facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




منهجية رابعة لعلاج السرطان يقرها الإتحاد الأوروبي و الاستشارات مجانية


17-04-2017 08:01 PM

عمون- خاص – في شمال اوروبا في منطقة بحر البلطيق تقع دولة لاتفيا بنسبة وكثافة سكان هي الأقل في اوروبا، بالرغم من صغر حجمها الجغرافي والسكاني، لكن استطاعت أن تصبح الدولة الرائدة في العلوم الطبية وأن تساهم في قهر أكثر الأمراض فتكا في العصر المعاصر، مرض السرطان، ولا تزال تعمل المختبرات الطبية بطواقم لا تكل لمحاربة هذا المرض واتباع منهجيات جديدة مغايرة عن المعروفة، لتصبح لاتفيا أحد أهم جبهات القتال المعروفة عالميا في الاشتباك المباشر مع مرض السرطان.

مرض السرطان هو نمو مضطرب لبعض الخلايا في الجسم، بحيث تتزايد بشكل لا يمكن السيطرة عليه، والسرطان يعتبر مجموعة كبيرة من الأمراض ولا ينحصر في مرض واحد ويمكن ان يصيب اماكن مختلفة من الجسم، والمنهجيات الرئيسية التقليدية المعتمدة لعلاج السرطان انحصرت تاريخيا بالعلاج الكيميائي أو العلاج بالأشعة أو الجراحة.
لكن استطاعت لاتفيا و بخطى عملية منهجية استمرت لعقود طويلة ان تعمل على وضع حجر الأساس لمنهجية رابعة اثبتت فعاليتها في علاج عدد من أنواع السرطان و بنسب متفاوتة من النجاح وحسب مستوى الحالة المرضية.

منهجية جديدة في العلاج:


المنهجية الجديدة التي تم تطويرها هي منهجية العلاج الفيروسي او العلاج باستخدام الفيروسات، والتي تم تطويرها ابان العهد السوفيتي في لاتفيا التي كانت جزءاً من الدولة السوفيتية انذاك قبل ان تحصل على استقلالها بداية التسعينات، وكانت طوال فترة خضوعها للسيطرة السوفييتية، تعتبر منجم الطب للاتحاد السوفييتي، إلى ان عادت إلى حضن القارة الأوروبية لتحافظ على سمعتها و مكانتها كرائدة في العلوم الطبية والدوائية.

 


قصة اكتشاف العلاج:


بدأت حكاية لاتفيا مع العلاج عام 1965 ويعزو الفضل في اكتشاف العلاج وتطويره الى البروفيسورة آينا موتسينيتس، طبيبة الأورام والتي قامت بفحوص مكثفة على علم الفيروسات، لتخرج في النهاية بعقار استغرقت عملية تطويره واعتماده بعد تجربته بنجاح أربعة عقود. وقد وصلت الدكتورة نتيجةً لأبحاثها الى تطوير عقار فيروسي يحقن به المريض فتقوم الفيروسات بمهاجمة الخلايا السرطانية بدون ان تسبب اي ضرر للخلايا السليمة، مما يمنع حدوث مضاعفات للمريض وهذا ما تتميز به هذه المنهجية العلاجية، على عكس باقي منهجيات العلاج الأخرى.
العقار الذي تم تسميته على اسم العاصمة اللاتفية ريغا، تم اعتباره رمزا وطنيا للاتفيا، و بناءا على وصية مكتشفته البروفسورة موتسنتنس فهو لا يخضع لمعادلات التجارة الدولية او منطق الأرباح التجارية، وعليه تم المصادقة على البدء في العلاج بإستخدام العقار كعلاج فيروسي في جمهورية لاتفيا تمهيداً للمصادقة عليه واستخدامه كعقار في الإتحاد الأوروبي حال إتمامه مراحل التسجيل المعتمدة.

 

 البروفيسورة آينا موتسينيتس

اعتماده في الاتحاد الأوروبي:


وبناءاً على ما سبق تقوم المؤسسات الطبية في لاتفيا و باقي دول العالم التي اعتمدت عيادات متخصصة في العلاج الفيروسي بها او التي تقدم هذا العقار كعلاج معتمد، بتقديم الإستشارات مجانياً للمرضى حول العالم، اذ انها تأخد المعلومات المرسلة والفحوصات الطبية السابقة للمريض وتقرر عليها اذا كان العلاج فاعلاً للمريض حسب السيدة ديانا اوتيسون مديرة مركز الاستشارات الطبية للعلاج الفيروسي في لاتفيا، في اتصال أجرته عمون معها ، حيث أوضحت اوتيسون أن العقار يقوم بعمليتين للقضاء على السرطان فأولاً يقوم بتقوية جهاز المناعة للمريض وثانياً يقوم بمهاجمة الخلايا السرطانية والقضاء عليها.. وأشارت أوتيسون الا انه لا يتعارض استخدام هذا العقار مع العلاج الكيماوي اذ قد يكون لهذا اثر افضل في تحسن حال المريض لكن يجب اولاً التأكد من هذا عن طريق القيام بالفحوصات الطبية اللازمة.
وبحسب السيدة أوتيسون فإن المرضى في لاتفيا حيث يقع مركزها العلاجي اصبحوا يفضلون هذا العقار عن المنهجيات الأخرى ويعود سبب ذلك ان العقار لا يسبب ارهاق او ضعف في المناعة واعراض جانبية للمريض كالعلاجات الأخرى.

