facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




في الذكرى الرابعة .. كذبوا وهو من الصادقين


عارف البطوش
09-04-2007 03:00 AM

قالوا له: لديك اسلحة دمار شامل كنت ستسلمها لكابوس (تورو بور) لضرب الأب الحنون للديموقراطية (امريكا) كما انك كنت تخطط لضرب الذيل الأمريكي (بريطانيا) ونبتة الحرية الوحيدة في الشرق الأوسط (الدولة العبرية) وجيرانك المنتفخون بالنفط والغاز.قال لهم : ليس في ارض السواد كلها شيئا مما تدعون فتشوا كما تشاءون ،فدخلوا وفتشوا حتى ما تحت الفراتين ، حتى مقاعد الدرس، وحتى غرفة نومه وعلبة حلاقته وشراشف سريره الجمهوري ، فتشوا حتى غمد سيفه الذي ادمى الصهيونية والصفيونية معا ، فتشوا قران الله بين يديه لعل شفرات سرية بين الاية والاية تدلهم على جزيرة الكنز والهيكل المزعوم.

فتشوا في كل ممكن وغير ممكن فما وجدوا غير خيبتهم والخديعة التي جرهم اليها قرصان البنوك احمد الشلبي وايات الله في فارس ، ما وجدوا غير عزة النخيل وشموخ عجوز شهد الحروب كلها منذ نبوخذ نصر وحتى الصدمة والرعب..... فكذبوا وهو من الصادقين.

قالوا له : سندخل بلدك و سننتصر رغم انفك فخذ عائلتك ولذ بملاذ امن وسلم لنا نفطك وتمرك وعزتك وبعثك وصبرك ودفاتر عشقك ودلنا على قبر نبوخذ لنسلمه الى بني اسرائيل فقد جاء موسم القصاص.

قال لهم : معاذ الله اخون القشة في المركب انا مثل اسماك دجلة ان غادرت العراق اموت ، انا مثل نخلات البصرة اصلها ثابت وفرعها في السماء فان دخلتم ستهلكون وستنتحرون على اسوار بغداد كما انتحر الذين من قبلكم وسيشتعل النفط والنخل والنهر في وجوهكم ، ستحترقون هنا وهناك ولن يكون بمقدوركم ان تنهضوا بعدها من بين الرماد ، وحده طائر الفينيق يقوى على ذلك اما انتم فخفافيش لا تنشط الا ليلا.

فدخلو أرض السواد ودخلو العام الرابع من خزيهم وعارهم ينتقلون من هزيمة لاخرى ومن صدمة الى صدمة ومن رعب الى رعب فانتحروا على اسوار بغداد وسيقوا نعوشا الى ما وراء المحيط لم يقدروا فرض سيطرتهم حتى على مقهى في شارع الرشيد..... فكذبوا وهو من الصادقين.

قال لنا : ما اتى بهم سوى النفط والدولة العبرية، فقالو لنا : جئنا لكسر القيود و غرس الحرية وتخليص العالم من من جريمة كبرى سترتكب بحق البشرية حين يستخدمة اسلحته المرعبة.

حين دخلوا يوم سقوط بغداد المؤقت كان كل شيء ينهب على مراى منهم حتى التاريخ في المتاحف حتى الكتب العتيقة ، وما حركوا ساكنا الا لوزارة النفط فتمترسوا حولها مثل كلاب الحراسة المدربة على شم رائحة النفط فقط ، فبان الذي من اجله جاءوا ... وكذبوا وهو من الصادقين.

قالو له: قتلت شعبك في الدجيل واعملت التعذيب خلف اسوار سجونك فقال لهم : كنت احمي بلدي من الغوغاء والفرس ، فدخلوا وقتلو الف دجيل ودجيل وهتكوا عرض رجالات الأمة في ابو غريب...... فكذبوا وهو من الصادقين.

قالو له: ارهقت شعبك في حرب الثماني العبثية ، قال لهم: ما كنت لادخلها لو كانت عبثية كنت احمي جنوب بلادي من الصفاينه وادافع عن البوابة الشرقية للوطن الا كبر فايران لا تقل خطورة عن اسرائيل.

بعدما دخلوا بدأت حربهم مع ايران من تحت الطاولات فعرفوا ما ذا كان يقصد الرجل .... فكذبوا وهو من الصادقين...... و صدق وهم من الكاذبين رغم ان قميصه قد قد من قبل لا من دبر.





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :