عمون - كرم وفد من أعضاء مجلس الشيوخ الفرنسي اليوم الثلاثاء ذوى ضحايا العمليات الإرهابية التي وقعت في قلعة الكرك.

وقال محافظ الكرك سامى الهبارنة خلال اللقاء "ان الأردن وفرنسا تجمعهم علاقات طيبة وراسخة لأنهم يحبون الحياة ويؤمنون بالمستقبل الزاهر لشعبهم ورفضهم للإرهاب والتطرف وحبهم للجميع لافتا الى ان الاردن ومن خلال رسالة عمان التي اطلقها جلالة الملك عبدالله الثاني ينتهج منهجا وسطيا قائما على الاعتدال والفهم الصحيح للإسلام وانه يحرم القتل والغلو وان العلاقة القائمة بين القيادة والشعب قائمة على الحب المتبادل والجميع يعمل لوحدة الأردن وأمنه واستقراره.

وأشار الى إن الأردن يتحمل أعباء كبيرة بسبب اللجوء السوري وما الحقة من خسائر وتحديات امنية واقتصادية واجتماعية فوق طاقة وإمكانيات الأردن داعيا المجتمع الدولي لمساعدة الأردن من اجل الاستمرار بالقيام بواجبة الإنساني تجاه اللاجئين.

وتحدثت رئيسة الوفد رئيسة لجنة الصداقة الفرنسية الأردنية "كريستين كاميرمان" حول العلاقات التاريخية بين البلدين وعملهم معا لمحاربة الارهاب والتطرف وان فرنسا عانت كما الاردن من ويلات الإرهاب ومهاجمة الارهابين للأبرياء لافته الى ان الزيارة تاتي للتضامن مع اسر الشهداء وتقديم العزاء.

وأضافت انه لم يتم اختيار الكرك وقلعتها صدفة بل جاء ضمن مخطط لتعكير صورة الأردن الجميلة الذى يعتبر البلد الوحيد الذي يبذل جهودا كبيرة بتحدي الإرهاب ومحاربته.

وأشارت الى انه علينا واجب كبير تجاه ذوى الشهداء وارواحهم الطاهرة داعية الى تطوير التعاون في المجال السياحي وإعلان التوأمة بين الكرك وباريس.

وعبرت رئيسة لجنة الصداقة الأردنية الفرنسية العين هيفاء النجار ان الأردن والكرك بحكمة القيادة الهاشمية تعطى الجميع دروسا في العزة والسمو وانه علينا جميعا ان نعمل من اجل هذا الوطن ورفعته ورفضه لخطاب الكراهية والإرهاب .

وأشار عدد من ذوو الشهداء الى اعتزازهم بالأردن وقيادته الهاشمية ووعى المواطن ويقظة الأجهزة الأمنية وقواتنا المسلحة بحماية امن واستقرار البلد ودحر الإرهاب وشكرهم لفرنسا وتضامنهم مع الاردن.