لماذا لا تدعو وزارةُ السياحة الأردنية، واتحادُ كرة القدم الساحر الأرجنتيني ليونيل ميسي لزيارة الأردن، وتأخذه إلى البتراء، وأم قيس، وجرش، والبحر الميّت؟!

دولٌ عربيةٌ كثيرة، بينها مصر والإمارات دعت ميسي، أفضل لاعبٍ في تاريخ كرة القدم، واستفادت ترويجيّاً وسياحياً من التغطية الإعلامية للحدث.

دعوةُ ميسي إلى بلادنا، تُلفتُ الأنظار إلى موقعها، وتراثها، وتاريخها. وهو يلعبُ كرة القدم ليس أكثر، ولديه معجبون بمئات الملايين حولَ العالم، يتابعونَ أخباره، وحتى تكشيرته، التي ستكونُ على "أرضها وجمهورها" في الأردن.

ولا عليكم مِنَ الذين سيخرجون علينا من البرلمان، وساحات الجهاد الالكترونيّ، ويقولون إنَّ كُرةَ القدم "تعبثُ بعقولِ شبابِ الأمة". فنحنُ نعرفُ تماماً عمقَ العبثِ والخرابِ الذي اقترفوه في "عقولِ شباب الأمة"..!!

عن صفحة الكاتب الفيسبوك