وفي سؤال عن الإجراءات المتبعة وكيفية التقديم للعلاج قالت اوتيسون بأنه في مركزها يجب على المريض ان يرسل معلوماته الكاملة بدقة ونوع الورم الذي اصابه وكافة الفحوصات التي اجراها ثم بعد ذلك يقرر الأطباء في العيادة اذا كان العقار مناسباً للإستخدام للمريض فالعقار للأن ما زال قيد التطوير لبعض الحالات من الأورام، منوهة إلى أن التواصل مع المركز ودراسة حالة المريض مجانية.

 

ديانا اوتيسون مديرة مركز الاستشارات الطبية للعاج الفيروسي في لاتفيا

واضافت بعد ان يتم الموافقة على العلاج يحضر المريض للاتفيا و بتنسيق مع المركز المختص للحصول على العلاج في زيارة تستمر 3 ايام فقط، وبعدها يمكن للمريض ان يغادر اذ يتم اعطائه الجرعات في الأيام الثلاث الأولى ثم يمكنه ان يستكمل باقي الجرعات في بلده التي يجب ان يتم شحنها عن طريق شركات شحن طبية لأن العلاج يحتاج الى اساليب مجهزة للتخزين.

 

اوتيسون مع طبيبة اورام مختصة في العيادة المتخصصة للعلاج 

فترة العلاج و تكلفته:


ورداً على سؤال حول الفترة التي يحتاجها المريض للعلاج الكامل اضافت ان العلاج يحتاج لثلاث سنوات حيث تكون السنة الأولى هي الأكثر اهمية بحسب وصفها ثم السنة الثانية والثالثة، ويشفى بعدها المريض بشكل كامل، واضافت بأن على المريض ان يقوم بمراجعة المركز كل مرة سنوياً على الأقل مع أفضلية الزيارة نصف السنوية كما اضافت ان الأطباء في مركزها يتواصلون مع المرضى عن طريق برامج المحادثات على الإنترنت مثل السكايب والفيسبوك.
مضيفة أن العلاج تم تطويره في دول مختلفة من العالم في لاتفيا والولايات المتحدة كما توجد عيادات تقدم العلاج في كل من لاتفيا والمانيا والمكسيك.

وحول تكلفة العلاج قالت ديانا ان العلاج يختلف من مريض لمريض لذلك لا يمكن اعطاء رقم دقيق للتكلفة لكنها اكدت لـعمون ان تكلفة العلاج اقل من منهجيات العلاج الأخرى مثل الكيماوي والعلاج الجراحي او الأشعة بكثير.


قصة ناجية من السرطان بسبب العلاج الفيروسي:

المحامية تاتيانا باشولتا، (65عاماً)، هي إحدى الناجيات من المرض الفتاك، حيث أنها أصيبت بورم سرطاني في الجلد في الجزء الأسفل من ساقها عام ،1989 وقامت بإجراء ثلاث عمليات جراحية في الشهور السبعة التالية لاستئصال الورم الذي كان ينتشر بسرعة. وفي شهر يوليو من العام ذاته، كانت قد قررت إجراء عملية جراحية رابعة، وقد أنهكها انتشار الورم، وتقول إنها في تلك الفترة سمعت عن البروفيسورة آينا موتسينيتس، كمختصة في علم الأورام السرطانية، وقامت بمقابلتها بمرافقة جراحها، وقد قامت البروفيسورة بفحصها ودراسة حالتها بالتواصل مع جراحها، واقترحت عليها البدء في المعالجة البديلة الجديدة وهي العلاج بالفيروسات.


وتستطرد تاتيانا في اتصال أجرته عمون معها، أنها قررت بالتوافق مع طبيبها الجراح والمعالج إيقاف العملية الجراحية الرابعة، وبدأت بتعاطي العقار بإشراف البروفيسورة، بدءا من شهر يونيو عام1990 ، وعلى مدار السنة التي تلتها أيضاً، وبجرعات محسوبة مؤكدة أنها لم تتلق أي علاج كيميائي طوال فترة مرضها غير عقار الريغفير.

وكانت تأخذ الجرعات على مدى شهر كامل بحصص تقررها البروفيسورة، على ان يرتاح جسمها في الشهر الذي يليه. تقول تاتيانا ببهجة لا تخفيها "ها أنذا معكم اليوم، وكنت منذ مرضت قد قررت أن أتحلى بإرادة قوية للشفاء، من أجل ولدي الوحيد الصغير آنذاك، وها قد شفيت تماما، وأمارس عملي محامية، وولدي الصغير قد كبر وصار محاميا معي في نفس المكتب".

 


 اوتيسون مع كريستينا ياكوفينكواحدى  الناجيات من المرض 







وتالياً الروابط التي يمكن الدخول عليها للحصول على المزيد من المعلومات حول هذه المنهجية العلاجية:
https://www.youtube.com/watch?v=x3D9K2J2gdE

http://viro.lv/en/virotherapy





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :