وفاء

وإنني أدرك أنه لم يبق لي في الخدمة غير أسبوعين، لذلك فاستقالتي هذه لا تهدف إلى الضغط السياسي عليك. إنما أستقيل، ببساطة، لأنني أرى أن واجبي تجاه الشعوب التي نعمل لها، وتجاه الأمم المتحدة، وتجاه نفسي، ألا أكتم شهادة حق عن جريمة ماثلة تسبب كل هذه المعاناة لكل هذه الأعداد من البشر. -:أترك لك الفرصة لتقدير موقفك

د. ناجي الحسن

هذه شجاعة موقف من انسانة محترمة ضحت بالكثير من الامتيازات جراء تقديمها استقالتها، وهو ما حرمها بحكم انظمة وقوانين العمل في الامم المتحدة من مردود مالي ومكافأة وفيرة لو صبرت اسبوع فقط هو نهاية خدمتها، يعني باختصار هناك فرق شاسع بين من يقدم استقالته طوعا وبين من ينتهي عقد عمله

موقف

انتهاء العقد في أي وقت لا علاقة له بالاستقالة لأن الاستقالة موقف وليست نهاية طبيعية للعمل حتى لو في آخر يوم. وعندما تكون موقفا سياسيا فيجب دعمه وتأييده وتقدير شجاعته لا التفكير به على الطريقة التبخيسية المحلية

موقف بطولي وتاريخي

ما فعلته البطله ريما خلف هو موقف بطولي وتاريخي حتى وإن بقي لها دقيقة عمل أخيرة في الأمم المتحدة...وبدل من الفلسفه على هذا الموقف الشجاع الذي لم ولن يتجرأ أحد من "رجال" العرب على القيام به يجب دعم د ريما والوقوف معها ضد الهجمه الصهيونية عليها

مراقب

الدكتور محمد المسفر الأكاديمي والسياسي العريق يصف الدكتورة ريما خلف بابنة الأردن الحرة...... وأنت تطلب من القراء تقدير الموقف!!! ولي رجاء أن تقدر موقفك أنت بعد قراءة مقال الدكتور المسفر المشهود له بالموضوعية وبعد النظر وعشق الأردن.