالح أوباما فقلت و لمن كانوا سيصوتون؟؟ هما إثنان خل و خردل فلأيهما سيصوتون؟؟ هل سيصوتون لجدتي سارة الخليلية زوجة الفلاح الطفيلي أم لضرتها.... بالتأكيد أن أوباما على ما يظهر من علاته للساذج فهو الأفضل لكننا أغفلنا دور الماكنة الإعلامية التي سخرها لها اليهود و من المعروف أنهم أفضل من سخرها على مدار التاريخ و كانوا قادرين على قلب الباطل حقا و الأسود أبيضا و قد استطاعوا جعل الأسود في الأبيض.

فانتظروا أيها المتأملون و لن تجدوا من أوباما خيرا من شارون و سيختلط عليكم أيهودا باراك بباراك أوباما و لا باراك الله لكم بهم





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :